راجل لطيف جدًا.. رد مفاجئ من هشام عاشور على تصريحات باسم سمرة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثارت تصريحات باسم سمرة حالة من الجدل خلال ظهوره في الحلقة الأولى من برنامج "رامز جاب من الآخر"، بعدما هاجم نيللي كريم وزوجها الفنان هشام عاشور.
وأكد باسم سمرة، أن "نيللي" رفضت مشاركته في عمل معها من أجل قيام زوجها بالدور، ما دفع هشام عاشور للخروج عن صمته والرد في مقطع فيديو لأول مرة، قائلا: «الناس بتحب الأكشن، تموت تتفرج على اثنين بيموتوا بعض، علشان أرد على قصة الأستاذ باسم السمرة، ده راجل ممثل محترف وراجل لطيف جدًا، وقلبه أبيض وجدع، وأنا عن نفسي بحبه جدًا وبإذن الله هشتغل معاه في يوم من الأيام».
https://www.instagram.com/reel/C4c-x_FN1gx/
وتابع عاشور قائلا: «هو من الآخر اتاخد على خوانة، التاني قاله أنا أخوك، أنا حبيبك تعالى بس نقعد مع بعض، واحنا خارج التسجيل، وهشام عاشور ونيللي كريم، والتاني بيعلي الإفيه بكلمتين ساعات وانت دمك خفيف بتعلي الإفيه عادي يعني، وصورها ونزلها، تخيل أنا قاعد مع أخويا بنتكلم عن ابن خالتي، أو حد قريب مننا وبنقول مثلا دا مراته كذا دا حصل كذا، عادي بنتكلم في موضوع بتحصل يعني، يقوم مصورني أخويا ومنزلها في كل حتة ومخلي منظري وحش».
وأضاف: يعني بصراحة قمةـ مش عارف أقول ايه بيئة جدا وصفيقة جدا، ورخيصة جدا، الله يكون في عونك يا معلم، يعني هو دا الضحك هتجيب فلوس كدة؟ الدم الخفيف مفهوم، يعني دا لا دم خفيف ولا لذاذة، معرفش، الله يكون في عونك وزعلان منك.
ودار في برنامج "رامز جاب من الآخر" المذاع عبر قناة MBC مصر، حوارا بين مقدم البرنامج رامز جلال والفنان باسم سمرة، حول تصريح سابق له عن الفنانة نيللي كريم.
وقال باسم، إن نيللي كريم تعلمت منه التمثيل، مضيفا: "كان فيه دور وأنا كنت فرحان أوي إن إحنا هنشتغل راحت جايبة جوزها".
وعقب رامز جلال قائلا: "وجوزها بيمثل ليه أصلا"، وهو ما رد عليه باسم بقوله: "بتاع إسكواش".
وأضاف رامز مازحا: "يعني كان بيمرنها في التصوير؟"، ليعقب باسم سمرة: "إتجوزها وكان عايز يمثل فا بطل الإسكواش وعايز يمثل".
اقرأ أيضاً«مبقفش قدام رزق حد».. أمير كرارة يرد على اتهامه باستبعاد فنان من أحد أعماله
رامز جلال ساخرًا من «أوس أوس»: أخرك بتاع كشري
أحمد السقا وباسم سمرة أول ضحايا برنامج «رامز جاب من الآخر»
نازلك يا باسم ولقاءنا حاسم.. أبرز لقطات أحمد السقا وباسم سمرة في «رامز جاب من الآخر»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد السقا أعمال باسم سمرة باسم سمرة نيلي كريم هشام عاشور رامز جاب من الآخر نیللی کریم باسم سمرة
إقرأ أيضاً:
بحضور الرئيس بارزاني.. إقامة اليوم الوطني للصلاة في كوردستان
شبكة انباء العراق ..
أقيمت اليوم الأربعاء، 23 نيسان 2025، وبحضور الرئيس مسعود بارزاني ورئيس إقليم كوردستان ورئيس حكومة الإقليم وعدد كبير من كبار المسؤولين والقادة في العراق وإقليم كوردستان والعالم، ووفود برلمانية من دول مختلفة، وممثلي ومبعوثي الدول من أمريكا وأوروبا والشرق الأوسط، وشخصيات دينية من أديان ومذاهب متعددة، مراسم اليوم الوطني للصلاة تحت شعار (نحو الوحدة في الإيمان) بأربيل عاصمة إقليم كوردستان.
وهذه هي المرة الأولى التي يُقام فيها اليوم الوطني للصلاة في إقليم كوردستان، حيث ألقى الرئيس مسعود بارزاني كلمةً، جدد في مستهلها، التعبير عن تعازيه ومواساته لرحيل قداسة البابا فرنسيس، مؤكداً أن جذور ثقافة التعايش وقبول الآخر وحرية الرأي والمعتقد الديني والمذهبي مترسخة في كوردستان منذ القدم، ونحن نفخر بها وندافع عنها وسنواصل المضي على هذا النهج.
