تونس.. قيس سعيد يعفي والييين من مهامهما
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قرر الرئيس التونسي قيس سعيد إعفاء كل من واليي المنستير والمهدية من مهامهما.
ولم تكشف الرئاسة التونسية في بيانها عن سبب إعفائهما من منصبيهما.
إقرأ المزيدوقالت الرئاسة إن قيس سعيد شدد على الدور الهام للسلطات الجهوية التي لم تتحمل المسؤولية بما يقتضيه الواجب الوطني.
وصرح بأنه من غير المقبول أن يبقى وال بمنصبه أو معتمد أول بولاية وراء مكتبه وفوق أريكته ولم يقم ولو بزيارة واحدة إلى إحدى العمادات.
كما أفاد بأنه من غير المقبول، أيضا، ألا يكون الوالي على علم بانقطاع الماء أو الكهرباء في الجهة المسؤول عنها وعن السير العادي للمرافق العمومية فيها، بل أكثر من ذلك تأتيه المعلومة من رئاسة الجمهورية لدعوته للتدخل الفوري والتوجه إلى المكان الذي انقطع فيه الماء أو الكهرباء.
وذكرت الرئاسة أن قيس سعيد دعا المواطنين والمواطنات إلى مقاطعة السلع التي دأب هؤلاء المضاربون والمحتكرون على الترفيع في أسعارها كامل أيام السنة وخاصة في شهر رمضان.
كما أكد الرئيس على تحمل كل المسؤولين البلديين لواجباتهم في إسداء الخدمات للمواطنين في أسرع الآجال، مستشهدا في هذا الإطار بما حصل لإحدى المواطنات التي قضت أسبوعا كاملا تتردد على إحدى الدوائر البلدية لاستخراج مضمون ولادة، فكلما توجهت إلى هذه الدائرة إلا وقيل لها إن المنظومة الإعلامية لا تشتغل، مشيرا إلى أن "مثل هؤلاء لا مكان لهم في الإدارة".
وشدد أيضا على أن تقوم المصالح البلدية برفع الفضلات دون انقطاع، موضحا أنه من غير المقبول أن لا يتم رفعها وتبقى متكدسة ومتناثرة لمدة أربعة أيام في حين أن آليات الرفع موجودة ويتم تعطيل خروجها من المستودعات حتى يقوم الأعوان البلديّون بعملهم.
وأوضح أن هذه الممارسات يجب أن تتوقف وأن تواترها في عدد من مناطق الجمهورية ليس بالأمر البريء وهناك من يعمل على التنكيل بالمواطنين في حياتهم اليومية لأسباب مفضوحة لم تعد تخفى على الشعب التونسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قيس سعيد قیس سعید
إقرأ أيضاً:
وسط مقاطعة أبرز القيادات وزعماء أحزاب.. البيجيدي يفتتح مؤتمره التاسع بشعارات فلسطين ومهاجمة النظام التونسي
زنقة 20 | الرباط
افتتح حزب العدالة و التنمية مؤتمره التاسع اليوم السبت، ببوزنيقة، وسط مقاطعة واسعة من قيادات الحزب و زعماء باقي الاحزاب السياسية.
و لم تحضر قيادات بارزة في البيجيدي للمؤتمر التاسع على رأسها رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني، مصطفى الرميد، عزيز الرباح، نجيب بوليف، عبد القادر اعمارة، خالد البوقرعي، الأخوين العمراني سليمان و لحسن، عبد الصمد السكال، خالد الرحموني.
في المقابل حضرت قيادات قليلة الى المؤتمر بينها لحسن الداودي، مصطفى الخلفي، محمد يتيم، عبد العالي حمي الدين، ادريس الازمي، عبد الله بوانو، جامع المعتصم، جميلة المصلي، سعيد خيرون، محمد الزويتن، رضى بنخلدون.
كما سجل غياب قادة أحزاب الاغلبية الحكومية الحالية ، عزيز أخنوش، نزار بركة، فاطمة الزهراء المنصوري، المهدي بنسعيد.
واكتفى الاصالة و المعاصرة بإرسال أحمد اخشيش لينوب عن القيادة الجماعية للحزب، فيما فضل حزب الاستقلال بعث رئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، أما الاحرار فقد غاب كلية بسبب عدم توجيه الدعوة اليه.
و عن أحزاب المعارضة ، غاب ممثلو حزب الاتحاد الاشتراكي، فيما حضر الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، الامين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، الامين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد جودار.
افتتاح مؤتمر البيجيدي عرف حضورا طاغيا لأعلام فلسطين، و شعارات مناصرة لفلسطين و غزة تطالب بإنهاء التطبيع.
كما عرف الحفل الافتتاحي لمؤتمر البيجدي، هجوما لاذعا على النظام التونسي ، حيث تم ترديد شعارات مناصرة لزعيم حركة النهضة المعتقل راشد الغنوشي.
ووصفت مقدمة الحفل النظام التونسي الحالي بالقوى المناهضة للحرية والديمقراطية و قالت أنه اغتالت الربيع العربي الديمقراطي وثورة الياسمين واجلت ازدهارها.
و قالت أن يد هذه القوى امتدت ” الى خنق الاصوات الحرة و اسكاتها بالتهديدات و السجون ووصل الامر الى اصدار احكام جائرة في حق السياسيين و المناضلين و على رأسهم راشد الغنوشي”.
أنصار الحزب و بعد سماعهم إسم الغنوشي ، رددوا بشكل جماعي : “الغنوش ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح”.