عضو المجلس الثوري لحركة فتح: إسرائيل كيان وظيفي يخدم الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال محمد اللحام، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن التصريح الواضح والصريح من الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه رغم ما قيل من خلافات مع إسرائيل أعلن عدم إمكانية وقف الإمداد بالتسليح الأمريكي للجيش الإسرائيلي.
وأضاف "اللحام"، خلال مداخلة ببرنامج" ملف اليوم "، المذاع على قناة" القاهرة الإخبارية "، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن جزءا كبيرا أصبح يدرك أكثر من أي وقت مضى بأن إسرائيل هي كيان وظيفي يخدم الإدارة الأمريكية والنظم السياسية الغربية، وبالتالي ليس أكثر من وكيل وشركة تنفذ ما تريده الإدارات الأمريكية بما يخدم مصالحها بالمنطقة.
وأشار إلى أن أي خلاف هو خلاف تكتيكي لا يمكن أن يرتقي لمرحلة استراتيجية مثل قطع الإمداد بالسلاح لاعتبار بأن الثلاث دوائر التي كانت تشكل خطرا وفق الخارطة الحربية لمنظومة الاحتلال الإسرائيلي أولا المقاومة الفلسطينية، ثانيا حزب الله، ثالثا إيران.
وتابع:" فإذا كان هذا التدرج بالقوة الأضعف نظريا وهي المقاومة الفلسطينية التي اقتصرت على فصيل معين دون انضمام كل الفصائل بكل قوتها ومع ذلك 5 أشهر لم تستطع هذه المنظومة وهذا الكيان بما يسمى بالجيش الذي لا يقهر أم يحقق النصر الذي يريد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حركة حماس عضو المجلس الثوري لحركة فتح إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن نتنياهو المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
هددها بالزوال.. نائب قائد الحرس الثوري يحذر إسرائيل إذا هاجمت إيران
وجه العميد علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، في ظل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل، تهديداً صريحاً لإسرائيل، محذراً من "زوالها" في حال ارتكبت أي خطأ وهاجمت إيران.
وأكد فدوي أن الحرس الثوري سيرد بقوة على أي هجمات محتملة من خلال استهداف جميع محطات الطاقة وحقول الغاز الإسرائيلية.
وقال فدوي، في تصريحاته إن إيران بلد ضخم ولديها العديد من المراكز الاقتصادية، بينما "إسرائيل" تمتلك فقط ثلاث محطات للطاقة وعددًا محدودًا من المصافي، مشيراً إلى أن القوات الإيرانية قادرة على استهداف هذه المنشآت بشكل متزامن، مما سيتسبب في شلل الاقتصاد الإسرائيلي.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب هجوم صاروخي واسع النطاق شنته إيران على إسرائيل، حيث أطلقت 200 صاروخ باليستي استهدفت خلالها عدداً من الأهداف الإسرائيلية، وذلك رداً على اغتيال تل أبيب للقياديين حسن نصر الله وإسماعيل هنية، ورغم حجم الهجوم أكدت إسرائيل أنها تمكنت من اعتراض معظم الصواريخ ولم تتسبب في أضرار كبيرة أو إصابات خطيرة داخل الأراضي الإسرائيلية.
ورداً على التهديدات الإيرانية، يبدو أن إسرائيل تتخذ موقفاً دفاعياً، في ظل استمرار التوترات والتصعيد العسكري بين الطرفين، فيما تتزايد الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وتجنب المزيد من الانزلاق نحو مواجهة مباشرة واسعة النطاق.