ظهروا بالمقطع المصور.. مفاجأة في واقعة خطف وضرب حتى الموت بدار السلام
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
ينفرد موقع صدى البلد الإخباري بنشر مفاجأة في واقعة خطف مواطن في دار السلام على يد ميكانيكي سيارات وسائق وعامل دليفري.
جاء بملاحظات النيابة العامة إقرار المتهمين بارتكابهم الواقعة وأقروا أيضًا بكونهم الظاهرين بالمقطع المصور للواقعة.
اقرأ ايضًا :
له بدار السلام
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين «إكرامي .ف»، 46 سنة، ميكانيكي سيارات، «محمد .س»، 23 سنة، سائق، «محمد .ن»، 26 سنة، عامل دليفري، بدائرة قسم شرطة دار السلام بمحافظة القاهرة بقتل المجني عليه رضا حمدي، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على الخلاص منه لسخطهم عليه إثر خلاف سابق نشب بينهم وتنفيذًا لما انتوه توجهوا إلى حيثما أيقنوا تواجده وما أن أبصروه وأيقنوا خلو محيطه من ثمة مُعين حتى قاموا بإحكام وثاق قيده برباط مصطحبين إياه لمحل خاص بالمتهم الأول وراحوا يتعدون عليه بالضرب غير مرة بأداة كانوا قد أعدوها سلفًا لإتمام جرمهم قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا إصاباته التي أودت بحياته دون استجابة لاستجدائه مرة ودونما اعتبار لما وقع في نفسه من خوف وفزع مما لا يدرك مداه فلم يرقبوا إلا ولا ذمة ولم تأخذهم به شفقة ولا رحمة.
اقرأ ايضًا :
وأضافت التحقيقات أن تلك الجريمة اقترنت بجناية أخرى لأنهم في ذات المكان والزمان خطفوا المجني عليه رضا حمدي كرهًا عنه بأن قصدوا مكان تواجده وما أن أيقنوا خلو محيطه من المارة حتى أحكموا وثاق قيده واجتذبوه عنوة لداخل دراجة بخارية استقلالهم مصطحبين إياه لمحل المتهم الأول موارين إياه عن أعين المارة مُقصين إياه عن أيدي ذويه.
وأكدت التحقيقات قيام المتهمين بالقبض على المجني عليه رضا حمدي بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تُصرح بها القوانين بأن اصطحبوه قسرًا لمكان الواقعة واحتجزوه وعذبوه بدنيًا بأن استمروا في التعدي عليه بالضرب أكثر من مرة.
وأوضحت التحقيقات حيازة وإحراز المتهمين لأدوات «رباط - عصا» مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وأشارت شهادة الرائد شرطة عبد الرحمن عادل محمد رجائي، معاون مباحث قسم شرطة دار السلام في شهادته أمام النيابة العامة بتوصل تحرياته لصحة واقعة قيام المتهمين باصطحاب المجني عليه كرهًا عنه للمحل الخاص بالمتهم الأول وإحامهم وثاق يده بأداة «رباط» كانوا قد أعدوها سلفًا أعقبها موالاة تعديهم عليه غير مرة بأداة «عصا» محدثين ما به من إصابات أودت بحياته وعزى قصد المتهمين خطف المجني عليه واحتجازه وإزهاق روحه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد صدى البلد جريمة خطف معاون مباحث قتل المجنی علیه بدار السلام دار السلام
إقرأ أيضاً:
المصور العالمي فرانك جازولا: مشروع استكشاف جرينلاند غير مجرى حياتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يكن فرانك جازولا مجرد مصور مغامر، بل أنه رجل استجاب لنداء البحر منذ أكثر من عشر سنوات، وغاص في أعماقه، مسجّلًا بعدسته تحولاته الحيوية والبيولوجية، وصار واحدًا من أبرز المصورين البيئيين الذين وهبوا حياتهم لرصد الجمال الهش تحت الماء، والتحذير مما يهدده.
في حديثه خلال جلسة ملهمة على هامش مهرجان التصوير الدولي "إكسبوجر" 2025، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، استعاد جازولا لحظة التحوّل الأولى في مسيرته، قائلاً: “كان لقاءً عابراً مع مصور شهير، أعلنت أمامه عن رغبتي بأن أصبح ”مصورًا مهمًا"، فدعاه الأخير للانضمام إلى مشروع استكشاف في جرينلاند، إلا أنه لم يكن يعلم آنذاك أن تلك الدعوة ستغير مجرى حياته، وتأخذه إلى حيث لا نهاية للمغامرة.
اللون الازرق
يقول جازولا: "منذ ذلك الحين لم أنفصل عن اللون الأزرق، فهو يحيطني، ويسكنني، ويدفعني لمواصلة التوثيق، ليس فقط لحياة المحيطات، بل أيضًا للآثار التي يتركها الإنسان عليها بسبب السياسات البيئية غير الرشيدة". وهكذا امتزج شغفه بالمغامرات بمهمة أعمق؛ وهي الدفاع عن الكوكب، عبر عدسة تكشف للعالم ما يجري تحت سطح الماء.
حماية البيئة البحرية
لم يكن التصوير وحده سلاحه، فقد أصبح محاضرًا في مجال حماية البيئة البحرية، مسلطًا الضوء على تدهور الشعاب المرجانية، والتلوث الناجم عن البلاستيك، والتغير المناخي. لكن شغفه هذا لم يكن بلا ثمن.
تحدث جازولا عن أحد أكثر تجاربه تحديًا: "مكثت شهرًا في القطب الشمالي، أمارس الغطس في المياه المتجمدة. كان ذلك شاقًا للغاية، ولكنني لم أتمكن من التوقف، لأنني أحب ما أفعله". ولم تكن تلك المغامرة الوحيدة، فقد جاب ألاسكا أكثر من مرة، وواجه الدببة القطبية وجهًا لوجه. وأفاد "كان يمكنني أن أبتعد عن المخاطر، لكنني لم أفكر يومًا في التراجع. هذا الشغف يجذب محبيه حتى النهاية".
في مسيرته الممتدة، جاءت لحظة فارقة حين نشرت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" أول صورة التقطها بعدسته، حيث يقول: "كانت نقطة تحول كبرى، أعطتني الأمل في تنفيذ مشروعات بيئية ضخمة، من بينها مشروع لدراسة الشعاب المرجانية أطلقت عليه اسم 'الأمل العميق'، ليجمع بين معنى الطموح واستكشاف الأعماق".
ضمن هذا المشروع، غاص مع فريقه حتى 80 مترًا تحت سطح الماء، وهناك واجهوا أكثر من مرة خطر هجوم الكائنات البحرية. لكنه يؤمن أن مواجهة المخاطر جزء لا يتجزأ من المهنة، ما دام الهدف هو حماية البيئة البحرية.
في ختام جلسته، عرض جازولا مادة فيلمية توثق أبرز ما التقطته عدسته، من المحيطات الشاسعة إلى المرتفعات الجليدية الوعرة، مؤكدًا أن "إكسبوجر" ليس مجرد منصة للصور، بل فضاء يعيد تعريف دور المصورين، ويمنحهم الفرصة لإيصال رسائلهم إلى العالم.