كما أشار الرئيس بارزاني إلى أن عبادة الله قاسم مشترك لجمع الأديان المختلفة على أساس أن الحق لا يتجزأ، وأن الطرق للوصول إلى الحق كثيرة، كما أن جميع الأديان المقدسة التي تقبل حقيقة وحدانية الله، كلها تبحث عن تلك الحقيقة ويجب احترامها جميعاً، فالأخلاق هي جوهر الدين.
وفي جانب آخر من كلمته، أشار الرئيس بارزاني إلى أنه منذ بداية سلطة مشيخة بارزان بقيادة الشيخ عبدالسلام بارزاني والشيخ أحمد بارزاني، كان احترام الأديان المختلفة وقبول الآخر جزءاً أساسياً من عقيدتنا.
نص كلمة الرئيس مسعود بارزاني؛
بسم الله الرحمن الرحيم
بدايةً، أرحب بكم جميعاً بحرارة، أيها الضيوف الكرام… أهلاً وسهلاً بكم في كوردستان، مهد التعايش القومي والديني.
قبل أن أبدأ كلمتي، أود أن أعرب مرة أخرى عن مشاركتنا الأحزان مع جميع محبي الإنسانية في العالم بفقدان رجل عظيم محب للسلام والإنسانية، ألا وهو قداسة البابا.
هذه هي المرة الأولى التي يُنظم فيها مثل هذا التجمع في كوردستان، والهدف منه هو تعريف العالم بالثقافة الغنية المتأصلة في كوردستان منذ القدم، وهي ثقافة التعايش وقبول الآخر وحرية الرأي والدين والمذهب. هذه الثقافة التي نفخر بها ونؤكد تمسكنا باستمرار المضي على هذا النهج. وآمل أن يساهم هذا التجمع في تعميق وتوسيع هذه الأخوّة وهذا التعايش في كوردستان.
إن عبادة الله تمثل نقطة مشتركة لجمع الأديان المختلفة، فالحق لا يتجزأ، والطرق للوصول إلى الحق كثيرة، وكل الأديان المقدسة التي تقبل حقيقة وحدانية الله، تبحث عن تلك الحقيقة ويجب احترامها جميعاً، فجوهر الدين هو الأخلاق.
يقول جلال الدين الرومي: الحق مثل قمة الجبل، هناك طرق عديدة للوصول إلى القمة، ولكن الهدف واحد، وهو الوصول إلى الحق.
منذ بداية سلطة مشيخة بارزان بقيادة الشيخ عبدالسلام بارزاني والشيخ أحمد بارزاني، كان احترام الأديان المختلفة وقبول الآخر جزءاً أساسياً من عقيدتنا، وهذا استناداً إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
هذه آية من القرآن الكريم ترشدنا إلى طريق الاستمرار على هذه العقيدة وهي التعايش وقبول الآخر.
على مر التاريخ، عندما كانت الهجمات تُشن على كوردستان، لم يكن المعتدون يميّزون بين المسلم والمسيحي والإيزيدي، فقد أحرقوا جميع القرى، وتم ترحيل الجميع، وتعرضوا جميعاً للإبادة الجماعية ودُفنوا تحت الأرض وهم أحياء. وأخيراً حرب داعش التي لم تفرِّق بين المسلم والمسيحي والإيزيدي، حيث ارتكبوا جرائم فظيعة، وفي المقابل، كان البيشمركة البواسل بتضحياتهم منقطعة النظير يدافعون عن الجميع وحطّموا أسطورة داعش، ولكن بعد تقديم ثمن باهظ جداً، وهو ما يقارب 12 ألف شهيد وجريح.
فلتكن هذه البداية لعقد مثل هذه التجمعات مستقبلاً، لكي نعلم جميعاً، بأننا وقبل كل شيء، عبادُ الله وأننا جميعاً إخوة في الإنسانية.
ونستطيع جميعاً أن نعيش معاً من خلال قبول الآخر والمحبة والسلام؛ ولكن بممارسة الظلم، فأن الظالم لن يتمكن من الشعور بالراحة، ولا المظلوم كذلك.
كانت وصايا وإرشادات جميع الأنبياء أيضاً بمد يد الأخوة للآخر، كما أوصوا بالتعايش.
في الختام، أسأل الله تعالى أن يهدي الجميع، وأن يعم السلام في المنطقة والعالم بأسره، وأن تسود الأخوة. وأتمنى أن تقضوا وقتاً سعيداً في كوردستان، ونحن نفخر بكم، ومرة أخرى نرحب بكم جميعاً ترحيباً حاراً، ونشكر جميع السادة الذين نظموا هذا التجمع، شكراً لجهودهم.
والسلام عليكم.