عرض برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "رمضان في السودان.. قتال مستمر وتحذيرات من مجاعة كبرى".

وسط تصاعد المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع وفي ظل أوضاع اقتصادية وإنسانية الأصعب على الإطلاق، استقبل السودانيون هذا العام شهر رمضان دون عادات وتقاليد اعتادوا عليها عبر التاريخ.

وكما غابت رائحة المشروبات الرمضانية الأصيلة عن كل الأحياء السودانية، اختفت كل مظاهر الاحتفال ولم يبقَ سوى ذلك الدخان المتصاعد في السماء جراء الاقتتال في مناطق بالعاصمة السودانية الخرطوم وبعض الولايات الأخرى.

أسواق شعبية وشوارع وأزقة كانت تزدحم بالمارة أصبحت خالية وغابت عنها كل الطقوس والموروثات الشعبية المرتبطة بشهر رمضان، فالمواجهات الدائرة منذ منتصف إبريل من العام الماضي أحرقتها وأهدرت منتجاتها وأجبرت كل السودانيين على العيش في وضع مأساوي على جميع الأصعدة، كما أودت بحياة 13 ألف شخص على الأقل وتسببت في نزوح ولجوء 8 ملايين شخص في أكبر أزمة نازحين في العالم وفقا لما صرحت به الأمم المتحدة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رمضان في السودان القتال في السودان حرب السودان الجيش السوداني

إقرأ أيضاً:

الشيخ رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله.. فيديو

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.

وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".

وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد. 

وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".

وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.

مقالات مشابهة

  • معارك عنيفة بالخرطوم ومباحثات أممية لحل الأزمة السودانية
  • موريتانيا تستعد للقاء جامع يسعى لحل الأزمة السودانية
  • هجوم لاذع على محمد رمضان لتجاوزه في حق الرئيس السادات.. فيديو
  • غداً .. موريتانيا تستضيف اجتماع لمناقشة الأزمة السودانية وتوحيد المبادرات المطروحة
  • في زمن الحرب … المرأة السودانية تسعى جاهدة لصنع السلام وإنجاز العدالة والمساءلة
  • موريتانيا تستضيف اجتماعا لتوحيد جميع المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية
  • الشيخ رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله.. فيديو
  • حركة العدل والمساواة السودانية تنعي اللواء دكتور/ خاطر اركو مناوي
  • كيف ممكن تنتهي الحرب السودانية ؟؟؟
  • بعد توقف 20 شهرًا.. استعادة خدمة تحويل الأموال داخل المصارف السودانية