قافلة مساعدات من «الأغذية العالمي» تصل إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: توقف 30 مستشفى عن العمل من أصل 36 في غزة مصر: إيقاف إطلاق النار في غزة شرط احتواء الكارثة الإنسانية المستمرةوصلت قافلة مساعدات تحمل مواد غذائية إلى شمال قطاع غزة المحاصر عبر طريق عسكري جديد، جاء ذلك فيما تنتظر سفينة ثانية محمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصصة للقطاع في ميناء لارنكا، على أن تبحر بعد تفريغ الدفعة الأولى في القطاع الفلسطيني.
وكانت الشاحنات تخضع سابقاً للتفتيش عند معبر كرم أبو سالم.
وفي وقت سابق، قال برنامج الأغذية العالمي إنه سلم ما يكفي من الغذاء لـ 25 ألف شخص في مدينة غزة في أول قافلة ناجحة له إلى شمال القطاع منذ 20 فبراير.
وأضاف البرنامج في منشور على موقع «إكس»: «مع وجود أشخاص في شمال غزة على شفا المجاعة، نحتاج إلى إيصال شحنات كل يوم ونحتاج إلى نقاط دخول مباشرة إلى الشمال». ويقسم الطريق المرصوف بالحصى الذي تستخدمه القافلة وفقاً لتعليمات الحكومة الإسرائيلية الشريط الساحلي جنوب مدينة غزة على طول ممر بين الشرق والغرب تحتله القوات الإسرائيلية منذ بدء الحرب قبل أكثر من 5 أشهر.
وفي السياق، تنتظر سفينة ثانية محمّلة بالمساعدات الإنسانية المخصصة لغزّة في ميناء لارنكا، على أن تبحر بعد تفريغ الدفعة الأولى في القطاع، على ما أعلن وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس.
وقال كومبوس لصحافيين في نيقوسيا أمس: «في الوضع الحالي، نعمل عن طريق منظمة غير حكومية، ونتابع بالفعل مع سفينة تجارية ذات سعة أكبر يمكنها أن تغادر قبرص بعد تفريغ الحمولة الأولى إذا لم تكن هناك أي مشاكل».
وأضاف كومبوس أن السفينة المملوكة لدولة لم يُحددها راسية في لارنكا منذ السبت، مشيراً إلى أن «السفينة والشحنة يجري تفتيشهما من قبل السلطات»، دون أن يحدد كمية المساعدات التي تحملها.
وأمس الأول انطلقت سفينة عائدة لمنظمة «أوبن آرمز» الإسبانية غير الحكومية، تحمل 200 طن من الأغذية في رحلة تمتد 400 كلم تقريباً من قبرص إلى غزة.
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن الميناء البحري المؤقت الذي أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن إنشاءه على ساحل غزة سيكون جاهزاً للعمل بكامل طاقته في غضون 60 يوماً بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم «البنتاجون» بات رايدر في مؤتمر صحفي: إن «4 سفن من الجيش الأميركي محملة بالمعدات تحركت إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لبدء بناء الرصيف البحري الذي سيخصص لإمداد المدنيين في غزة بالمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية».
وأضاف رايدر أن «الميناء المؤقت سيتيح تسهيل إيصال نحو مليوني وجبة للفلسطينيين يومياً عبر البحر»، موضحاً أن تلك العمليات ستكون مكملة للجهود الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة للفلسطينيين في غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة برنامج الأغذية العالمي المساعدات الإغاثية المساعدات الإنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.