مئات المحتجين على الحرب في غزة يغلقون مطار سان فرانسيسكو الدولي
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أدى احتجاج مئات من المناهضين لحرب إسرائيل على قطاع غزة إلى إغلاق الصالة الدولية في مطار سان فرانسيسكو الدولي الأربعاء.
ويطالبون المحتجون بوقف إطلاق النار في القطاع، ويناشدون الولايات المتحدة وقف تزويد إسرائيل بمساعدات عسكرية.
وأظهرت لقطات من الاحتجاج أشخاصا يحملون لافتات مكتوبا عليها "وقف دائم لإطلاق النار الآن" و"أوقفوا العالم من أجل غزة" و"كفوا عن تسليح إسرائيل".
وتشير هذه التغريدة إلى أن "مئات من المناصرين لفلسطين أغلقوا المرور والمداخل الأمنية إلى مطار سان فرانسيسكو الدولي".
????#BREAKING: Hundreds of pro palatine have shut down traffic and security gates at San Francisco International Airport.#SanFrancisco #Caliifornia #Protest #JustIn #USA pic.twitter.com/K7dHJt0MXs
— Europe Cognizant (@EuropeCognizant) March 13, 2024وخرجت احتجاجات مطالبة بوقف إطلاق النار في غزة في كثير من المدن الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك احتجاجات قرب مطارات وجسور في نيويورك سيتي ولوس أنجليس ووقفات احتجاجية أمام مقر البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن.
وشهد هذا الشهر احتجاجات كبيرة قبيل خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن لحالة الاتحاد وحفل توزيع جوائز الأوسكار. كما يقاطع المتظاهرون بشكل متكرر فعاليات الحملات الانتخابية لبايدن وخطاباته.
وقال مسؤولون بالمطار إن الصالة الدولية ظلت مفتوحة لكن تم تغيير وتعديل مسارات الركاب أثناء القيام بإجراءات السفر لتفادي المحتجين. وأغلق المتظاهرون الطريق خارج المطار وتحركوا في دوائر وهتفوا مرددين الشعارات.
ولم ترد أنباء عن تأخير في الرحلات.
وسُوي معظم قطاع غزة بالأرض في الهجوم الإسرائيلي الذي تقول وزارة الصحة الفلسطينية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 31 ألف شخص وأدى إلى نزوح جميع سكان القطاع تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة مجاعة بالقطاع الساحلي الضيق.
وجاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أعقاب هجوم شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص.
ورغم أن الولايات المتحدة تدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار من أجل إرسال المزيد من المساعدات إلى غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في السابع من أكتوبر تشرين، فإن واشنطن ترفض مناشدات لوقف دائم لإطلاق النار قائلة إن مثل هذه الخطوة ستسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
صحيفة تكشف تفاصيل مقترح صفقة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، تفاصيل مقترح جديد لصفقة مؤقتة شاملة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
وتحدث مسؤولون مصريون للصحيفة، عن ملامح صيغة مقترحة تشمل القطاع ولبنان، جرى تداولها في الاتصالات التي تكثفت مع الولايات المتحدة، خلال اليومين الماضيين.
إقرأ أيضاً: شاهد: أسير إسرائيلي في غـزة يوجه رسالة لوزير في حكومة نتنياهو
وبحسب الصحيفة شملت تلك الاتصالات مسؤولين سابقين في البيت الأبيض، وصناع قرار داخل الولايات المتحدة، وشخصيات من الدائرة المحيطة بالمرشح الجديد لوزارة الخارجية الأميركية.
وأشارت المصادر إلى أن القاهرة تعهدت بـ"ضمان" موقف حركة " حماس " الداعم للتفاوض، مضيفة أن "التصور المقترح لوقف الحرب مؤقتاً"، تدعمه إدارة بايدن أيضاً، على قاعدة أن "إسرائيل حققت أهدافها"، غير أنه "لا يتضمن أي حديث عن انسحاب من داخل الأراضي التي سيطرت عليها إسرائيل في قطاع غزة".
إقرأ أيضاً: لم تقدم للجيش - تفاصيل جديدة بشأن "خطة الجنرالات" في شمال قطاع غـزة
وأعربت المصادر عن اعتقادها بأن توسيع نطاق السيطرة الإسرائيلية داخل القطاع، واستمرار الإخلاء القسري، ربما يشكلان تمهيداً لوقف العمليات العسكرية مؤقتاً.
من جهتها قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم، إن الجيش الإسرائيلي حقق كل ما هو مطلوب منه عسكريا في لبنان و غزة والأمر الآن يقف على عاتق المستوى السياسي.
إقرأ أيضاً: صحيفة تكشف طموحات الائتلاف اليميني في إسرائيل بعد فوز ترامب
وأوضحت الصحيفة، أن "استمرار الحرب خاصة في غزة يخدم البقاء السياسي لنتنياهو الذي لا يريد لهذه الحرب أن تتوقف".
وبينت، أن الضغط العسكري حاليًا قد وصل لمراحله الأخيرة وأن موقف التوصل لصفقة بغزة أو وقف الحرب يعتمد على المستوى السياسي وخاصةً نتنياهو الذي يرفض هذا التوجه.
إقرأ أيضاً: الجمعية العامة تعتمد قرارا يخص الشعب الفلسطيني وتنفيذه دون أي تأخير
ولفتت إلى أن استمرار الحرب الأبدية بالفعل تهدف إلى خدمة أهداف نتنياهو الشخصية، وهي تجنب المخاطر الثلاثة التي تهدد استمرار حكمه: الانتخابات المبكرة، وإنشاء لجنة تحقيق حكومية في أحداث 7 أكتوبر، وشهادته في محاكمته الجنائية مطلع الشهر المقبل.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية