بروكسل (وكالات) 

أخبار ذات صلة اتفاق أوروبي جديد على الإقامة والعمل للمهاجرين «السوبر ليج».. علامة دنماركية!

جدد الاتحاد الأوروبي، أمس، دعوته إلى حل الأزمة في سوريا، مؤكداً ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 باعتباره «السبيل الوحيد» لإنهائها. 
جاء ذلك في بيان أصدره الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بمناسبة الذكرى الـ13 لبداية النزاع في سوريا شدد فيه على ضرورة وفاء دمشق بالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن.

وأشار بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء حشدت أكثر من 30 مليار يورو منذ عام 2011. وذكر أنه في إطار جهود الاتحاد الأوروبي لحل الأزمة السورية ستستضيف بروكسل المؤتمر الثامن حول «دعم مستقبل سوريا والمنطقة» في الـ30 من أبريل المقبل بمقر البرلمان الأوروبي. 
ورحب بوريل بإنشاء الجمعية العامة للأمم المتحدة أخيراً مؤسسة مستقلة جديدة معنية بالأشخاص المفقودين معرباً عن استعداده لدعمها كما طالب «بضمان المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي». وأصدر مجلس الأمن في الـ18 من ديسمبر 2015 بالإجماع القرار رقم 2254 المتعلق بإيقاف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي سوريا الأزمة السورية جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الشعب الجمهوري يتهم أردوغان بالفشل في إدارة الملف السوري

أنقرة (زمان التركية) – حمل حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الرئيس رجب طيب أردوغان، مسئولية تعرض اللاجئين السوريين للاعتداءات في تركيا مؤخرًا، كما تم اتهام أردوغان بالفشل في إدارة أزمة اللاجئين واحتواء الصراع في سوريا.

واندلعت توترات في عدد من المدن التركية عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري، مما دفع عدد من الأتراك لمهاجمة وإجراق منازل ومحلات وسيارات السوريين بالمدينة ومدن أخرى، وامتدت الاضطرابات إلى شمال سوريا، حيث كان هناك رد فعل تجاه تركيا، تمثل في إنزل العلم التركي وإحراق عدد من سيارات البضائع التركية.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة بالمسؤولية عن وقوع هذه الأحداث.

وفي رد منه على أردوغان، نشر حزب الشعب الجمهوري تغريدة ألقى فيها باللوم على أردوغان وحكومته، جاء فيها:

– انهارت سياسة تركيا الخاصة بالشرق الأوسط وسياستها المتعلقة بسوريا واللاجئين وأفلست.

– أردوغان وحكومته هي المسؤول الرئيسي عن المشهد الكارثي الحالي.

– الحكومة جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة مثلما عجزت عن حل الأزمة السورية المتسببة بهذه الأزمة.

– أردوغان تسبب بانهيار سوريا بالسياسة التي يتبعها وحول تركيا إلى مستودع عالمي للاجئين ولم يخجل من التساوم مع أوروبا على حياة هؤلاء اللاجئين.

– تم تجاهل المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والديموغرافية الناجمة عن أعداد اللاجئين المتزايدة في تركيا ولم يتم المبادرة لحل أي من هذه المشكلات.

– على تركيا الالتزام بتطبيق مبدأ عدم التدخل في شؤون الجيران الذي شكل حجر الأساس لعهد أتاتورك.

– على تركيا إعادة تحديد سياستها بشأن سوريا وإدراك أن استمرار الوضع الراهن بلغ طريق مسدود، فحرق عناصر الجيش السوري الحر الذي يتلقى راتبه من تركيا للعلم التركي وإضراره بالممتلكات التركية أمر مرفوض.

– على حكومة أردوغان نشر خارطة طريق واقعية وقابلة للتطبيق فورا لحل الأزمة بما يشمل إعادة السوريين إلى بلدهم.

– لابد من مواصلة عملية التطبيع مع إدارة الأسد.

– ندعو المواطنين إلى الاعتدال والحذر من الأعمال الاستفزازية التي قد تحدث في مثل هذه الأجواء.

Tags: أحداث قيصريأردوغانأزمة اللاجئين السوريينالعلاقات السورية التركيةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر في قلب منطقة مليئة بالصراعات والأزمات من جميع الاتجاهات
  • تركيا تغلق الحدود مع سوريا بعد اندلاع أعمال عنف في البلدين
  •  «عقيلة صالح» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
  • الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية
  • بحث الجهود الحالية والمستقبلية لإنهاء الأزمة في ليبيا
  • الشعب الجمهوري يتهم أردوغان بالفشل في إدارة الملف السوري
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان: مقتل 429 في النصف الأول من 2024
  • "وطنيون من أجل أوروبا" تحالف جديد لإعادة تحديد سياسات الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الإيطالي يجدد ثقته في سباليتي رغم الإقصاء من دور الثمن
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية