تسبب مسلسل الدراما العربية المشتركة “نقطة انتهى”، الذي يقوم ببطولته الممثل السوري عابد فهد، بحالة من الانقسام بين المشاهدين، وموجة كبيرة من النقد، بسبب التشابه مع مسلسل “النار بالنار”، الذي عرض رمضان الماضي.

فرغم إبداء العديد رأيهم بقوة المسلسل وجاذبية قصّته، إلا أنّ نسبة كبيرة من الجمهور انتقدت تشابهه الكبير مع مسلسل “النار بالنار”، لناحية مواقع التصوير، ونوعية تصوير المشاهد، إضافة إلى بعض الشخصيات.

فلاحظ المشاهدون التشابه الكبير بين الحي الذي صُوِّرَتْ فيه أحداث “نقطة انتهى”، وأحداث “النار بالنار”، فكلاهما من الأحياء المعدمة والفقيرة، التي يغزو أجواءها حالة من الظلام والبؤس وانعدام الأمان.

استمرار لنفس الشخصية

لا يقتصر الأمر على مواقع التصوير، انتقد المشاهدون التشابه بين شخصية عابد فهد في المسلسلين، من خلال أسلوب الكلام بطيء الإيقاع، والتحركات التي توحي بأنّ الشخص مصاب بحالة نفسية ما.

حتى تهكّم البعض معتبراً ان شخصية “فارس” في “نقطة انتهى” التي يقدمها فهد، هي تكملة لشخصية “عمران” التي قدمها في “النار بالنار”.

موسم ثانٍ وبعض التعديلات

واعتبر البعض أنهم منذ المشاهد الأولى للحلقة الأولى شعروا وكأنّهم يتابعون موسماً ثانياً لمسلسل “النار بالنار”، لاسيما مع ظهور نجل المخرج، الذي سبق وقدّم دوراً في “النار بالنار”.

كما انتقدوا نوعية التصوير، معربين عن انزعاجهم من التصوير بإضاءة معتمة، تمنح أحياناً المشاهد من رؤية ما يتضمّنه المشهد.

جميل وجذاب

يبقى الفريق الأخير، الذي ناقض كل الآراء السابقة واعتبر أن المسلسل يطرح موضوعاً جاذباً، ورأى هذا الاتجاه أن أسلوب المخرج ولو تكرر، لكن الطرح جديد ومختلف، وشخصية عابد فهد لا علاقة لها أبداً، بدوره في “النار بالنار”.

وتدور حكاية “نقطة انتهى” حول زوجين “فارس” (عابد فهد) و”كارما” (ندى أبو فرحات) يعملان في مهنة الصيدلة بالعاصمة اللبنانية بيروت، لكن فارس يرتكب خطأ خطيراً، تستغله مافيات الأدوية وعصابات التهريب، ما يُدخله في متاهات كثيرة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: النار بالنار نقطة انتهى عابد فهد

إقرأ أيضاً:

“الجهاد الإسلامي”: إدعاء العدو الصهيوني التفاوض “تحت النار” تضليل وقح

الثورة نت/…

أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، اليوم الأربعاء، أن ما يدعيه العدو الصهيوني بأنه يمارس “التفاوض تحت النار”، فيما هو يشن عملية برية بهدف توسيع احتلاله، ما هو إلا تضليل وقح، من أجل تحقيق أهدافه في إبادة أهل غزة وتهجير من يبقى حياً، خدمة لمخططات الإدارة الأمريكية.

وشددت الحركة في تصريح صحفي، أن إقدام قوات العدو على قصف عيادة تابعة لوكالة الأونروا تؤوي نازحين في مخيم جباليا، ما أدّى إلى استشهاد عدد من الأبرياء بينهم أطفال، وإصابة آخرين، إضافة إلى مجزرة الطاقم الطبي والدفاع المدني في رفح قبل أيام قليلة، والاستهداف الممنهج للمستشفيات والعيادات، هي جرائم حرب موصوفة يرتكبها العدو أمام العالم أجمع.

وأكدت الحركة، أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل المعايير والقيم الإنسانية، ولا تنم عن أدنى مستوى من الأخلاق والحس الإنساني.

وقالت: إن ما يدعيه العدو بأنه يمارس “التفاوض تحت النار”، فيما هو يشن عملية برية بهدف توسيع احتلاله، ما هو إلا تضليل وقح، من أجل تحقيق أهدافه في إبادة أهل غزة وتهجير من يبقى حياً، خدمة لمخططات الإدارة الأمريكية التي توفر له كل الدعم والإمكانات، فيما العالم ينظر عاجزاً أو متواطئاً بصمت.

واستشهد ظهر اليوم 19 فلسطينياً بينهم 9 أطفال في قصف صهيوني لعيادة تابعة للأونروا كانت تأوي نازحين بمخيم جباليا شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • فضيحة “الدرونز” التي كشفت مشاركة فرنسا في إبادة غزة
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • ميرنا نور الدين: أحمد العوضي ضربني وعورني في وشي في “فهد البطل”
  • ياسر جلال: “حب الجمهور هو الجائزة”.. وهذا موقفه من مقالب رامز
  • محمد رمضان يطرح “قالوا إيه”: “أنا فعل.. وأنتم مكلمة!”
  • أحمد مالك يكشف سر “ولاد الشمس” وحلمه الذي تحقق
  • العفو الدولية: المذابح التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري “جرائم حرب”
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 288 من موظفينا بغزة
  • “الجهاد الإسلامي”: إدعاء العدو الصهيوني التفاوض “تحت النار” تضليل وقح
  • مدرب سوسييداد ينتقد التحكيم ويفتح النار على الريال