يشبه “النار بالنار”.. الجمهور ينتقد مسلسل “نقطة انتهى”
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تسبب مسلسل الدراما العربية المشتركة “نقطة انتهى”، الذي يقوم ببطولته الممثل السوري عابد فهد، بحالة من الانقسام بين المشاهدين، وموجة كبيرة من النقد، بسبب التشابه مع مسلسل “النار بالنار”، الذي عرض رمضان الماضي.
فرغم إبداء العديد رأيهم بقوة المسلسل وجاذبية قصّته، إلا أنّ نسبة كبيرة من الجمهور انتقدت تشابهه الكبير مع مسلسل “النار بالنار”، لناحية مواقع التصوير، ونوعية تصوير المشاهد، إضافة إلى بعض الشخصيات.
فلاحظ المشاهدون التشابه الكبير بين الحي الذي صُوِّرَتْ فيه أحداث “نقطة انتهى”، وأحداث “النار بالنار”، فكلاهما من الأحياء المعدمة والفقيرة، التي يغزو أجواءها حالة من الظلام والبؤس وانعدام الأمان.
استمرار لنفس الشخصيةلا يقتصر الأمر على مواقع التصوير، انتقد المشاهدون التشابه بين شخصية عابد فهد في المسلسلين، من خلال أسلوب الكلام بطيء الإيقاع، والتحركات التي توحي بأنّ الشخص مصاب بحالة نفسية ما.
حتى تهكّم البعض معتبراً ان شخصية “فارس” في “نقطة انتهى” التي يقدمها فهد، هي تكملة لشخصية “عمران” التي قدمها في “النار بالنار”.
موسم ثانٍ وبعض التعديلاتواعتبر البعض أنهم منذ المشاهد الأولى للحلقة الأولى شعروا وكأنّهم يتابعون موسماً ثانياً لمسلسل “النار بالنار”، لاسيما مع ظهور نجل المخرج، الذي سبق وقدّم دوراً في “النار بالنار”.
كما انتقدوا نوعية التصوير، معربين عن انزعاجهم من التصوير بإضاءة معتمة، تمنح أحياناً المشاهد من رؤية ما يتضمّنه المشهد.
جميل وجذابيبقى الفريق الأخير، الذي ناقض كل الآراء السابقة واعتبر أن المسلسل يطرح موضوعاً جاذباً، ورأى هذا الاتجاه أن أسلوب المخرج ولو تكرر، لكن الطرح جديد ومختلف، وشخصية عابد فهد لا علاقة لها أبداً، بدوره في “النار بالنار”.
وتدور حكاية “نقطة انتهى” حول زوجين “فارس” (عابد فهد) و”كارما” (ندى أبو فرحات) يعملان في مهنة الصيدلة بالعاصمة اللبنانية بيروت، لكن فارس يرتكب خطأ خطيراً، تستغله مافيات الأدوية وعصابات التهريب، ما يُدخله في متاهات كثيرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: النار بالنار نقطة انتهى عابد فهد
إقرأ أيضاً:
الطالبة “ايناس الصباغ”.. موهبة متميزة وتجربة واعدة في مجال الرسم التكعيبي
حمص-سانا
بدأت رحلتي مع الرسم التكعيبي في عمر الخامسة عشرة بعد أن كنت أرسم كل ما يخطر في بالي من مناظر طبيعية أو أشخاص وسواها، إلا أن الرسم التكعيبي هو الفن الذي استهواني لاحقاً، حيث وجدت ضالتي في هذا التيار من مدارس الفن التشكيلي.
هذا ما قالته الطالبة ايناس الصباغ التي تدرس هندسة الإلكترون والاتصالات بجامعة البعث، مؤكدة أنها لم تتلق أي علم أو تدريب في الرسم، إنما اعتمدت على حبها وشغفها بهذا الفن الذي بدأ يتطور تدريجياً معها بدعم واسع من أهلها.
وأكدت الصباغ أن الرسم التكعيبي يعتمد على استخدام أشكال هندسية مختلفة كالمخروط والمثلث والمربع والمستطيل بهدف تجسيد تفصيل ما هو موجود في الطبيعة “إنسان أو جماد أو حيوان” مع استخدام عدة ألوان ليتم تشكيل لوحة هندسية جميلة، لافتة إلى أنه من أنواع الرسم الصعبة لكونه يحتاج إلى الدقة والتركيز، حيث تستغرق اللوحة وقتاً قد يمتد من أسبوعين إلى شهر مستخدمة فيها ألوان الأكريليك أو الزيتي وأقلام الماركر.
وبينت أنها شاركت سابقاً في عدة معارض داخل الجامعة وخارجها، ما أعطاها الثقة بنفسها أكثر لمواصلة موهبتها التي تحب، متمنية أن يكون هناك تجمعات أو مراكز تستقطب الشباب بهدف تشجيعهم ودعمهم على مواصلة مواهبهم.
مثال جمول