بوتين: مستعدون لاستخدام السلاح النووي في حال تعرض روسيا للخطر
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة عسكريًا وفنيًا لاستخدام السلاح النووي إذا تعرضت روسيا لأي خطر، مشيرًا إلي أنه لا يرى شيئًا يدفع في هذا الاتجاه في الوقت الحالي.
وفي مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده مستعدة عسكريًا وفنيًا لاستخدام السلاح النووي إذا تعرضت روسيا لأي خطر، لكنه استدرك قائلًا إنه لا يرى شيئًا يدفع في هذا الاتجاه في الوقت الحالي.
وأضاف بوتين: "الأسلحة موجودة من أجل استخدامها، لكن لدينا مبادئنا الخاصة"، متابعًا: "إذا أجرت الولايات المتحدة تجارب نووية، فإن روسيا قد تفعل الشيء نفسه. ليس هذا ضروريًا... ما زلنا بحاجة إلى التفكير في الأمر، لكنني لا أستبعد أن نفعل الشيء نفسه".
وقال بوتين: "إذا دخلت قوات أمريكية إلى أوكرانيا، فإن روسيا ستعاملها على أنها جهات دخيلة». وفي الوقت نفسه، أبدى بوتين استعدادًا روسيًا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا، «شريطة أن تستند إلى الحقائق، وليس إلى الأقاويل الغربية".
وعما يسمى "اتفاق شرف" مع الغرب، أكد بوتين أن بلاده لا تثق في أحد، وتريد ضمانات موقعة من دول الغرب، قبل أي مفاوضات في أوكرانيا، "والتي يجب أن تتم على أساس الواقع الميداني الحالي، وليس على أساس الرغبات بعد استخدام العقاقير النفسية"، كما قال.
أضاف بوتين: "هل نحن مستعدون للمفاوضات؟ نعم، نحن مستعدون، ولكن فقط للمفاوضات، وليس على أساس بعض الرغبات بعد استخدام مؤثرات عقلية، ولكن على أساس الحقائق التي تطورت على الأرض، كما يقولون في مثل هذه الحالات، على الأرض".
وذكر مصدر أوكراني أن قوات الدفاع الأوكرانية شنت خلال الليل هجومين بمسيرات على قاعدة جوية روسية في بوتورلينوفكا ومطار عسكري في منطقة فورونيج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السلاح النووي روسيا على أساس
إقرأ أيضاً:
مشاورات بين روسيا والصين وإيران غدا بشأن برنامج طهران النووي
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا والصين وإيران ستجري مشاورات في موسكو غدا الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت زاخاروفا إن المفاوضات ستجري على مستوى الخبراء، في حين قال الكرملين (الرئاسة الروسية) إن موسكو مستعدة لبذل كل ما بوسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
من جانبها، عرضت روسيا مرارا الوساطة بين الجانبين بعد أن أثارت تحذيرات ترامب من عمل عسكري ضد إيران التوتر في جميع أنحاء المنطقة.
وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية المتنازع عليها مقابل تخفيف العقوبات.
ومن جانبها، تقول إيران إنها بحاجة إلى الطاقة النووية لأغراض سلمية، وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
ورفضت طهران مطالب ترامب بإجراء محادثات مباشرة، حيث أصدر مسؤول إيراني كبير تحذيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع لجيرانها الذين يستضيفون قواعد أميركية بأنهم قد يكونون في مرمى النيران.
إعلان عراقجي وبزشكيانوقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأحد إن بلاده ترفض مقترح الخوض في مفاوضات مباشرة مع واشنطن لأسباب تم ذكرها سابقا.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء تسنيم أن بلاده مستعدة للانخراط في مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن عن طريق سلطنة عمان، مؤكدا أنها ليست في عجلة من أمرها والقرار بشأن المفاوضات لدى واشنطن الآن للرد على المقترح.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تسعى إلى الحوار مع الولايات المتحدة، وعلى واشنطن أن تثبت أيضا أنها تريد مفاوضات حقيقية.
وأضاف بزشكيان، خلال لقاء أعضاء من الأحزاب السياسية الإيرانية، أن بلاده لا تسعى للحرب والأزمات أو امتلاك قنبلة نووية.
وأشار إلى أن عدم استخدام طهران برنامجها النووي لأغراض غير سلمية ليس فقط موقف الحكومة، بل موقف تستند فيه إلى فتوى شرعية من المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأكد بزشكيان أن علاقات طهران مع دول المنطقة تشهد تحسنا خلافا لموضوع الحوار مع واشنطن التي تفرض على إيران سياسة الضغوط القصوى الشاملة وتهددها يوميا، على حد قوله.