ما حكم شرب المياه أو تناول الطعام مع أذان الفجر في رمضان؟
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مع بداية شهر رمضان من كل عام يتساءل الكثير من المسلمين عن بعض الأحكام، ومنها حكم شرب المياه أو تناول الطعام مع أذان الفجر وهو السؤال الذي تناولته دار الإفتاء من قبل عبر حساباتها الرسمية، ونوضحه في السطور التالية حتى لا يفسد المسلم صومه أو يقع في شبهة.
حكم شرب المياه أو تناول الطعام مع أذان الفجروحول حكم شرب المياه أو تناول الطعام مع أذان الفجر أكدت دار الإفتاء المصرية ردا على السؤال الوارد إليها، أن الصوم شرعًا هو الإمساك عن المفطرات، ووقت الصوم من حين طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس؛ مستشهدة بِما جاء في سورة البقرة: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ» [البقرة: 187]، لافتة إلى أن الخيطين: بياض النهار وسواد الليل، فأول وقت الصوم الذي يجب فيه الامتناع عن تناول أي شيء يبدأ من أول طلوع الفجر الثاني.
واستكمالًا لتوضيح حكم شرب المياه أو تناول الطعام مع أذان الفجر أوضحت «الإفتاء» أنه أول ما يبدو من الفجر الصادق، وهو المسيطر المنتشر المعترض في الأفق كالخيط المحدود، وهذا الوقت هو أول وقت الصبح، فإذا تناول الإنسان أي شيء بعد هذا الوقت فسد صومه، سواء كان التناول قبل الأذان لصلاة الصبح أم بعده ما دام أن الوقت المحدد لأول وقت الفجر الصادق وصلاة الصبح قد بدأ.
وأضافت «الإفتاء»: «في الحديث الذي يرويه البخاري عن السيدة عائشة رضي الله عنها: أن بلالًا كان يؤذن بليل، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ؛ فَإِنَّهُ لَا يُؤَذِّنُ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وأكدت «الإفتاء» خلال إجابتها على سؤال حكم شرب المياه أو تناول الطعام مع أذان الفجر على أهمية أن يحتاط وينتهى من السحور قبل أذان الفجر، وذلك حتى لا يقع فى شبهة، وأنه إذا كان المؤذن يؤذن عند دخول وقت الفجر، فإنه لا يجوز للصائم أن يشرب بعد الشروع فى الأذان وذلك لأن الله تعالى أوجب الإمساك مع عند دخول الفجر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذان الفجر وجبة السحور دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.
وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.
ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.
اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025
استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن