وزير الدفاع الإسرائيلي يلمّح إلى قرب العملية العسكرية في رفح
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
المناطق_أ ف ب
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، الأربعاء، إن الجيش سيصل قريباً إلى كل مكان في قطاع غزة، في تلميح على ما يبدو إلى عملية عسكرية في مدينة رفح بجنوب القطاع والتي نزح إليها معظم السكان.
وأضاف جالانت في مقطع فيديو نشره بعدما تفقد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة: “أولئك الذين يعتقدون أننا نؤجل سيرون قريباً أننا سنصل إلى كل مكان”.
وتابع الوزير الإسرائيلي: “يجري القيام بعمل غير عادي هنا فوق وتحت الأرض، والقوات تصل إلى كل مكان، والنتيجة هو أنه لا مكان آمن للإرهابيين في غزة”.
وهددت إسرائيل بشن عملية برية في رفح لكنها لم تقدم عليها حتى الآن، وسط تحذيرات دولية وإقليمية واسعة بسبب التداعيات المحتملة على نحو 1.5 مليون شخص لجأوا إليها خلال الحرب.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، قال الوزير الإسرائيلي إن الممر البحري الجديد سيسمح بإيصال الإمدادات إلى “المدنيين وليس إلى (حركة) حماس”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل رفح غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
أفادت قناة "روسيا اليوم" بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي أطلقت عدداً من القنابل الصوتية غربي مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف شرق شمال قطاع غزة.
وأضافت القناة أن آليات الجيش الإسرائيلي المتمركزة شرق القطاع فتحت نيران أسلحتها الرشاشة نحو منطقة جبل الريس في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأدى التصعيد الإسرائيلي إلى إصابة العديد من الأهالي، يوم الأربعاء، بنيران الطائرات المسيرة والآليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع.
في الوقت نفسه، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجديدة التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حيث وصل وفد تفاوضي إسرائيلي للمشاركة في مباحثات تهدف إلى التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم، مؤكداً أن حماس "تتعامل بإيجابية ومسؤولية مع هذه المفاوضات"، كما أعرب عن أمله في أن تسفر مساعي المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن إحراز تقدم يقود إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك في اليوم الثالث والخمسين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط استمرار إسرائيل في خرق بنوده عبر إغلاق المعابر، ومنع إدخال الوقود وغاز الطهي والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى قطع الكهرباء والمياه عن 2.2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع.