قافلة مساعدات من «الأغذية العالمي» تصل إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةوصلت قافلة مساعدات تحمل مواد غذائية إلى شمال قطاع غزة المحاصر عبر طريق عسكري جديد، جاء ذلك فيما تنتظر سفينة ثانية محمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصصة للقطاع في ميناء لارنكا، على أن تبحر بعد تفريغ الدفعة الأولى في القطاع الفلسطيني.
وكانت الشاحنات تخضع سابقاً للتفتيش عند معبر كرم أبو سالم.
وفي وقت سابق، قال برنامج الأغذية العالمي إنه سلم ما يكفي من الغذاء لـ 25 ألف شخص في مدينة غزة في أول قافلة ناجحة له إلى شمال القطاع منذ 20 فبراير.
وأضاف البرنامج في منشور على موقع «إكس»: «مع وجود أشخاص في شمال غزة على شفا المجاعة، نحتاج إلى إيصال شحنات كل يوم ونحتاج إلى نقاط دخول مباشرة إلى الشمال». ويقسم الطريق المرصوف بالحصى الذي تستخدمه القافلة وفقاً لتعليمات الحكومة الإسرائيلية الشريط الساحلي جنوب مدينة غزة على طول ممر بين الشرق والغرب تحتله القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب قبل أكثر من 5 أشهر.
وفي السياق، تنتظر سفينة ثانية محمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصصة لغزّة في ميناء لارنكا، على أن تبحر بعد تفريغ الدفعة الأولى في القطاع، على ما أعلن وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس.
وقال كومبوس لصحافيين في نيقوسيا أمس: «في الوضع الحالي، نعمل عن طريق منظمة غير حكومية، ونتابع بالفعل مع سفينة تجارية ذات سعة أكبر يمكنها أن تغادر قبرص بعد تفريغ الحمولة الأولى إذا لم تكن هناك أي مشاكل».
وأضاف كومبوس أن السفينة المملوكة لدولة لم يُحددها راسية في لارنكا منذ السبت، مشيراً إلى أن «السفينة والشحنة يجري تفتيشهما من قبل السلطات»، دون أن يحدد كمية المساعدات التي تحملها.
وأمس الأول انطلقت سفينة عائدة لمنظمة «أوبن آرمز» الإسبانية غير الحكومية، تحمل 200 طن من الأغذية في رحلة تمتد 400 كلم تقريباً من قبرص إلى غزة.
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن الميناء البحري المؤقت الذي أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إنشاءه على ساحل غزة سيكون جاهزاً للعمل بكامل طاقته في غضون 60 يوماً بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم «البنتاجون» بات رايدر في مؤتمر صحفي: إن «4 سفن من الجيش الأميركي محملة بالمعدات تحركت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لبدء بناء الرصيف البحري الذي سيخصص لإمداد المدنيين في غزة بالمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية».
وأضاف رايدر أن «الميناء المؤقت سيتيح تسهيل إيصال نحو مليوني وجبة للفلسطينيين يومياً عبر البحر»، موضحاً أن تلك العمليات ستكون مكملة للجهود الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة للفلسطينيين في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة برنامج الأغذية العالمي المساعدات الإغاثية المساعدات الإنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
حطام سفينة فاسا السويدية الشهيرة يخضع لعملية ترميم دقيقة
ستوكهولم "أ.ف.ب": يجري تركيب هيكل معدني لدعم حطام سفينة "فاسا" التي غرقت قبل نحو 400 عام في مياه ستوكهولم وتشكل موضوع مشروع ضخم لحفظها يمتد على أربع سنوات.
وقال مدير المشروع بيتر رايدبيورك لوكالة فرانس برس الثلاثاء وهو يظهر الهيكل الجديد المحيط بالسفينة الحربية "ركّبنا جزءا من الهيكل الجديد يشكل داعما، فقد أصبح ضروريا لأن السفينة تحتاج إلى دعم أفضل، لأنّ أقدم داعم يعود تاريخه إلى عام 1961 ولم يعد كافيا".
وقد غرقت السفينة التي كانت مفخرة مملكة السويد المزدهرة في القرن السابع عشر، خلال رحلتها الأولى في مياه العاصمة السويدية عام 1628 ، بسبب أخطاء التصميم التي جعلتها عاجزة عن الطفو، ولم تكن لدى غرقها اجتازت أكثر من كيلومتر واحد. وقد تسببت هذه الحادثة بمقتل عشرات من أفراد الطاقم.
وانتُشِل عام 1961 حطام السفينة الذي بقي محميا في الطين والمياه القليلة الملوحة في بحر البلطيق لأكثر من ثلاثة قرون، وهو معروض الآن في متحف "فاسا" في ستوكهولم، أحد أشهر الأماكن السياحية في المدينة.
واتّسمت عملية حفظ الحطام بالتعقيد، فالخشب يتقلص مع مرور السنين، والسفينة تغرق بسبب الجاذبية.
وقال مدير المشروع إنّ "هيكل الدعم القديم للسفينة لا يؤدي وظيفته على أكمل وجه، لأن فاسا تحتاج إلى دعم في زوايا معيّنة. وسيدعم هيكل الدعم الجديد السفينة في أقوى نقاطها الداخلية".
وفي حال جرى الالتزام بالمهل الزمنية، سيتم في العام 2028، دعم الهيكل خارجيا وداخليا، لمناسبة بالذكرى السنوية الـ400 لغرق السفينة.
واستغرق الوصول إلى هذه المرحلة أكثر من عشر سنوات من البحث، بينما تُقدَّر تكلفة التجديد بما بين 150 و200 مليون كرونة سويدية (بين 14,70 و19,56 مليون دولار).