صحيفة الاتحاد:
2025-04-27@19:47:40 GMT

«الرياضيات» تسعد طلاب أبوظبي

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: دور محوري لـ «بيئة أبوظبي» في تحقيق التنمية المستدامة "تباين" آراء الطلبة بشأن صعوبة امتحان الرياضيات

استهل طلاب مدارس إمارة أبوظبي، اختبارات الفصل الدراسي الثاني وسط استعدادات مكثفة من مختلف اللجان في كل من أبوظبي والعين، ومنطقة الظفرة لتوفير أجواء امتحانية مشجعة لتسهيل أداء الطلاب للامتحانات بسهولة ويسر وتشجيعهم على الإجابة من دون أي عائق.


وحرصت إدارة المدارس والجهات المعنية بالامتحانات على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات كافة قبل انطلاق الامتحانات، والتأكد من جاهزية البنية التحتية والأجهزة والأدوات اللازمة لضمان حسن سير الامتحانات بانسيابية وسهولة ومن دون أي عوائق يمكن أن تؤثر على مستوى التركيز داخل اللجان للطلاب.
كما تم تشكيل فريق من المدرسة لتلقي الاستفسارات المتعلقة بالاختبار من اللجان ومتابعتها والرد عليها، والتأكد من أن جميع المراقبين لا يحملون الهواتف المحمولة أو الأجهزة الأخرى، مع كتابة قواعد الاختبار وتوقيته على السبورة، وتنظيم الطلبة في أماكن الاختبارات الخاصة بهم، والتأكد من عدم حيازتهم على أي جهاز من الأجهزة غير المصرح بها (الهواتف المحمولة والساعات والأجهزة اللوحية).
وأدى طلاب الصف الثاني عشر اختبار الرياضيات بنظام الورقي والإلكتروني، حيث انطلقت الاختبارات الورقية  في تمام الساعة 12 ظهراً، واستمرت حتى الساعة 1.30، وتضمنت 5 أسئلة متنوعة في مستوى الطالب المتوسط، فيما باشر الطلاب الامتحان الإلكتروني من الساعة 1.30 حتى الساعة 2.30 مساء وتضمن 15 سؤالاً شملت معظم منهج الفصل الدراسي الثاني .
وأمام لجنة مدرسة الفلاح الثانوية بنين في مدينة زايد، أكد عدد من الطلاب أن الامتحان كان بسيطاً، ولكنه يحتاج إلى تركيز في بعض الجزئيات.
ويؤكد حمد عبدالله من المسار العام، أن الامتحان سهل في مجملة، ولكن لتأثير الصيام عليه لم يتمكن من التركيز بشكل كافٍ في اختيار الإجابات، خاصة أن هناك 5 أسئلة تتضمن إجابات متشابهة يصعب التفرقة بينها واختيار الإجابة الدقيقة إلا بتركيز، وهو ما تسبب في عدم وصوله إلى الإجابة الصحيحة بشكل كامل .
خير بداية
اعتبرت الطالبة فاطمة مجدي هلال، الصف الثاني عشر مسار متقدم، أن اختبار الرياضيات هو خير بداية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، خاصة أن أغلب الأسئلة جاءت متشابهة مع ما تم التدريب عليه خلال الفصل الدراسي الثاني، وجاءت الأسئلة مباشرة وفي مستوى الطالبة المتوسطة، وأنها سعيدة بالامتحانات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرياضيات أبوظبي الفصل الدراسی الثانی

إقرأ أيضاً:

آراء متباينة حول توقيت امتحانات الفصل الثاني

أثار قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني إلى ما قبل إجازة عيد الأضحى المبارك موجة من ردود الفعل المتباينة في الأوساط التعليمية والمجتمعية. حيث يرى المؤيدون للقرار الجديد بأنه فرصة لمنح الطلبة إجازة أطول للاحتفال بالعيد دون ضغط، فيما عبّر بعض الطلبة عن قلقهم من ضيق الوقت وضغط المناهج وتداخل الامتحانات القصيرة مع النهائية مع تحضيرات العيد.

"عُمان" استطلعت ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور والكادر التدريسي على القرار.

يرى الفضل بن فاضل الخياري، في الصف السادس بمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري، أن القرار الجديد مناسب، وقال: تقديم فترة الاختبارات قبل عيد الأضحى بثّ في نفسي السرور، فالتعديل يصبّ في مصلحة الطالب، موضحًا بأنه في السابق كان يتطلب من الطالب أداء الامتحانات بعد إجازة العيد مباشرة، ما يعني بأننا نكون غير مستعدين نظرًا لظروف إجازة العيد وما يصحبها من فعاليات واحتفالات، وبالتالي فإننا ندخل بعد العيد في حالة من عدم الاستعداد.

من جانبها، لم ترحب مناسك بنت خالد الغمارية، بالصف العاشر من مدرسة العامرات الثانوية، بالقرار الجديد، وقالت: أحمل استياءً كبيرًا من القرار الجديد بتحديد موعد بدء الاختبارات النهائية للفصل الثاني، وأشارت إلى أنها واجهت ضغوطًا كبيرة في اختبارات الفصل الدراسي الأول: حيث قدّمنا اختبارين لمادتين أساسيتين في يوم واحد، وكنا على أمل أن يتم تخفيف الضغط من تكثيف الاختبارات في الفصل الدراسي الثاني، إلا أن القرار جاء عكس توقعاتنا وآمالنا.

