رئيس الحكومة اللبنانية يطلق مخططًا فرنسيًا لإعادة إعمار مرفأ بيروت
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، عن إطلاق مخطط إعادة إعمار وتطوير مرفأ بيروت الذي أعدته فرنسا.
وخلال كلمة له في الإعلان عن العرض الخاص بالمخطط، وجّه ميقاتي "الشكر إلى فرنسا التي أعدت هذا المخطط وأنجزته، للنهوض مجددًا بهذا المرفق الحيوي لدعم الاقتصاد اللبناني ومواكبة نهوضه"، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.
وأكد أن المشروع "سيأخذ طريقه إلى التنفيذ في أسرع وقت، من خلال مساهمات خارجية نتطلع إلى توافرها أو من إيرادات المرفأ"، مشددًا على أهمية استئناف التحقيق في ملف تفجير المرفأ "لإحقاق الحق والعدالة".
وترتكز الخطة على إعادة بناء الأرصفة المتضررة في المرفأ، وإعادة تنظيم تخطيط الميناء لتسهيل حركة المرور، وتحويل المرفأ إلى الطاقة الشمسية.
وقال ميقاتي: "إن ورشة النهوض بمرفأ بيروت من جديد وإعادة إعماره ونفض غبار الحرب عنه، تبقى أولوية وطنية واقتصادية، لكون هذا المرفأ هو الشريان الحيوي الأبرز على البحر الأبيض المتوسط، وإلى العمق العربي".
يشار إلى أن انفجارًا وقع في 4 أغسطس عام 2020 في المرفأ. ووصل نطاقه إلى عدد من شوارع العاصمة اللبنانية، مخلّفًا أكثر من 230 قتيلًا، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حديقة الأزبكية تجدد روح القاهرة.. الحكومة: تنفيذ 90% من المشروع
-رئيس الوزراء :
-مشروع تطوير حديقة الأزبكية يستهدف إعادة إحياءها
-حديقة الأزبكية تجدد الروح والدور الثقافي والتاريخي لهذه المناطق
-الانتهاء من مختلف المكونات بنسبة تنفيذ تصل إلى نحو 90%
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومرافقوهما، مشروع تطوير حديقة الأزبكية التراثية بمحافظة القاهرة.
جاء ذلك بحضور د. إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ود. ماهر استينو، استشاري المشروع، ومسئولي وزارة الإسكان، وشركة المقاولون العرب.
وفي مستهل تفقده، أكد رئيس الوزراء، أن المشروع يستهدف إعادة إحياء هذه الحديقة العريقة، وذلك ضمن جهود الدولة لإعادة الرونق الحضاري للعديد من مناطق القاهرة التاريخية المختلفة، وتجديد الروح والدور الثقافي والتاريخي لهذه المناطق، وتعزيز الأهمية السياحية لها.
وقام رئيس الوزراء، بجولة في المشروع، حيث صعد إلى التبة الشجرية بالحديقة كنقطة مشاهدة لمتابعة مُعدلات ونسب التنفيذ، واستمع إلى شرح من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حول مكونات مشروع إعادة إحياء حديقة الأزبكية، ونسب ومعدلات التنفيذ الخاصة بكل مكون.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من مختلف المكونات بنسبة تنفيذ تصل إلى نحو 90%، والذي شمل تنفيذ أعمال المشايات والمسطحات الخضراء، وتنفيذ أعمال تطوير المسرح الروماني، وتطوير منطقة التبة الشجرية، وإعادة تأهيل البحيرة الصناعية على مساحة 1200 م والتي تحتوي على 2 نافورة و2 كوبري بهيكل معدني وأرضيات خشبية، وتنفيذ أعمال تطوير منطقة المدرجات والسلالم الحجرية، ورفع كفاءة النافورة الأثرية وترميمها.
واستمع “مدبولي”، إلى شرح مُفصل من د. ماهر استينو، استشاري المشروع، حول أعمال التطوير الجارية بالمنطقة المحيطة بالحديقة ضمن خطة تطوير القاهرة الخديوية، والتي تشمل كلا من ميدان وجراج الأوبرا وكوبري ونفق الأزهر، ومجمع المسارح، وجراج العتبة، والمنطقة الاستثمارية، وميدان العتبة، وميدان الخازندار، وسوق الأزبكية للكتب، ومنطقة السوق المخصصة للباعة الجائلين.
وفي غضون ذلك، وجه رئيس الوزراء، بضرورة استكمال الأعمال المتبقية مع الالتزام بمعدلات التنفيذ المخططة وفق الجدول الزمني لها، وكذا الحفاظ على الطابع المعماري المميز للمنطقة.
وخلال الجولة التفقدية بالحديقة، استعرض وزير الإسكان موقف الحديقة قبل الاعمال، وكذا الجوانب المختلفة لخطة إعادة إحيائها، ونتائجها، مُشيراً إلى أن المشروع يستهدف إعادة الروح التاريخية للحديقة عن طريق إعادة تجديد البحيرة الأثرية وفق أحدث الأنظمة، وترميم المباني الأثرية مثل النافورة، وإعادة تأهيل الأشجار القديمة وعمل التدعيمات اللازمة لها، وتأهيل المباني المُطلة على الحديقة مثل مبنى نادي السلاح، والفراغ المؤدي للمسارح التاريخية، فضلاً عن إعادة تركيب برجولات تحاكي البرجولات الأصلية، وإعادة تشغيل البحيرة المائية، وإنشاء مبنى المطاعم على غرار العمارة القديمة، وإنشاء أسوار بكامل محيط الحديقة، وتنفيذ 4 بوابات على السور، مع مراعاة البعد التاريخي في تصميم الأسوار والبوابات.
وأضاف المهندس شريف الشربيني، أن حديقة الأزبكية هي أحد أعرق الحدائق بمحافظة القاهرة، وتعد المسطح الأخضر الوحيد بمخطط القاهرة الخديوية، حيث تنفذ وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أعمال إعادة احيائها ضمن مشروعات إحياء القاهرة التاريخية، لإعادة إحياء هذه الحديقة العريقة كمتنفس ومتنزه لسكان القاهرة.
ولفت إلى أن أعمال التطوير تتضمن استعادة القيمة المعمارية والتراثية للمباني ذات القيمة التاريخية بالحديقة، هذا إلى جانب استيعاب أكشاك الكتب المُوجودة على أسوار الحديقة، نظراً لأهميتها للزوار، من خلال اعتماد نموذج لكشك موحد سيتم تنفيذه على السور الخارجي للحديقة لاستيعاب الأكشاك المرخصة الموجود حالياً.