عاجل| احتجاجات متواصلة في كندا تنديدا باستمرار دعم الاحتلال على غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عرضت فضائية الجزيرة مقطع فيديو، يرصد الاحتجاجات في كندا تنديدا باستمرار دعم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وهتف المتظاهرون مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، قائلين: “ماذا تريديون، أوقفوا إطلاق النار الآن”.
عاجل- روحت معبر رفح.. أول رد من تامر حسني على منتقديه براهيم دياز يظهر للمرة الأولى.. قائمة منتخب المغرب لمواجهتي أنجولا وموريتانيا وديًا بيان حماس يشيد بموقف عشائر غزةأشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأربعاء، في بيان لها بالموقف "الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة، الذي رفض التجاوب مع مخططات الاحتلال".
تتابع "الفجر" كل جديد داخل الملف الفلسطيني في غزَّة الذي قارب الستِّين بعد المائة يوم، حيث يواجه القطاع أبشع إبادة على مرأى ومسمع من العالم.
وقالت الحركة في بيان لها، إنها تشيد بالموقف الوطني المسؤول لعائلات وعشائر غزة، الذي رفض بِحَسم، التجاوب مع المخططات الخبيثة لـ الاحتلال الصهيوني، والهادفة إلى خلق أجسام تنسيقية شاذة عن الصف الوطني الفلسطيني، وتأكيده دعم العائلات والعشائر للمقاومة والحكومة وأجهزتها الشرطية والأمنية، ورفضه محاولات الاحتلال العبث بالصف الوطني الفلسطيني".
وحدة وتماسُكوأضافت حركة المقاومة حماس: "هذا الموقف الأصيل، لعائلات وعشائر غزة، يثبت وحدة وتماسك مجتمعنا الفلسطيني خلف خيار المقاومة والوحدة الوطنية، والدور المحوري الوطني الذي تلعبه العائلات والعشائر، كصمام أمان للجبهة الداخلية، وحماية ظهر أبنائهم الميامين في المقاومة، الذين يتصدّون بكل بسالة للعدوان الوحشي الصهيوني على قطاع غزة".
العشائر ترفض تنسيق الاحتلالوصلت رسالة واضحة من وجهاء العائلات في قطاع غزة إلى المسؤولين الأمميين، حيث أكدوا رفضهم القاطع لأي تعاون مع الاحتلال إلا من خلال القنوات الرسمية المحددة، وهي الأجهزة الأمنية في القطاع. يُعبّر هذا الموقف الثابت عن رفض العمل مع القوى الاحتلالية وعدم الانخراط في أي تفاهمات تعتبر غير مقبولة من وجهة نظرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الصهيوني غزة كندا الاحتلال الاسرائيلي فضائية الجزيرة حماس
إقرأ أيضاً:
بين الخوف والأمل.. ما الذي تعنيه عودة ترامب لكل من الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين؟
وصف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فوز الرئيس الأمريكي المُنتخب، دونالد ترامب، بكونه: "أعظم عودة في التاريخ"، وذلك في إشارة إلى فترة ولايته الأولى، التي شهدت جُملة سياسيات كانت مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.
وفيما ذهب عدد من الإسرائيليين لتسليط الضوء على ما يعتبرونها "ثمرات" الولاية الأولى لترامب، أبرزها بالنسبة لهم: نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ناهيك عن تضاعف المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة،، متوقّعين أن تكون الولاية الثانية أكثر دعما لمصالحهم؛ فيما سادت عدّة مخاوف مُمتزجة ببصيص أمل، لدى الفلسطينيين.
والثلاثاء الماضي، أعلن المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، عن تحقيقه "فوزا تاريخيا" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، متغلّبا على منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، فيما قال: "سوف أحكم بشعار بسيط: الوعود التي قدمناها ستكون الوعود التي سوف نفي بها، سوف نبقى ملتزمين بتعهداتنا".
وكان ترامب، قد أكد في عدد من التصريحات، خلال حملته الانتخابية، أنه رجل أعمال لا يريد الحروب، بل يريد أن تقوم الولايات المتحدة بأعمال تجارية، وأن تكون لها علاقات جيدة مع الدول الأخرى.
وبينما أكّد ترامب، دعمه القوي لدولة الاحتلال الإسرائيلي، دعا في الوقت ذاته، الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء عملياته العسكرية. كما تعهد بإنهاء الحرب في لبنان، وذلك دون أن يقدّم أي تفاصيل إضافية.
وفي السياق نفسه، كانت إيران قد حذّرت ممّا وصفته بـ"خطر انتشار الحرب في قطاع غزة ولبنان إلى خارج الشرق الأوسط"، حيث دعت الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب إلى: "تغيير سياسة الضغوط القصوى التي اتّبعها خلال ولايته الأولى تجاه طهران".
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال كلمة بثها التلفزيون الإيراني الرسمي، السبت: "على العالم أن يعلم أن الحرب إذا انتشرت فإن آثارها الضّارة لن تقتصر على منطقة غرب آسيا فقط"، مضيفا: "انعدام الأمن والاستقرار يمكن أن ينتشر لمناطق أخرى، حتى إلى أماكن بعيدة".
والثلاثاء الماضي، قال ترامب، إنه "لا يسعى إلى إلحاق الضرر بإيران". فيما أوضح عقب الإدلاء بصوته: "شروطي سهلة للغاية؛ لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي، أود منهم أن يكونوا دولة ناجحة للغاية".
كذلك، كان ترامب، قد قال، إن هناك تهديدات كبيرة على حياته من طرف إيران، وذلك بعدما أعلن فريق حملته الانتخابية أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد حذّرته من تهديدات وُصفت بكونها "حقيقية ومحددة" من قبل طهران.
وكتب ترامب على شبكته بالتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "تهديدات كبيرة على حياتي من قبل إيران. الجيش الأمريكي بأكمله يراقب وينتظر"، مضيفا أن "إيران اتخذت خطوات لم تنجح، لكنها ستحاول مجدّدا... أنا محاط برجال وبنادق وأسلحة أكثر ممّا سبق لي أن رأيت".
وأتى منشور ترامب، بعد ساعات من إعلان فريق حملته، عبر بيان، أنّ أجهزة الاستخبارات حذرت الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بشأن تهديدات من قبل إيران باغتياله.
وخلال ولايته الأولى، عام 2017، كان ترامب قد سعى إلى تطبيق ما عُرف باسم: "إستراتيجية الضغوط القصوى"، وهو ما يعني: فرض عقوبات على إيران، ما أدى لارتفاع التوتر بين الطرفين. وفي عام 2018، انسحب ترامب، من جانب واحد من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على طهران.