فوضي عارمة في أفريقيا الوسطي والسبب الجنود
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أفادت المواقع المحلية في جمهورية أفريقيا الوسطي، بأن الانتهاكات المنتظمة التي يرتكبها جنود، في حي KM5 في بانغي إلى مستويات تنذر بالخطر، تتراوح بين الوحشية أثناء التحقق من الهوية والعنف الشديد، كما يتضح من مقتل مدني مؤخرا.
وأصبحت أعمال العنف التي قام بها جنود في الكيلومتر 5 في بانغي تشكل تهديدا متزايدا للمواطنين.
ووقع مشهد الجنازة يوم السبت الماضي، في حي Kpeténé 1، بالقرب من تقاطع KM5، حيث أطلق جنود القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى النار بوحشية وعلنا على رجل.
وبدأ الحادث عندما اعترض جنود القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى الرجل، الذي لا تزال هويته مجهولة، أثناء مروره بموقعهم في الشارع.
حاول الرجل المذعور الفرار، لكن أحد الجنود فتح النار على ظهره، فأرداه قتيلا على الفور، بينما كان السكان المذعورون ينظرون إليه.
هذا العنف المفرط وغير المبرر ليس للأسف حالة معزولة في هذه المنطقة التي تقطنها الطبقة العاملة في العاصمة بانغي.
تشهد شهادات السكان على الانتهاكات المتكررة التي ارتكبها جنود الجيش الوطني، بدءا من التفتيش التعسفي إلى الوحشية البدنية، والآن القتل.
وقد غرست هذه الأعمال الرعب بين السكان المحليين، الذين يعيشون في خوف دائم من أن يكونوا الضحايا التاليين لهذه القوة العسكرية الضارة.
وعلى الرغم من الدعوات إلى التحرك والمساءلة، التزمت السلطات العسكرية الصمت بشكل مخيف في مواجهة هذه الفظائع.
ويعكس تقاعسهم عن العمل فشل نظام العدالة والأمن، مما يترك المواطنين دون حماية وتحت رحمة الجنود غير المنضبطين والعنيفين.
ويؤجج إفلات جنود القوات المسلحة لأفريقيا الوسطى من العقاب دورة من العنف الخارج عن السيطرة، مما يقوض ثقة الجمهور في قوات الأمن ويقوض استقرار البلد بشكل خطير.
بالنسبة لسكان KM5 ، من الضروري أن تتخذ السلطات إجراءات فورية وجذرية لإنهاء هذه الفظائع وضمان سلامتهم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
فتح الانتفاضة تبارك عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الخميس: "نبارك العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب "تل أبيب"، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني".
وأكدت أن العملية الصاروخية اليمنية كشفت زيف المنظومة الأمنية والعسكرية عند الكيان الصهيوني وكشفت أيضا التطور النوعي في أداء الجيش اليمني.
وأشارت إلى أن جبهات الإسناد ترسل رسائل من نار للعدو الصهيوني وحلفائه بأنها لن تترك غزة وحيدة وشعب فلسطين أمام هذه الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني.
وأضافت: إن "مشاركة إخواننا في اليمن الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد الطبيعي على دعم إدارة بايدن والحكومات الغربية".
واختتمت حركة فتح بيانها بالتأكيد على أن اليمن أثبت أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.