«الدبيبة» يُتابع مشروعات الصحة المنفذة من قبل جهاز المراكز الإدارية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، بزيارة تفقدية إلى جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، رفقة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، ووكيل وزارة الصحة لشؤون المستشفيات العامة سعد عبد الوكيل، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الصحة، والمتحدث الرسمي بمجلس الوزراء، وكان في استقباله المدير العام للجهاز إبراهيم تاكيتة، ومديري الإدارات والمكاتب بالجهاز.
وبحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، فقد خُصِصَت هذه الزيارة لمتابعة مشروعات الصحة المنفذة أو المستعملة من قبل الجهاز خلال الأعوام (2021-2022-2023)، والوقوف على نسب الإنجاز والصعوبات التي تواجه عددا منها.
وقدم منسق مشروعات الصحة بالجهاز، عرضا ضوئيا يبين عددا من الإحصائيات والبيانات للمشروعات، موضحا أن ما تم استكماله من مشروعات، كانت من ضمنها السعة السريرية المضافة على المرافق الصحية القائمة التي بلغت 386 سريرا، إلى جانب تنفيذ مستشفيات جديدة وعددها 7 مستشفيات بسعة 650 سريرا، وتنفيذ وتجهيز عدد 9 عيادات مجمعة ومراكز صحية.
وأضاف المنسق أن المشروعات الجارية حاليا تشمل سعات سريرية إضافية، ستصل إلى 220 سريرا، و19 مستشفى جديدا بسعة 2764 سريرا، و33 عيادة مجمعة ومركزا صحيا.
وركزت خطة الجهاز خلال العام 2024 على 7 مستشفيات منفذة واستكمال 46 مشروعا جاريا خلال العام الجاري، إلى جانب إدخال 19 مشروعا جديدا تشمل تجهيز واستكمال مرافق صحية.
وعبر الدبيبة خلال كلمته في الاجتماع، عن شكره للجهاز والعاملين به على المشروعات المنفذة، وآخرها صيانة وتطوير ملعب طرابلس الدولي، مشيدا بالخطة المعتمدة في قطاع الصحة.
ووجه الدبيبة بضرورة التنسيق بين وزارة الصحة والجهاز في تحديد أولويات التنفيذ والاستكمال، واستعداد الوزارة لتوفير الكوادر الطبية والطبية المساعدة على المرافق الصحية الجديدة، وضرورة رفع كفاءة الإدارة الصحية لتتمكن من إدارة المرافق الجديدة والمحافظة عليها، إلى جانب التنسيق بين كل الجهات ذات العلاقة للاستفادة من المرافق الصحية الجديدة في توطين العلاج بالداخل، من خلال التعاون مع مؤسسات عربية ودولية مهتمة بهذا المجال.
كما أصدر الدبيبة تعليماته بمراجعة العقود والتكليفات الصادرة من وزارة الصحة خلال السنوات الماضية، دون مقايسات أو أسعار نمطية معتمدة، وتشكيل لجنة مشتركة من إدارة المشروعات بالصحة وفريق الصحة بالجهاز، واستكمال المرافق خلال شهر مارس الجاري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية حكومة الوحدة الوطنية قطاع الصحة مشروعات الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 3 مشروعات طرق في صلالة بـ17.6 مليون ريال
صلالة- العُمانية
تُنفّذ المديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار 3 مشروعات طرق رئيسة بمدينة صلالة، ضمن سعيها لتطوير البنى الأساسية وزيادة انسيابية الحركة المرورية وتعزيز منظومة الطرق في المحافظة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 17.6 مليون ريال عُماني.
ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروعات الثلاثة في نهاية عام 2026، ضمن جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتنفيذ مشروعات إنشاء ورصف الطرق وتأهيلها وصيانتها في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأكد المهندس سعيد بن محمد تبوك مدير عام المديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار، مراعاة سرعة الإنجاز في تنفيذ المشروعات الثلاثة، وعدم تأثير الأعمال الإنشائية على انسيابية الحركة المرورية لا سيما في موسم الخريف لهذا العام من خلال وضع خطط التحكم المروري والتحويلات اللازمة بالتنسيق مع شرطة عُمان السُّلطانية وبلدية ظفار، وجارٍ العمل في جميع المشروعات وفق الخطط الزمنية والتدفقات المالية المعتمدة.
وأوضح أن العمل في تنفيذ مشروع "نفق أتين" بصلالة تجاوز مراحل البرنامج الزمني لخطة تنفيذه بنسبة إنجاز فعلية بلغت 67.5 بالمائة، مبينًا أن المشروع يهدف إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية عند تقاطع شارع 18 نوفمبر مع شارع أتين، بتكلفة إجمالية تبلغ 7,5 مليون ريال عُماني.
وأضاف أن المشروع يتضمن استبدال الدوار السابق بنفق يمتد بطول 1,350 كيلومتر، ويضم 4 حارات، إلى جانب توسعة شارع 18 نوفمبر ليصبح 4 حارات في كل اتجاه بطول 2,7 كيلومتر مع تنفيذ الطرق الالتفافية في الاتجاهات الأربعة بطول إجمالي يصل إلى 1,3 كيلومتر بالإضافة إلى 7 طرق خدمة، ومداخل ومخارج في الاتجاهات الأربعة، إذ تبلغ جميع أطوال الطرق بالمشروع أكثر من 9 كيلومترات.
وفيما يتعلق بمشروع ازدواجية شارع الفاروق بمنطقة صحلنوت بولاية صلالة، أشار إلى أن المشروع الذي يبلغ تكلفته الإجمالية نحو 4,5 مليون ريال عُماني، يبدأ تنفيذه من شارع المعمورة - رزات إلى نقطة التقاطع مع طريق صلالة - ثمريت بطول 7,6 كيلو متر، مبينًا أن نسبة إنجازه وصلت إلى 28 بالمائة، ويُتوقع الانتهاء من تنفيذه في منتصف عام 2026.
وأوضح بأن المشروع يتكوّن من حارتين في كل اتجاه، وطرق خدمة بعرض 7 أمتار في كل اتجاه، ومواقف طولية على جانبي الطريق، بالإضافة إلى 3 إشارات ضوئية، وعبّارات صندوقية وشبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار.
أما مشروع ازدواجية شارع السُّلطان تيمور، فبيّن أن نسبة الإنجاز في تنفيذه بلغت 26 بالمائة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 5,6 مليون ريال عُماني، مشيرا إلى أن المشروع يشتمل على تنفيذ ازدواجية بطول 6,8 كيلومتر، ويضم مواقف عامة للمحالّ التجارية، وممرات المشاة، وإشارات ضوئية عند التقاطعات، بالإضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار والإنارة.
يشار إلى أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تسعى من خلال تنفيذ هذه المشروعات إلى تطوير شبكة الطرق في مختلف المحافظات لتعزيز مبدأ السلامة المرورية عبر رفع كفاءة الطرق لمواكبة التقدّم الاقتصادي والحضاري لسلطنة عُمان وفق أحدث المواصفات الفنية المعتمدة دوليا.