الثورة نت../

شدد الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، على أن ساحات الإسناد في لبنان واليمن والعراق سيكون لها كلمتها أيضاً في شهر رمضان المبارك.

جاء ذلك في كلمة للسيد نصرالله خلال افتتاح الأمسيات القرآنية الرمضانية مساء اليوم الأربعاء، قال فيها: “دخلنا في الشهر السادس في مواجهة العدوان في غزة وعلى جبهات الإسناد في لبنان واليمن والعراق”.

وأضاف: لم يتمكن الأمريكي ولا البريطاني ولا من لحق بهم من أوروبيين من منع الأخوة اليمنيين عن ضرب السفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة.. لافتاً إلى أن إرسال المقاومة الإسلامية في العراق للمسيرات والصواريخ إلى الكيان الغاصب هو أمر مستمر ومتواصل.

وتابع: إن غزة ما زالت تقاوم بشجاعة وبصلابة وتصمد عبر مقاومتها وشعبها وهو صمود أقرب الى المعجزة.. مضيفاً: “هذا الصمود أذهل الكثير في هذا العالم وجعلهم يسألون بأي ثقافة يؤمنون، هذه هي ثقافة القرآن الكريم”.

ولفت إلى أن “هناك خسارات استراتيجية فيما يجري بغزة منذ السابع من أكتوبر”، وأن “العدو خسر الحرب حتى ولو ذهب الى رفح لأنه لم يقدم مشهد نصر ولم يحقق أي هدف من الأهداف التي أعلن عنها”.

وقال السيد نصر الله: “واحدة من علامة النصر للمقاومة والهزيمة للعدو الصهيوني، أن أول هدف أعلنه هو القضاء على حركة حماس ونحن اليوم في الشهر السادس.

وتساءل.. من تفاوضون؟ حماس، القطري والمصري مع من يجلس بالنيابة عن الأمريكي و”الإسرائيلي”.. وحماس هذ التي تفاوض عن كل المقاومة الفلسطينية وعن كل جبهات المقاومة”.. مشيراً إلى أن هذا يؤكد أن “حماس ما زالت قوية وقادرة وهي ترفض وتقول لا وتضع الشروط”.

وشدد أيضاً على أن “المطلوب منا الصبر لأن هذا الامتحان له تداعيات من نقص في الأموال والأنفس”.

وأضاف: “من البلاءات التي تواجهها أمتنا هو إقامة الشياطين الكبار لهذا الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة وفي هذا الامتحان مسؤوليتنا أن نقاوم هذا الكيان.. والشهداء في مسيرة المقاومة تزيدها عنفوانا وحضورا وقوة”.

وتابع قائلاً: “نجد عند عوائل الشهداء تسليماً ورضاً وشموخاً وهذا ما نراه يوميا في غزة والضفة ولبنان والعراق”.. لافتاً إلى أن “إقبال الشباب على الجهاد هي ثقافة إيمانية قرآنية ونرى ذلك في عشقهم للشهادة وما يُنشر في وصاياهم”.

واعتبر أن “إسناد غزّة ليس فقط بالقتال والمال وكذلك بالدعاء خصوصا في هذه الأيام التي نشهد المجازر التي يرتكبها العدوّ بحق أهالي غزّة وسط صمت العالم”.

وأشار السيد نصر الله إلى أن “موقف المقاومة اليوم في غزة عندما تصر على وقف نهائي للعدوان هو الموقف الإنساني الجهادي والصحيح مائة في المائة، وإلى أن “الفصائل مُجمعة وأعتقد أن أهل غزة مٌجمعون على وقف العدوان”.

كما شدد السيد نصرالله على “النفاق الأمريكي في موضوع غزة.. قائلاً: “هل هناك من يصدق أن الرئيس الأمريكي بايدن لا يمكنه أن يوقف الحرب على غزة بل هو قادر بشحطة قلم أن يوقف العدوان على غزة، سواء في مجلس الأمن أو في غيره”.

واعتبر أن “ما يجري من رمي بعض المساعدات على غزة هو ليس فقط نفاق وإنما أيضا غباء أمريكي”.. مشدداً على أن “المطلوب من الإدارة الأمريكية هو وقف العدوان على غزة”.

وعن جبهة الجنوب، قال السيد نصر الله: “الجبهة في الجنوب تؤدي دورها في الضغط على العدو الصهيوني”.. مضيفاً: “نؤكد من جبهتنا اللبنانية وقوفنا الى جانب مقاومة وأهل غزة وقيادة حماس وأن هذه شروط طبيعية وإنسانية والقرار لكم وجبهة المساندة ستبقى في موقع المساندة أيا يكن الوقت”.

