تحت رعاية خادم الحرمين ونيابة عنه .. أمير الرياض يكرم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونيابة عنه -حفظه الله-، كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء الأربعاء في فندق الريتز كارلتون بالرياض، الفائزين بجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره من البنين في دورتها الـ 25.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة نجران، ومعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على أمانة المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومعالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، ومدير عام الشؤون الدينية للقوات المسلحة السعودية اللواء مسفر بن حسن العيسى.
وبدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم استمع سموه والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين.
كما شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا عن الجائزة تضمَّنَ معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، كلمةً رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله- على ما يوليانه من اهتمام ورعاية لكتاب الله وحفظه وتلاوته وتفسيره، مثمناً لسمو أمير منطقة الرياض حضوره وتشريفه للحفل الختامي للجائزة.
وهنأ معاليه المتنافسين البالغ عددهم أكثر من (3000) متسابق ومتسابقة، والمتأهلين البالغ عددهم (125) متسابقًا و متسابقةً للتصفيات النهائية، والفائزين بالمراكز الأولى في فروع المسابقة التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال معاليه: هنيئا لنا في المملكة أن سخر الله لنا قيادة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبد الرحمن – طيب الله ثراه- إلى هذا اليوم ونحن نتفيأ ظلال القرآن الكريم في جميع أمورنا وفي جميع ما نحتاج إليه.
وبين معاليه أن هذه المسابقة تحظى بعناية خاصة من لدن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، مؤكداً أن هذه المسابقة لها أثر عظيم على أبناء وبنات هذه البلاد المباركة في تشجيعهم على حفظ القرآن الكريم وإتقان تلاوته ومعرفة معانيه.
وفي ختام الحفل تشرف أعضاء لجنة التحكيم، والفائزين في فروع المسابقة الستة بالتكريم من يدي سموه والتقاط الصور التذكارية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية سلمان بن عبدالعزیز القرآن الکریم الملک سلمان آل سعود
إقرأ أيضاً:
250 فائزًا.. الرواق الأزهري ببني عدي يكرم المشاركين بمسابقة القرآن الكريم
نظم فرع الرواق الأزهري بمحافظة أسيوط، المسابقة السنوية في حفظ القرآن الكريم والأريعين النووية وأداء الابتهالات والمدائح النبوية، في قرية بني عدي، للعام الثاني على التوالي، وشارك فيها أكثر من 1700 متقدم من حفظة كتاب الله والأحاديث النبوية المطهرة من دارسي الرواق الأزهري، بحضور الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر.
وخلال كلمته في الحفل الذي أقيم تكريماً لحفظة القرآن الكريم، أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على أهمية دعم القائمين على حفظ القرآن الكريم من خلال الحرص على الحفظ والعمل والتدبر.
وأضاف أن “بني عدي” اشتهرت بكونها مركزًا للعلماء وحفظة كتاب الله، وتوجه بكلمات تشجيعية إلى حفظة القرآن الكريم، قائلًا: "أنتم قرة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم وحائط الصد الذي يدافع عن الأمة، وستتوجون بتاج الكرامة يوم القيامة، كما وعد سيدنا رسول الله عليه وسلم."
وأكد الجندي على أهمية الاستمرار في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية حيث إنهما يمثلان مصدري التشريع الإسلامي، لتشكيل سد منيع يدافع عن الدين الإسلامي في عصر كثرت فيه الفتن.
من جهته، نقل الدكتور هاني عودة، للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مؤكدًا دعم الأزهر الشريف لمثل هذه الأنشطة.
ووجه الشكر لأسرة المرحوم الحاج محمود سليمان نصر والقائمين على تنظيم الفعالية، مؤكدًا على أهمية الرسالة التي يحملها القرآن الكريم كدستور للأمة.
وأشار إلى أن الله- تعالى- أراد للأمة أن تكون خاتمة الأمم، معبرا عن دور النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ومعجزته الباقية.
وفي رسالة له أكد الدكتور عودة، على أهمية دور أولياء الأمور في توجيه أبنائهم نحو القرآن، حيث قال: “خذوا بأيدي أولادكم إلى القرآن، فالمولى عز وجل أعد لكم لهم فضلاً كبيرًا وثوابًا عظيما لأنكم أهل الله وخاصته”.
ووجه رسالة للطلاب، حثهم فيها على الاستمرار في حفظ القرآن الكريم، مهما كانت أعباء الدراسة، وأوضح أن حفظ كتاب الله يعزز الثروة اللغوية لديهم وينشط الذاكرة، إضافة إلى أنه شفيعهم يوم القيامة.
وأكد أهمية التعايش مع كتاب الله من خلال رواق القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال رواق العلوم الشرعية والعربية، كما أوصى المحفظين بالمحافظة على الأمانة وحمل رسالة تحفيظ كتاب الله تعالى.
وأضاف أن فضيلة الإمام الأكبر وجّه بتدشين المنصة العالمية لأروقة الجامع الأزهر، لنقل الرواق الأزهري من المحلية إلى العالمية، حيث بلغ عدد أروقة حفظ القرآن الكريم 1250 فرعًا، و5000 دارس على المستوى العالمي تقدموا من 93 دولة.