اليونان تكافح لإخماد حرائق الغابات مع استمرار عمليات الإجلاء
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
تواصل فرق الإطفاء اليونانية، اليوم الاثنين، مكافحة حرائق الغابات في البلاد، لا سيما في جزيرة رودس السياحية، وسط توقعات بموجة حر جديدة غدا الثلاثاء.
وقام أفراد خفر السواحل اليوناني بإجلاء 2406 أشخاص في ظل امتداد حرائق الغابات، مما يهدد 17 مستوطنة على الجانب الشمالي لجزيرة كورفو، وفقا لما قاله متحدث باسم إدارة إطفاء الحرائق في
اليونان.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أنه تم إجلاء 59 شخصا بحرا، كما شاركت سفن خفر السواحل و9 سفن خاصة في عملية الإجلاء، فيما تواصل 4 طائرات و3 مروحيات في كورفو جهود إخماد الحريق، الذي اندلع أمس الأحد في شمال شرق الجزيرة بمنطقة غابات.
كما وقعت حرائق كبيرة في جزيرة إيفيا، بالقرب من كاريستوس، وفي شبه جزيرة بيلوبونيز بالقرب من بلدة إيجو صباح اليوم الاثنين. وقال قطاع الإنقاذ إنه تم إخلاء عدد كبير من القرى، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات حتى الآن.
ويواصل حريق كبير اشتعاله في جزيرة رودس لليوم السابع على التوالي. وقد جرى نقل نحو 20 ألف شخص من الجزيرة الواقعة بجنوب شرق البلاد لأماكن أكثر آمنا أول أمس السبت، فيما تعد إحدى أكبر عمليات الإجلاء في اليونان.
وقد تم إرسال طائرات ومروحيات لإخماد الحريق في وقت مبكر من اليوم لجميع مواقع الحرائق، وفقا لما أعلنه قطاع الدفاع المدني.
وانتظر مئات السياح خصوصا البريطانيين والألمان والفرنسيين في مطار رودس الدولي بحثا عن رحلة للعودة، بينما علّقت شركات طيران عدة رحلاتها إلى تلك الجزيرة.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين، إن فريق انتشار سريع وموظفي الصليب الأحمر البريطاني وصلوا إلى جزيرة رودس اليونانية لتقديم الدعم للرعايا البريطانيين الموجودين في مطار الجزيرة. وأضاف كليفرلي في تغريدة على تويتر إن سلامة الرعايا البريطانيين تبقى على رأس أولويات وزارته.
وتُعد جزيرة رودس التي تضم أكثر من 100 ألف نسمة إحدى أكثر الوجهات السياحية شعبية في اليونان، حيث يقصدها سياح من بريطانيا وألمانيا وفرنسا خصوصا.
ومنذ الاثنين الماضي، تشهد اليونان اندلاع حرائق غابات متعددة في مناطق مختلفة من البلاد.
وتسعى اليونان لإخماد حرائق الغابات المستعرة، حيث وصلت الطائرات من العديد من البلدان للمساعدة، بما في ذلك تركيا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولة يونانية قولها إن العديد من المناطق في البلاد لا تزال "في حالة إنذار أحمر".
ونهاية الأسبوع الماضي، اندلعت 4 حرائق أخرى في إحدى جزر كورفو في البحر الأيوني (شمال غرب) التي يرتادها أيضا عدد كبير من السياح.
كما أجلت السلطات أكثر من 2500 شخص وقائيا من كورفو، وحذرت -عبر رسالة هاتفية- السكان والسياح في عدد من البلدات الصغيرة في الشمال بضرورة مغادرة "منازلهم احتياطيا".
ومن المتوقع أن تُسجل الحرارة، اليوم الاثنين، "انخفاضا طفيفا" مع احتمال وصولها إلى 37 درجة مئوية في أثينا، فيما ستبلغ 42 درجة يوم غد في وسط البلاد مع رياح قوية تصل إلى 50 كيلومترا في الساعة، بحسب إدارة الأرصاد الجوية.
وكانت درجات الحرارة في أنحاء اليونان قد تجاوزت 40 درجة مئوية خلال الأيام الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الیوم الاثنین حرائق الغابات جزیرة رودس
إقرأ أيضاً:
النظام العسكري يشن حملة إعتقالات لنشطاء #مانيش_راضي لإخماد ثورة الجزائريين
زنقة20ا الرباط
يشن النظام العسكري الجزائري منذ أيام حملة اعتقالات واسعة في صفوف النشطاء الداعين للتغيير بالجزائر في محاولة للنظام للتخفيف من حدة الإحتجاجات الداعلية إلى رحيل العسكر الجزائري.
وأكدت منظمة “شعاع لحقوق الإنسان” الجزائرية قيام السلطات الجزائرية مساء أمس الأحد 22 ديسمبر 2024 بتنفيذ حملة اعتقالات واسعة في صفوف ناشطين في حملة هاشتاغ “#مانيش_راضي” على منصات التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن رفضهم للأوضاع الحالية في البلاد.
كما شدد الناشط الحقوقي الجزائري وليد كبير، أن “هذا تصرف ينم عن ارتباك النظام الدكتاتوري المستبد وخشيته من عودة الحراك الشعبي مجددا”.
وندد وليد كبير عبر صفحته الرسمية بموقع “X” بـ”هذه الاعتقالات التعسفية التي تشكل خرقا للدستور وتضع الجزائر في خانة الدول التي لا تحترم التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان”
ودعا الناشط الحقوقي الجزائري إلى “الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين واحترام حق الجزائريين في التعبير عن آراءهم بكل حرية”.
وأطلق الألاف من الجزائريين منذ أيام، هاشتاغ “مانيش راضي” على شبكات التواصل الإجتماعي ودعوات للتظاهر والثورة على النظام العسكري الذي يحكم البلاد بالحديد والنار منذ عقود.
وفي ظل تنامي النقاش العام حول الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، تطرقت تقارير إعلامية محلية ودولية إلى تحركات السلطات الجزائرية الرامية إلى احتواء هذه الدينامية الشعبية عبر حملة اعتقالات ممنهجة للإخماد ثورة الجزائريين.
مانيش راضي