ويشاركها الرأي جلندى بن جمعة أمبوسعيدي، من مدرسة محمد بن روح الكندي، بقوله: للأسف، القرار سبب لنا قلقًا وتوترًا بسبب ضيق الوقت وكثافة المناهج الدراسية، لأننا في صدد أداء الاختبارات القصيرة وإعداد المشاريع والعروض التقديمية، وليس لدينا الجاهزية للاستعداد للاختبارات النهائية، فمن الأفضل تأجيل الاختبارات إلى بعد عيد الأضحى.

أولياء الأمور

تقول أميمة المعولية: للأسف تغيير فترة الاختبارات ليس في صالح الطلبة مطلقا، لأنها تسبب إرباكا للطلبة في جدول المذاكرة ومن الأفضل أن تكون فترة الاختبارات لأيام أطول حتى يتسنى لهم إعطاء كل مادة وقتها للمذاكرة والمراجعة.

ترى خلود الرحبية أن التعديلات التي طرأت لا تتناسب والمتبقي من المناهج الدراسية، كما أنها تؤثر على الاستعداد للامتحان لأنها تتوسط إجازة عيد الأضحى، مما ينعكس على الطالب في إنهاء المنهج بشكل سريع دون فهم واستيعاب.

أما خديجة البلوشية تقول: غير منطقي أن تكون الاختبارات قبل العيد لأننا ملتزمون بتجهيزات العيد ولا يتسنى لنا متابعة الأبناء، في الماضي كانت الإجازة الصيفية ثلاثة أشهر في هذا العام اختلف الأمر.

تقول وفاء عبدالله (ولية أمر): نحن كأولياء أمور انزعجنا من خبر تقديم موعد الاختبارات، حيث إن الأسرة في خضم استعداداتها وفرحتها بالعيد، وفي المقابل هناك أبناء يحتاجون منا المتابعة والتوجيه، كذلك فكرة أن تتخلل إجازة عيد الأضحى أيام الاختبارات وتنصفها إلى نصفين؛ هي فكرة غير منطقية، لأن الطالب ذهنيا يكون مع الاختبارات القادمة، فكيف له أن يفرح ويبتهج بأيام وفرحة العيد؟!!! وترى جوخة الوضاحية قائلة: ما يحدث انعكس سلبيا على نفسية الطالب، حيث أصبح مشتتا بين العيد والامتحانات لاسيما أنه بحاجة إلى دعم نفسي من أفراد أسرته خصوصا والدته..أنا أرى من الأفضل تقديم الاختبارات إلى 25 مايو حتى يتسنى للطلبة الفرحة بأيام العيد.

ابتسام بنت علي البلوشية تقول: التعديلات الأخيرة كانت مفاجأة لنا جميعا، لو بقيت على موعدها السابق كان أفضل، بدأنا بالاستعداد من الآن وذلك بسبب الضغط النفسي والقلق من قرب الاختبارات.

تقول رشا الهلالية: لابد من تعديل فترة الاختبارات مراعاة للتوقيت الصيفي المرهق للطالب، فالطالب لا يتحمل حرارة الجو، كما أتمنى أن لا تضع الوزارة اختبار مادتين في يوم واحد.

الخطة الدراسية

ومن جانبها قالت هناء بنت سعيد الرواس معلمة أولى لغة عربية بمدرسة الراية للتعليم الأساسي: اقترح من واقع الميدان والبيئة التعليمية أن يتم تعديل جدول ومواعيد الاختبارات بحيث يتناسب ويراعي جميع فئات المجتمع، ابتداء من الطلبة وانتهاء بأولياء الأمور، بحيث تبدأ الاختبارات من تاريخ 25 مايو لهذا العام، ونأمل أن يتم حذف الوحدة الأخيرة من المناهج الدراسية حتى يتسنى للمعلمين الانتهاء من المناهج وإعطاء المراجعات المطلوبة في هذه الفترة.

وبينت ابتسام بنت ناصر الشكرية معلمة أولى لغة انجليزية قائلة: إننا في سباق مع الزمن للانتهاء من إنجاز المناهج الدراسية المختلفة تزامنا مع الخطة الزمنية الجديدة. كما أنني لمست امتعاضا من الطلاب بسبب وقوع فترة الاختبارات النهائية في فترة إجازة عيد الأضحى المبارك.

وقال حمود المبسلي معلم أول مادة الفيزياء: جاء توقيت تعديل جدول الاختبارات في وقت غير مناسب نوعًا ما، خصوصًا وأنه صدر في منتصف الفصل الدراسي الثاني تقريبًا. ولو كان هذا القرار قد صدر في بداية الفصل، لكان أكثر مواءمة من حيث إعادة تكييف الخطط الدراسية وتنظيمها بما يتناسب مع المدة المتاحة، الأمر الذي كان سيسهم في رفع مستوى الفعالية والتخطيط المنهجي. ومع ذلك، فإننا ننظر إلى هذا التغيير كتحدٍّ إيجابي، يحمل في طيّاته فرصة لإعادة تقييم الأداء وتفعيل المرونة في التخطيط، كما نحث أبناءنا الطلبة على المثابرة، وأن يجعلوا من هذه المرحلة بوابة عبور نحو التميز وتحقيق أعلى المراتب.

مقالات مشابهة

  • استكمال اختبارات شهر أبريل لصفوف النقل الابتدائي والإعدادي
  • تكريم اللجان الفائزة في المسابقات البيئية والمجتمعية بالرستاق
  • وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 جميع الصفوف
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل 2025.. بيان رسمي يوضح
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الأزهري
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 جميع الصفوف |قرارات نهائية وجداول رسمية
  • آراء متباينة حول توقيت امتحانات الفصل الثاني
  • الرستاق تكرم اللجان الفائزة في المسابقات البيئية والمجتمعية
  • مجلس التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني