الصيام مفيد.. أستاذ أمراض قلب يقدم نصائح هامة للمرضى في رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ أمراض القلب، الصيام مفيد لمرضى القلب، لأنه يعمل على تنظيم الدورة الدموية بشكل ممتاز، ويعطي فرصة للقلب بألا يكون هناك مجهود عليه نتيجة الطعام في الأيام العادية.
وقال عمرو الحديدي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “اكسترا نيوز”، أنه لا بد من ضرورة الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوى على الدهون، لأنها تسبب حملا على القلب، مؤكدا أن الإفطار والسحور بشكل صحي يعمل على تقليل المجهود على القلب.
وتابع أستاذ أمراض القلب، أنه لا بد عند بداية الإفطار، أن يقوم مريض القلب بتناول عدد من التمور، وبعددها بفترة قليلة يتم تناول الإفطار، وخاصة المنتجات الصحية التي لا تسبب ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: امراض القلب الصيام القلب الطعام الافطار والسحور
إقرأ أيضاً:
هل الشعور بالزهق والضيق فى رمضان ضعف إيمان؟.. أستاذ طب نفسي يوضح
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الشعور بالضيق أو الزهق خلال شهر رمضان لا يعني بالضرورة ضعف الإيمان، بل قد يكون مرتبطًا بطبيعة الشخصية وظروفها النفسية والاجتماعية.
وأوضح «المهدي»، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن بعض الأشخاص، خاصةً ذوي الشخصيات الانطوائية أو التجنبية، قد يجدون صعوبة في التفاعل مع التجمعات العائلية والعزائم الرمضانية، حيث يشعرون بأنهم مجبرون على الانخراط في أنشطة لا تتماشى مع طبيعتهم.
وأضاف: يجب أن نحترم خصوصية هؤلاء الأفراد في رمضان، ونتفهم أن عدم ارتياحهم في التجمعات لا يعني أنهم يرفضون أجواء الشهر الكريم.
وأشار أستاذ الطب النفسي، إلى أن هناك أشخاصًا يجدون صعوبة في تحمل الحرمان، ليس فقط بسبب الجوع أو العطش، بل لأن الحرمان يثير لديهم ذكريات سابقة عن العقاب في الطفولة، حينما كانوا يُحرمون من أشياء كوسيلة للتأديب، لافتا إلى أن الصيام هنا قد يعيد لهم مشاعر قديمة من الإحباط، مما يجعلهم أكثر توترًا أو انزعاجًا.
كما نبه إلى أن التغيير المفاجئ في نمط الحياة خلال رمضان، مثل تغيير مواعيد الأكل والنوم، قد يكون سببًا آخر للشعور بالتوتر، خاصةً لمن لا يتكيفون بسهولة مع التغيرات، مؤكدا أن قلة النوم تؤثر بشكل كبير على المزاج والسلوك، حيث يصبح البعض أكثر عصبية وعدم تحمل للآخرين.
وشدد أستاذ الطب النفسي، على أهمية إعطاء الجسد حقه من الراحة والنوم، وتقليل الضغوط اليومية قدر الإمكان، حتى يتمكن الفرد من الاستمتاع بروحانيات رمضان والاستفادة من أثره النفسي والروحي الإيجابي.