أدى احتجاج مئات من المناهضين لحرب إسرائيل على قطاع غزة  إلى إغلاق الصالة الدولية في مطار سان فرانسيسكو الدولي الأربعاء.

ويطالبون المحتجون بوقف إطلاق النار في القطاع، ويناشدون الولايات المتحدة وقف تزويد إسرائيل بمساعدات عسكرية.

وأظهرت لقطات من الاحتجاج أشخاصا يحملون لافتات مكتوبا عليها "وقف دائم لإطلاق النار الآن" و"أوقفوا العالم من أجل غزة" و"كفوا عن تسليح إسرائيل".

وتشير تقديرات إحدى القنوات التابعة لشبكة "أيه.بي.سي نيوز" إلى أن عدد المتظاهرين تجاوز 300.

وتشير هذه التغريدة إلى أن "مئات من المناصرين لفلسطين أغلقوا المرور والمداخل الأمنية إلى مطار سان فرانسيسكو الدولي".

????#BREAKING: Hundreds of pro palatine have shut down traffic and security gates at San Francisco International Airport.#SanFrancisco #Caliifornia #Protest #JustIn #USA pic.twitter.com/K7dHJt0MXs

— Europe Cognizant (@EuropeCognizant) March 13, 2024

وخرجت احتجاجات مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة في كثير من المدن الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك احتجاجات قرب مطارات وجسور في نيويورك سيتي ولوس أنجليس ووقفات احتجاجية أمام مقر البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن.

وشهد هذا الشهر احتجاجات كبيرة قبيل خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن لحالة الاتحاد وحفل توزيع جوائز الأوسكار. كما يقاطع المتظاهرون بشكل متكرر فعاليات الحملات الانتخابية لبايدن وخطاباته.

وقال مسؤولون بالمطار إن الصالة الدولية ظلت مفتوحة لكن تم تغيير وتعديل مسارات الركاب أثناء القيام بإجراءات السفر لتفادي المحتجين. وأغلق المتظاهرون الطريق خارج المطار وتحركوا في دوائر وهتفوا مرددين الشعارات.

ولم ترد أنباء عن تأخير في الرحلات.

وسُوي معظم قطاع غزة بالأرض في الهجوم الإسرائيلي الذي تقول وزارة الصحة الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص وأدى إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة مجاعة بالقطاع الساحلي الضيق.

وجاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أعقاب هجوم شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص.

ورغم أن الولايات المتحدة تدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر تشرين، فإن واشنطن ترفض مناشدات لوقف دائم لإطلاق النار قائلة إن مثل هذه الخطوة ستسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

محمد عبود: خسائر إسرائيل من الحرب في غزة بلغت 67 مليار دولار

قال محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن هناك حالة استعداد كبرى في الداخل الاسرائيلي لاستقبال صفقة وقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن المستشفيات في إسرائيل تتأهل لاستقبال دفعة جديدة من الرهائن الإسرائيليين عقب تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة.

وتابع محمد عبود: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب؛ طلب من نتنياهو وقف حالة الصراعات في الشرق الأوسط، حيث يود أن يكون هناك اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار داخل قطاع غزة.

وأوضح عبود، أن نتنياهو يريد الحصول على دعم ترامب لبناء المستوطنات في داخل الأراضي الفلسطينية، على أن يكون ذلك بحماية أمريكية تدعم سلطة الاحتلال.

وأشار أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إلى أن خسائر قوات الإحتلال الإسرائيلي من حالة الحرب في غزة؛ ارتفعت إلى 67 مليار دولار، لافتًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد أن تخسر المزيد خلال الفترة المقبلة.

ولفت عبود، إلى أن هناك حالة من الصراع في الساحة السياسية الإسرائيلية حول صفقة التهدئة في غزة، حيث تتضمن الصفقة حتى الآن نحو 33 أسيرًا فلسطينيًا، مقابل نحو 1000 أسير إسرائيلي.
 

مقالات مشابهة

  • برلماني: الجهود المصرية ساهمت في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وعلى المجتمع الدولي ضمان التزام إسرائيل
  • بعد أعلان وقف اطلاق النار .. مئات شاحنات المساعدات تدخل جنوب قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين
  • بايدن يلقي خطاب الوداع: توصلنا لوقف لإطلاق النار بغزة
  • مئات شاحنات المساعدات تدخل جنوب قطاع غزة عبر شارع صلاح الدين
  • التوصل لاتفاق وقف النار في غزة بين حماس و إسرائيل
  • شيبان يتفقد خدمات مكتب الحجر الصحي في مطار صنعاء الدولي
  • تسونامي الرعب: مئات القتلى والجرحى في إسرائيل و5 ملايين يهربون للملاجئ وتفاصيل أخطر 3 ساعات في لوس انجلوس | عاجل
  • الفلسطينيون يتطلعون إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.. تفاصيل
  • محمد عبود: خسائر إسرائيل من الحرب في غزة بلغت 67 مليار دولار
  • أستاذ علاقات دولية: مفاوضات نهائية لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة