دشنت وزارة الصحة جهاز PET/MRI في مستشفى الجهراء الجديد، والذي يدمج بين جهاز التصوير البوزيتروني وجهاز الرنين المغناطيسي، بحضور وزير الصحة د. أحمد العوضي. وأكد العوضي، في تصريح صحافي، أن تعزيز وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن الكريم تعد أولى أولويات الوزارة، تماشياً مع خطة التنمية الوطنية، ورؤية كويت جديدة 2035، وبرنامج عمل الحكومة.

وشدد على حرص الوزارة على توفير أحدث المعدات والأجهزة الطبية في المرافق الصحية، لافتا إلى أن جهاز PET/MRI يعد الأحدث في عالم التصوير الطبي، والأول من نوعه في البلاد، في ظل التزام الوزارة الدائم بمواكبة أحدث التقنيات والمستجدات العلمية، بما يساهم في دقة التشخيص. من جانبه، أكد رئيس قسم الطب النووي في المستشفى د. محمد الشاهين النواحي الفنية الخاصة بالجهاز الجديد ومزاياه، لافتا إلى أن الجهاز يدمج بين جهاز التصوير البوزيتروني وجهاز الرنين المغناطيسي، وبذلك يوفر الفحص عبر هذا الجهاز على المريض الوقت والتكلفة، ويقلل أيضا نسبة تعرضه للإشعاع. وعدد د. الشاهين الاستخدامات المتعددة للجهاز في تشخيص السرطان من عدمه، ومتابعة انتشاره، فضلا عن التحقق من فعالية العلاج، واحتمالية عودة السرطان للمرضى، سواء تعلق ذلك بأورام الأطفال أو سرطان الغدد الليمفاوية أو سرطان الرحم والمبايض، وسرطانات البروستاتا والثدي والقولون والدماغ. وذكر أن الجهاز يستخدم أيضا في تشخيص أمراض الجهاز العصبي، ومنها داء الزهايمر، والصرع، وتشخيص أمراض التهابات القلب والشرايين، مشيرا إلى تدريب الأطباء والاختصاصيين على الجهاز، من خلال ورش عمل عقدت بالكويت، والولايات المتحدة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر

وجد باحثون أستراليون علاجاً واعداً لسرطان الجلد المقاوم للأدوية، باستخدام بروتينات مستخلصة من الرتيلاء البرازيلية وسرطان البحر الياباني.

تفتح هذه الدراسة الأسترالية آفاقاً جديدة لعلاج الميلانوما، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، وفقاً لما نقله موقع "بيبول" عن المجلة العلمية الدولية "فارمولوجيكال ريسرتش" التي شرحت مضمون هذه الدراسة وأهميتها.

وعلى الرغم من أن الميلانوما ليس النوع الأكثر شيوعاً من سرطان الجلد، إلا أن جمعية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية تُفيد بأن معدلات هذا المرض في الولايات المتحدة قد ارتفعت بسرعة في السنوات الأخيرة.

وأظهرت تقارير نشرتها منصة علمية أمريكية عن تشخيص نحو 100 ألف حالة ومقتل نحو 7 آلاف سنوياً في البلاد.

تفاصيل الدراسة

اكتشف الباحثون من معهد الأبحاث التحويلية في بريسبان أن الببتيدات (البروتينات) المعزولة من الكائنين قتلت خلايا سرطان الجلد  (الميلانوما)، حتى لو كانت هذه الخلايا مقاومة للدواء الشائع "دابرافينيب"، الذي يُستخدم عادة لعلاج هذا النوع من السرطان.

وفيما تمتلك الببتيدات خصائص مضادة للبكتيريا، لجأ الباحثون في هذه الدراسة إلى تعديلها لتتمكن من استهداف الخلايا السرطانية بنفس الطريقة، دون التأثير على الخلايا السليمة.

دور الببتيدات في محاربة السرطان

اختار العلماء استخلاص هذه الببتيدات من سوائل الجسم الخاصة بالعناكب وسرطان البحر لأنها تحتوي على خصائص مميزة تجعلها فعالة ضد الميكروبات، ويمكن تعديلها للاستفادة منها في التطبيقات الطبية مثل مكافحة السرطان.

وأكدوا أن هذه الببتيدات يمكن أن تكون فعّالة ضد خلايا السرطان التي لم تعد تستجيب للعلاج التقليدي، مما يعزز الأمل في إيجاد علاجات جديدة لهذا السرطان.

وفي الطبيعة، يحتوي سم العناكب على مجموعة من البروتينات والببتيدات التي تساعده في الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة أو لشل حركة فرائسه.

أما بالنسبة للببتديدات الموجودة في سرطان البحر، فيستخدمها في دفاعاتها المناعية ضد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطريات.

وأوضحت البروفيسورة سونيا هنريكس من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا (QUT) في بيان صحفي: "أن الببتيدات المعدلة، لم تقتصر على قتل خلايا الميلانوما سريعة النمو فقط، بل قتلت أيضاً الخلايا الخامدة وتلك التي أصبحت مقاومة للعلاج".

مقالات مشابهة

  • لتحسين كفاءة الخدمات التشخيصية..الصحة تدعم مستشفيات الدقهلية بـ23 جهاز أشعة
  • الصحة: توحيد البروتوكولات العلاجية بكافة المستشفيات لضمان جودة الخدمات
  • «صحة المنوفية»: الأبحاث العلمية تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية
  • رئيس الموساد السابق: الضغط العسكري يعرض حياة الأسرى للخطر
  • الشرع: بدأنا تأمين احتياجات المنشآت الصحية في جميع أنحاء سوريا
  • برواس حسين توثق مراحل علاجها من مرض السرطان.. فيديو
  • كيت تعانق مريضة سرطان لمدة 20 عاماً بعد قداس عيد الميلاد
  • مرض السرطان: التحديات العالمية في محاربة أكبر قاتل
  • عطيفي والبشري يدشنان العمل بأحدث جهاز لتفتيت الحصوات بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة
  • علاج سرطان الجلد بمادة من العناكب وسرطان البحر