بعد تعيين "عبقري الانتقالات".. كلوب يتحدث عن احتمال البقاء
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الأربعاء، إنّ عودة مايكل إدواردز كمدير تنفيذي في مجموعة فنواي الرياضية المالكة للنادي لن يكون لها أي تأثير على قراره بالرحيل عن أنفيلد في نهاية الموسم.
وتحدّث كلوب إلى إدواردز الذي كانت تربطه به علاقة ناجحة كمدير رياضي للنادي حتى مغادرته في عام 2022، ولكنّ ذلك لن يؤدي إلى أي تحوّل في موقف المدرب الفائز بلقب الدوري الإنجليزي عام 2020.
وشغل إدواردز الذي أمضى أكثر من 10 سنوات في أنفيلد مناصب عدّة، وكان مسؤولا عن عدة انتقالات ناجحة للريدز مثل انتقال محمد صلاح وساديو ماني وفيرجل فان دايك، وخصّته مجموعة فنواي بمنصب جديد للإشراف على المرحلة الانتقالية المرتقبة في النادي عقب رحيل كلوب.
وأوضح كلوب عمّا إذا كان طلب إدواردز منه العودة عن قراره: "لا، لأنّه أمر مهم في وظيفته، ليس غبيا".
وأضاف: "لم يكن ذلك بمثابة موضوع للحديث عنه. هل تستطيعون أن تتخيلوا أن أعود عن قراري؟ هل تستطيعون؟ بالطبع لا".
وأردف: "سيكون الأمر كما لو قلت إنني لن أنتقل إلى أي ناد آخر في إنجلترا، وفي العام المقبل وقعت مع ناد جار أو مع ناد يحتاج إلى مدرب".
كلوب الذي وصف إدواردز بـ"الخيار الأفضل"، قال إنّه فكر كثيرا حول قراره بالاستقالة من منصبه كمدرب للريدز قبل اتخاذه.
وتابع: "لا أقول هذه الأشياء دون أن أفكر فيها من قبل. هذا يعني أنني أدرك الآن فقط مدى روعة هذا النادي، لقد كنت أعرف ذلك طوال الوقت".
وشرح: "بالنسبة لي، إنه أفضل ناد في العالم ولا أزال في صدد الرحيل على أي حال. هذا ما كنت أحاول شرحه".
وجاء حديث كلوب، 56 عاما، عشية مواجهة الإياب من الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" أمام سبارتا براغ التشيكي، بعدما فاز ذهابا بنتيجة ساحقة 5-1.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كلوب أنفيلد إنجلترا يورغن كلوب الألماني يورغن كلوب ليفربول نجم ليفربول كلوب أنفيلد إنجلترا
إقرأ أيضاً:
هل يؤثر تسونامي اليونان على مصر؟.. خبير يجيب
شهدت الجزر اليونانية خلال اليومين الماضيين سلسلة من الزلازل المتفاوتة القوة، حيث تم تسجيل أكثر من 30 هزة أرضية تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر، وثلاث زلازل رئيسية تراوحت شدتها بين 5 و5.3 درجة، إضافة إلى مئات الهزات الأقل من 3 درجات، ما أثار قلق السكان والسلطات المحلية.
تركيز النشاط في حزام البراكينوفي هذا السياق، أوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، أن النشاط الزلزالي الحالي يتركز في نطاق "حزام البراكين"، وليس في المنطقة الفاصلة بين الصفيحتين الأفريقية والأوروأوراسية، كما هو معتاد.
أضاف شراقي في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن هذا الأمر يثير مخاوف من احتمال حدوث نشاط بركاني، نظرًا لأن انزلاق الصفيحة الأفريقية أسفل الأوروأوراسية يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في قاع البحر، ما يؤدي إلى انصهار الصخور وتكوين صهارة (ماجما) تحاول الصعود إلى السطح نتيجة كثافتها المنخفضة والضغط المتزايد بفعل الغازات الجوفية.
أكمل أن هذه الظاهرة الجيولوجية أسفرت عبر ملايين السنين عن تكوين سلسلة من البراكين، بعضها ظاهر فوق سطح البحر على هيئة جزر يونانية، وهو ما يجعل أي نشاط زلزالي في هذه المنطقة محل متابعة دقيقة.
نزوح سكان جزيرة سانتورينيلفت الدكتور عباس شراقي إلى أن النشاط الزلزالي المتزايد دفع آلاف السكان في جزيرة سانتوريني، التي تعد واحدة من أهم الوجهات السياحية في اليونان، إلى مغادرتها، حيث غادر نحو 9000 شخص من إجمالي سكانها البالغ 14 ألف نسمة، خشية وقوع زلازل أقوى أو حدوث ثوران بركاني قد يستمر لعدة أيام.
استبعاد خطر تسونامي وتأثير محدود على مصروأكد شراقي أنه لا توجد مؤشرات حالية على احتمال حدوث تسونامي مؤثر، موضحًا أن هذا النوع من الكوارث يتطلب زلازل قوية تتجاوز 6.5 درجة، إلى جانب عوامل جيولوجية أخرى.
كما شدد أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، على أن تأثير الزلازل الحالية على مصر سيكون محدودًا للغاية، حيث تبعد هذه الهزات نحو 700 كيلومتر عن الإسكندرية، كما أن كونها سطحية بعمق 10 كيلومترات يقلل من قدرتها على الانتشار لمسافات بعيدة.
وفي ظل استمرار النشاط الزلزالي، تراقب السلطات اليونانية الوضع عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال حدوث تطورات جيولوجية جديدة في الأيام المقبلة.