الأردن: رفض إسرائيل وقف الحرب يدفع المنطقة نحو التأزيم
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: توقف 30 مستشفى عن العمل من أصل 36 في غزة مصر: إيقاف إطلاق النار في غزة شرط احتواء الكارثة الإنسانية المستمرةاعتبر الأردن أن التعنّت الإسرائيلي في رفض وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، يدفع المنطقة نحو مزيد من التأزيم.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، مع وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في عمّان: إن «التعنت الإسرائيلي في رفض وقف الحرب وإيصال المساعدات يدفع المنطقة نحو مزيد من التأزيم»، لافتاً إلى أن «إسرائيل مستمرة بمنع دخول ما يكفي من مساعدات لغزة». وأشار الصفدي إلى أن «غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا مقاربة سياسية خارج هذا المبدأ». وأكد الوزير أن «وكالة الأونروا يجب أن تستمر في أداء مهامها»، مشيراً إلى أنه «اتفق مع وزير الخارجية الإسباني على أن لا بديل عن الأونروا».
من جهته، شدد وزير الخارجية الإسباني على أن «وقف إطلاق النار في غزة أولوية قصوى، ويجب أن نتوقف عن عد الأموات».
وعبَّر ألباريس عن رغبة بلاده بالدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، مبيناً أن أكثر من 90 دولة تدعم هذا الأمر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة الأردن
إقرأ أيضاً:
حتى إذا ما توقفت الحرب.. وزير فرنسي يفضح نوايا إسرائيل تجاه لبنان
كشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة استماع برلمانية أن إسرائيل تطالب بالحصول على القدرة على شن ضربات على لبنان متى شاءت كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وفق ما ذكر موقع نيوز سنترال.
وقال بارو، الذي التقى مؤخرا مسؤولين إسرائيليين في القدس المحتلة، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، إن هذا الطلب كان موضوعا متكررا في المناقشات.
وذكر بارو "نسمع اليوم في إسرائيل أصواتاً تطالبها بالاحتفاظ بقدرة على الضرب في أي لحظة أو حتى الدخول إلى لبنان، كما هي الحال مع جارتها سوريا"، مضيفاً أن مثل هذا الوضع يقوض سيادة لبنان ويعقد الجهود الأوسع لتعزيز حكمه.
ويحذر الدبلوماسيون من أن الحصول على موافقة حزب الله أو لبنان على مثل هذا المطلب سيكون مستحيلاً تقريباً، ولم تعلق إسرائيل رسمياً على تصريحات بارو.
ولكن وزير الدفاع كاتس كرر موقف إسرائيل قائلاً: "لن نسمح بأي ترتيب لا يتضمن تحقيق أهداف الحرب ـ وقبل كل شيء حق إسرائيل في التعامل مع أي نشاط والعمل بمفردها ضده".
وتعمل فرنسا، التي تربطها علاقات تاريخية عميقة بلبنان، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق نار مؤقت. ومع ذلك، توقفت هذه الجهود في سبتمبر. وأشار بارو إلى أن التنسيق بين باريس وواشنطن كان صعبًا، حيث سعى المبعوث الأمريكي آموس هوشستاين إلى تقديم مقترحات منفصلة.
وأكد بارو أن المبادرات الأحادية من جانب فرنسا أو الولايات المتحدة لم تكن فعالة حتى الآن.