كما أكد أنه في الجبهة الشمالية تكتم شديد على الخسائر والآليات والقتلى والجرحى”.. مشيراً إلى أن وزير حرب العدو ورئيس الأركان قالا: “إن جنود الجيش الصهيوني يقاتلون في غزة والجبهة الشمالية ويتكبدون أثمانا باهظة”.

ورأى السيد نصر الله أن “الخيار الطبيعي والمنطقي الظفر لمن يصبر ويتحمل والأمر يحتاج الى بعض الوقت ومجتمع العدو بدأت مظاهر التعب عليه وجيشه وسياسيوه تعبوا والمشكل الداخلي كبير”.. لافتاً إلى أن “جزءا أساسيا من اقتصاد الكيان في المنطقة الشمالية وهذا له تأثير كبير على اقتصاد العدو”.

واختتم السيد نصر الله حديثه بالتأكيد أن جيش العدو الصهيوني اليوم مُستنزف في غزة والجبهة الشمالية والضفة الغربية المحتلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: السید نصر الله على غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أربعينية مقتل حسن نصرالله.. خامنئي يعلق وسط تفاعل

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—نشر المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، الخميس، سلسلة تدوينات بعد مضي 40 يوما على إعلان مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله بضربة إسرائيلية في لبنان.

وقال خامنئي في التدوينات التي نشرت على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): " تصادف هذه الأيام الذكرى الأربعين لاستشهاد المجاهد العظيم في عصرنا، الذي لم يعرف الكلل، السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، ورفع الله قدره، وعظم الله أجره. وإننا نُكرّم ذكره".

وتابع: " نُكرّم ذكرى الشهيد السيد حسن نصر الله، والشهيد هنية، والشهيد صفي الدين، والشهيد يحيى السنوار، والشهيد نيلفروشان، وسائر شهداء المقاومة. فللحق والإنصاف، لقد منحوا الإسلامَ وجبهةَ المقاومة عزّةً وقوّةً وقدرةً مضاعفة".

وأضاف: " عرج السيّد العزيز نصر الله إلى المقامات السامية للشهداء، ونال ما كان يتمنّاه، ولكنّه ترك لنا إرثًا خالدًا، ألا وهو حزب الله"، لافتا على أن "أنواع الجهاد هذه، المتواصلة اليوم بقوّة في لبنان وغزة وفلسطين، سيستتبعها حتمًا انتصارُ جبهة المقاومة. هذا ما يُدركه المرء من مُجمل الأحداث، ومن الوعد الإلهيّ أيضًا".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن بتدوينة نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي مقتل حسن نصرالله بتدوينة قال فيها: "قضى الجيش الإسرائيلي على المدعو حسن نصرالله زعيم تنظيم حزب الله الإرهابي وأحد مؤسسيه. كما قضى الجيش الإسرائيلي على المدعو علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله الإرهابي وعدد آخر من القادة في حزب الله"، حسب زعمه".

وأضاف أفيخاي أدرعي حينها: "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة استخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية"، موضحا: "لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت قيادة حرب الله داخل المقر وقاموا بتنسيق أنشطة إرهابية ضد مواطني إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • السيد خامنئي: الجهاد مستمر في لبنان وغزة وسيؤدي حتماً إلى انتصار جبهة المقاومة
  • السيد عبدالملك الحوثي: حزب الله كان سنداً للشعب الفلسطيني وتضحياته وجهاده أسهم في خدمة المقاومة وفي عزّة وحرية لبنان
  • السيد خامنئي: الجهاد في لبنان وغزة سيؤدي حتماً إلى انتصار جبهة المقاومة
  • أربعينية مقتل حسن نصرالله.. خامنئي يعلق وسط تفاعل
  • أمين عام حزب الله يحيي جبهات المقاومة من اليمن إلى العراق إلى لبنان وأيضا إيران
  • أمين عام حزب الله يحيي جبهات المقاومة من اليمن والعراق إلى لبنان
  • شاهد| كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في أربعينية السيد حسن نصرالله (فيديو)
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا لسكان ضاحية بيروت الجنوبية
  • مغامرة العدوّ في جنوب لبنان تتحوَّلُ إلى كابوس.. “حزبُ الله” منتصر
  • بالأرقام.. ما عجزت عنه جيوش عربية حققه حزب الله