بعد تلميحات بوتين النووية.. البيت الأبيض يعلّق
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة الأربعاء أنها لم ترصد أي مؤشرات على إمكانية استخدام روسيا أسلحة نووية في أوكرانيا، وذلك بعد إعلان الرئيس فلاديمير بوتين استعداده لنشرها بحال تعرضّت سيادة موسكو للتهديد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إن الخطاب الروسي بشأن الأسلحة النووية "متهور" منذ عمليتها العسكرية في أوكرانيا بفبراير 2022.
وأضافت ردا على سؤال بشأن تعليقات بوتين "لم نرَ أي أسباب تدفعنا لتعديل وضعنا النووي، ولا أي مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا"، وذلك ردا على سؤال لصحافيين بشأن تصريحات بوتين.
ورجحت جان بيار في تصريحات للصحافيين المسافرين مع الرئيس جو بايدن في زيارة انتخابية إلى ميلووكي، أن بوتين كان "يعيد ذكر العقيدة النووية الروسية" بعد أن سُئل خلال مقابلة حول استخدام الأسلحة.
وتابعت "مع ذلك، كان الخطاب النووي الروسي متهورا وغير مسؤول طوال هذا النزاع".
وكررت أن "روسيا هي التي غزت أوكرانيا بوحشية دون استفزاز أو مبرر، وسنواصل دعم أوكرانيا في دفاعها عن شعبها وأراضيها من العدوان الروسي".
وأشاد بوتين الأربعاء بترسانة موسكو النووية وحذر من أنه مستعد لنشر الأسلحة إذا تعرضت سيادة روسيا للتهديد.
وكان الرئيس بايدن أعلن الثلاثاء عن أسلحة جديدة بقيمة 300 مليون دولار لدعم أوكرانيا بعد المكاسب الروسية الأخيرة، بينما يتواصل في الكونغرس الأميركي تعطيل حزمة مساعدات جديدة ضخمة.
لا تعديل في الوضع النووي بالولايات المتحدة
قال مسؤول أميركي يوم الأربعاء إن تهديدات الرئيس بوتين النووية الجديدة لم تسفر عن أي تعديل في الوضع النووي بالولايات المتحدة.
وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن واشنطن لم تر أي مؤشرات تفيد بأن روسيا تتأهب لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا بعد تصريحات بوتين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض الأسلحة النووية بوتين روسيا بايدن أوكرانيا سلاح نووي بوتين أسلحة نووية البيت الأبيض الأسلحة النووية بوتين روسيا بايدن أوكرانيا سلاح نووي أخبار روسيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال الحرب بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وقال حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.