الشرطة الإسبانية تفكك شبكة احتيال تبتز ماليا عائلات مهاجرين متوفين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
فككت الشرطة الإسبانية شبكة احتيال تبتز ماليا عائلات المهاجرين المتوفين التي تسعى إلى إعادة رفات ذويهم إلى أوطانهم.
اعتقلت الشرطة 14 شخصًا مدن ألميريا ومورسيا وخاين الجنوبية بعد تحقيق أجراه الحرس المدني الإسباني، وخضع شخص واحد للتحقيق، وصادرت السلطات أيضًا 70 ألف يورو نقدًا وعدة سيارات.
وعلى مدى سنوات، كانت الشبكة تجني الأموال من أخذ مبالغ مالية من العائلات في الجزائر والمغرب مقابل تزويدهم بمعلومات كاذبة، في كثير من الأحيان عن المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر، جنوب إسبانيا.
والمشتبه بهم يجبرون عائلات المهاجرين على توقيع عقود غير قانونية، للتعرف على الجثث وإعادتها إلى أوطانها، وفقًا لبيان الشرطة.
وتعاون المشتبه بهم، الذين استخدموا ملفات تعريف مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي لاستدراج الأقارب، مع عاملين في مؤسسات عمومية يمكنهم الوصول إلى الجثث المجهولة الهوية في المشارح.
وقالت الشرطة إن الشبكة الإجرامية، التي يُعتقد أن مواطنًا مغربيًا كان يقودها، أخبرت عائلات المهاجرين المتوفين زورًا أن الطريقة الوحيدة لاستعادة جثثهم هي من خلال الخدمات التي يقدمها المشتبه بهم، والتي تتطلب دفع مبالغ مالية مقدماً.
تقرير: تعامل وكالة فرونتكس قد يسبب اتهام الاتحاد الأوروبي بالتواطؤ في وفيات المهاجرين في عرض البحرانتخابات هولندا: مرشحة من أصول مهاجرة تسعى للفوز وتعِد بتقليل أعداد المهاجرين الوافدين إلى البلادقلق أوروبي من اتفاق ألبانيا وإيطاليا حول المهاجرين وطالبي اللجوءويواجه المشتبه بهم تهم الاحتيال، وإفشاء معلومات سرية، وعدم احترام المتوفين، والانتماء إلى منظمة إجرامية، وتزوير وثائق والرشوة.
وتكافح عائلات وأقارب عشرات الآلاف من المهاجرين المفقودين، للعثور على رفاتهم وتحديد هويتهم وإعادتهم إلى أوطانهم، إلا أن الغالبية العظمى من المفقودين لا يتم العثور عليهم أبداً، ويفترض أنهم ماتوا. وحتى عندما يتم انتشال الجثث، لا يتم التعرف على هوية سوى القليل منها، كما أن الإجراءات اللازمة لإعادتها إلى الوطن معقدة ومكلفة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: وزير الداخلية الفرنسي يعد بإنهاء حق المواطنة بالولادة على جزيرة مايوت للحد من الهجرة "مشروع تاريخي".. الاتحاد الأوروبي يصوّت على تعديل جديد لقانون الهجرة ألبانيا: المحكمة الدستورية تمنح الضوء الأخضر لتنفيذ اتفاق الهجرة مع إيطاليا وتنتظر موافقة البرلمان شرطة وفاة إسبانيا احتيال لاجئون الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية شرطة وفاة إسبانيا احتيال لاجئون الهجرة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس إسرائيل الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط فرنسا أوكرانيا فلسطين ضحايا قصف السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا حركة حماس إسرائيل الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنسعى لوضع حدٍ للحرب في أوكرانيا وسأتحدث مع بوتين
واصل دونالد ترامب، رئيس أمريكا، تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".
وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".
وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.
أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.