المغني: لن نكون بديلا عن الحكومة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
المغني: الاحتلال لم ولن ينجح في تحقيق أي هدف من أهدافه في قطاع غزة
كشف رئيس الهيئة العليا لشؤون العشائر في المحافظات الجنوبية الفلسطينية أبو سلمان المغني، أمس الأربعاء، عن اتصالات "إسرائيلية" وإقليمية ودولية تطالب العشائر بأن تكون بديلا عن الحكومة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : حماس تشيد بموقف عشائر غزة تجاه الاحتلال
وقال المغني: "موقفنا ثابت وواحد لا يمكن أن يتغير.
وأضاف: "لن نكون بديلًا عمن اختاره شعبنا ممثلًا له، وسنظل مع اختيار شعبنا حتى إجراء الانتخابات".
وأكد المغني أن العشائر لا تستطيع أن تحكم، وهي ليست مؤهلة لهذا الأمر، وهي فقط لإصلاح ذات البين، ومساندة الحكومة في تأدية أعمالها.
وبين المغني أن بعض الذين تعاونوا مع الاحتلال، "ليسوا مخاتير ولا وجهاء ولا ممثلين عن عوائلهم".
وتابع: "هؤلاء ليسوا منا كعشائر ولسنا منهم، ولا ينتمون لفلسطين ولا لأهل غزة. هؤلاء لا يمكن أن يكونوا من أهلنا".
وشدد المغني على أنه رغم الدمار ومسح العوائل من السجل المدني، "لكن شعبنا الفلسطيني لم يتذمر، بل يقف مع مطالب المقاومة في إنهاء العدوان".
وتساءل المغني: "رغم مرور كل هذه الأشهر من التهديد بإنهاء المقاومة، ماذا فعل الاحتلال؟ هل نجح في تحقيق أهدافه؟"
وأكد أن الاحتلال لم ولن ينجح في تحقيق أي هدف من أهدافه في قطاع غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب الاحتلال الإسرائيلي فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام بن غفير وآلاف المستوطنين للحرم الإبراهيمي انتهاك خطي
صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الجمعة، إن اقتحام الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، برفقة الآلاف من المستوطنين القتلة؛ هو انتهاك خطير يأتي في إطار الجرائم المتواصلة، ومشاريع التهويد التي تتهدد مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في الضفة المحتلة والقدس.
وأضافت حماس، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن حكومة الاحتلال تواصل مساعيها لتنفيذ مخططاتها الإجرامية في الضفة المحتلة، وإطلاق يد مستوطنيها الفاشيين، ووقف آليات محاسبتهم على جرائمهم بحق شعبنا ومقدساتنا.
وأكدت حركة لحماس أن هذه الإجراءات الخطيرة، تستدعي من شعبنا المرابط في الضفة الغربية، الانتفاض لكسر هذه الحلقة من الإرهاب والغطرسة، ومواصلة التصدي لمشاريع الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعهم ثمن ما يرتكبونه من جرائم وانتهاكات.