عبدالله بن زايد يشارك في الاجتماع الوزاري حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في الاجتماع الوزاري الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد حول مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
استضاف الاجتماع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية جمهورية قبرص ، بمشاركة معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية ، ومعالي ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا ، وسعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي وزير دولة بوزارة الخارجية القطرية وسعادة يانيز لينارتشيتش مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات وسعادة سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب إعلان المفوضية الأوروبية وألمانيا واليونان وإيطاليا وهولندا وجمهورية قبرص ودولة الإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في 8 مارس الجاري ، عزمها فتح ممر بحري لإيصال المساعدات الإضافية التي تشتد الحاجة إليها عن طريق البحر وصولا إلى غزة .
واستعرض الاجتماع سبل دعم هذه المبادرة الإنسانية وتسريع وتيرة عمل القناة البحرية لتقديم الاستجابة الإنسانية اللازمة للمدنيين في غزة ، كما تطرق إلى آليات التعاون بين الدول المشاركة في المبادرة وسعادة سيغريد كاغ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة بما يسهم في تسهيل وتنسيق والتحقق من تدفق المساعدات التي تصل إلى غزة بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2720.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة تتطلب تبني نهج تعاوني دولي متعدد الأطراف لتخفيف تداعياتها على المدنيين في قطاع غزة ، والسعي بشكل حثيث لفتح ممرات إنسانية لنقل المساعدات الإنسانية بوتيرة كافية ومستدامة ودون عوائق. وأشار سموه إلى أهمية البناء على مبادرة "أمالثيا" التي كانت قد أعلنتها قبرص مؤخرا وتحدد آلية شحن المساعدات بصورة آمنة من قبرص إلى غزة عبر البحر، وتعد جزءاً أساسياً في تفعيل الجهود المشتركة لإطلاق هذا الممر البحري ، مؤكدا على التزام دولة الإمارات الراسخ بحشد الدعم الدولي لمبادرة الممر البحري ، وكذلك التعاون مع شركائها في المجتمع الدولي بهدف تعزيز الاستجابة الإنسانية المقدمة للمدنيين في غزة.
وتوجه سموه بالشكر إلى أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والمسؤولين المشاركين في الاجتماع ، مشيداً بحرصهم الكبير على التعاون والعمل المشترك بهدف تقديم الدعم الإنساني اللازم للمدنيين في قطاع غزة بما يسهم في التخفيف من معاناتهم. أخبار ذات صلة الإمارات ترحب بنتائج اجتماع الأطراف الليبية في القاهرة «العلماء الضيوف» يشيدون بالبيئة الإيمانية المحفزة على استغلال رمضان في الإمارات المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عبدالله بن زايد قطاع غزة الممر البحری إلى غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تلبية لدعوة الجانب الإيطالي.. وزير السياحة يشارك في الاجتماع الأول لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7) بمدينة فلورانس
التقى شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع السيد Suresh Gopi وزير الدولة للسياحة بدولة الهند، وذلك استهلالاً للقاءات الثنائية الرسمية التي يعقدها خلال زيارته الحالية لمدينة فلورنس بإيطاليا للمشاركة في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7).
تأتي مشاركة الوزير في هذا الاجتماع تلبية لدعوة الجانب الإيطالي للمشاركة في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع (G7).
وقد حضر اللقاء السفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، و أحمد نبيل معاون وزير السياحة والآثار للطيران والمتابعة.
وخلال اللقاء، ثمّن شريف فتحي على العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين لسنوات طويلة وما تشهده من تطور ملموس في العديد من المجالات من بينها السياحة، معرباً عن تطلع الجانب المصري لتعزيز وفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
كما استعرض حجم التبادل السياحي بين البلدين، وما يتمتع به المقصد السياحي المصري من تنوع غير مسبوق في المنتجات والأنماط السياحية في العالم ولاسيما في ظل المقومات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها، مؤكداً على أنه سيتم التركيز على الأنماط والمنتجات السياحية وجعلها جزء من رحلة السائحين حيث سيتم العمل على تطوير كل نمط على حدة بما يساهم في تقديم المنتج السياحي بشكل أكثر تنوعاً وثراءً واستخداماً أفضل لمقومات مصر السياحية والطبيعية.
وتحدث أيضاً عن المتحف المصري الذي سيكون صرحاً ثقافياً وعلمياً هاماً وما يشهده حالياً من تشغيل تجريبي لقاعات العرض الرئيسية الموجودة به، موجهاً الدعوة للشعب الهندي لزيارته والاستمتاع بالتجربة السياحية الاستثنائية التي سيقدمها لزائريه وللتعرف على الحضارة المصرية العريقة حيث أن المتحف المصري الكبير هو أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة.
وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك لزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين، والتعاون في مجالي السياحة الاستشفائية والعلاجية، والاستفادة من الخبرات الهندية في هذا الشأن، وسياحة البواخر البحرية ولاسيما وأن دولة الهند تعتزم تشغيل بواخر بحرية ذات رحلات طويلة من دولة الهند تمر بعدد من الدول من بينها مصر ورغبتهم فى تنظيم برامج سياحية للسائحين القادمين على هذه البواخر لزيارة أماكن الجذب السياحي والأثري بمصر حيث تم الاتفاق علي عقد عدد من الاجتماعات بين القطاع الخاص السياحي في الهند ومصر لبحث آليات تنظيم هذه البرامج وتبادل الزيارات في هذا الشأن.
كما تم بحث إمكانية تنظيم مجموعة من ورش العمل المهنية بين منظمي الرحلات ووكلاء السياحة والسفر العاملين بالسوق الهندي ونظرائهم في مصر لتعريفهم بالمقصد السياحي المصري وأماكن الجذب السياحي به وما يتمتع به من مقومات وأنماط ومنتجات سياحية متنوعة ومختلفة بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى لتعزيز التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الهند إلى مصر.