رأي اليوم:
2024-11-26@05:59:53 GMT

تجربة الطعم اللذيذ للموز في وصفات مبتكرة!

تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT

تجربة الطعم اللذيذ للموز في وصفات مبتكرة!

لندن-راي اليوم الموز هو إحدى أشهر الفواكه اللذيذة والمفضلة لدى الكثيرين. يتميز بطعمه اللطيف والحلو وقوامه المميز الذي يجعله خيارًا رائعًا لوجبات الإفطار، الوجبات الخفيفة والحلويات. لكن هل تعلم أن وراء هذا الطعم الشهي، تكمن فوائد صحية عديدة للموز؟ الموز غني بالعناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها جسمنا.

يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، وهو معدن يلعب دورًا بارزًا في دعم صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. إضافة إلى ذلك، الموز مصدر جيد للألياف الغذائية التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز الانتظام في الجهاز الهضمي وخفض مستويات الكوليسترول في الدم. وما يميز الموز أيضًا هو احتواؤه على فيتامين ب 6 الذي يلعب دورًا هامًا في إنتاج مادة السيروتونين التي تؤثر على المزاج والشعور بالسعادة والاسترخاء. كما يعزز فيتامين ب 6 جهاز المناعة ويساعد في حماية الجسم من الأمراض. تحتوي الثمرة الصفراء الجميلة أيضًا على فيتامين سي الذي يعتبر مضادًا للأكسدة، وهو يساهم في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض والالتهابات. كما يعمل فيتامين سي على تعزيز امتصاص الحديد في الجسم ودعم صحة الجلد والأنسجة. بالإضافة إلى فوائده الصحية، الموز يعتبر خيارًا مثاليًا لرياضيين وممارسي التمارين البدنية، فهو يحتوي على الكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة لممارسة النشاط البدني بفاعلية. رغم هذه الفوائد الصحية العديدة، ينبغي أن نتذكر أن الموز يحتوي على نسبة عالية من السكر، لذا يجب تناوله بشكل معتدل كجزء من نظام غذائي متوازن. كما ينبغي على الأشخاص الذين يتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم استشارة الطبيب قبل زيادة تناولهم للموز. باختصار، الموز ليس مجرد فاكهة لذيذة، بل هو غني بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة جسمك. لذا لا تتردد في تضمينه ضمن نظامك الغذائي اليومي واستمتع بفوائده الصحية وطعمه اللذيذ في وجباتك المفضلة. فوائد الموز: غني بالبوتاسيوم الذي يساعد على صحة القلب وتنظيم ضغط الدم. مصدر جيد للألياف لتحسين عملية الهضم وتخفيض مستويات الكوليسترول. يحتوي على فيتامين ب 6 الذي يعزز المزاج ويعمل على دعم جهاز المناعة. يحتوي على فيتامين سي المفيد للحماية من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة. 7 وصفات لاستخدام الموز بطرق مبتكرة: فطائر الموز: طريقة شهية ورقيقة لتحضير فطائر الإفطار مع تزيينها بالقيقب أو الفاكهة المفضلة لديك. فطائر (بانكيك) الموز: فطائر طرية ولذيذة يمكن تحضيرها بنكهات متنوعة مثل الشوكولاتة أو التوت الأزرق. آيس كريم الموز: حلاوة منعشة مصنوعة من الموز المجمد والحليب بالنكهات المفضلة لديك. بودنغ خبز الموز: حلوى منحلة مصنوعة من خبز الموز والكاسترد والكريمة المخفوقة. فطائر قطع الموز: وجبة خفيفة حلوة ومقرمشة مصنوعة من الموز والدقيق والسكر والتوابل. بانانا سبليت: حلوى كلاسيكية مصنوعة من الموز والآيس كريم والكريمة المخفوقة وصلصة الشوكولاتة والمكسرات. خبز الموز: مخبوزات كلاسيكية سهلة التحضير ولذيذة جدًا تحتوي على الموز والدقيق والسكر والبيض وصودا الخبز. تذوق متعة الموز في هذه الوصفات الشهية والمبتكرة، واستمتع بالطعم اللذيذ والفوائد الصحية التي يقدمه الموز.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: على فیتامین یحتوی على

إقرأ أيضاً:

ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟

ما دمنا لم نفارق بعد نظام القطب الواحد المهيمن على العالم تظل النظرية القديمة التي نقول إن الشعب الأمريكي عندما يختار رئيسه فهو يختار أيضا رئيسا للعالم نظرية صحيحة. ويصبح لتوجه هذا الرئيس في فترة حكمه تأثير حاسم على نظام العلاقات الدولية وحالة الحرب والسلم في العالم كله.

ولهذا فإن فوز دونالد ترامب اليميني الإنجيلي القومي المتشدد يتجاوز مغزاه الساحة الداخلية الأمريكي وحصره في أنه يمثل هزيمة تاريخية للحزب الديمقراطي أمام الحزب الجمهوري تجعله عاجزا تقريبا لمدة ٤ أعوام قادمة عن منع ترامب من تمرير أي سياسة في كونجرس يسيطر تماما على مجلسيه.

هذا المقال يتفق بالتالي مع وجهة النظر التي تقول إن اختيار الشعب الأمريكي لدونالد ترامب رئيسا للمرة الثانية ـ رغم خطابه السياسي المتطرف ـ هو دليل على أن التيار الذي يعبر عنه هو تيار رئيسي متجذر متنامٍ في المجتمع الأمريكي وليس تيارا هامشيا.

فكرة الصدفة أو الخروج عن المألوف التي روج لها الديمقراطيون عن فوز ترامب في المرة الأولى ٢٠١٦ ثبت خطأها الفادح بعد أن حصل في ٢٠٢٤ على تفويض سلطة شبه مطلق واستثنائي في الانتخابات الأخيرة بعد فوزه بالتصويت الشعبي وتصويت المجمع الانتخابي وبفارق مخيف.

لكن الذي يطرح الأسئلة الكبرى عن أمريكا والعالم هو ليس بأي فارق من الأصوات فاز ترامب ولكن كيف فاز ترامب؟ بعبارة أوضح أن الأهم من الـ٧٥ مليون صوت الشعبية والـ٣١٢ التي حصل عليها في المجمع الانتخابي هو السياق الاجتماعي الثقافي الذي أعاد ترامب إلى البيت الأبيض في واقعة لم تتكرر كثيرا في التاريخ الأمريكي.

أهم شيء في هذا السياق هو أن ترامب لم يخض الانتخابات ضد هاريس والحزب الديمقراطي فقط بل خاضه ضد قوة أمريكا الناعمة بأكملها.. فلقد وقفت ضد ترامب أهم مؤسستين للقوة الناعمة في أمريكا بل وفي العالم كله وهما مؤسستا الإعلام ومؤسسة هوليوود لصناعة السينما. كل نجوم هوليوود الكبار، تقريبا، من الممثلين الحائزين على الأوسكار وكبار مخرجيها ومنتجيها العظام، وأساطير الغناء والحاصلين على جوائز جرامي وبروداوي وأغلبية الفائزين ببوليتزر ومعظم الأمريكيين الحائزين على نوبل كل هؤلاء كانوا ضده ومع منافسته هاريس... يمكن القول باختصار إن نحو ٩٠٪ من النخبة الأمريكية وقفت ضد ترامب واعتبرته خطرا على الديمقراطية وعنصريا وفاشيا ومستبدا سيعصف بمنجز النظام السياسي الأمريكي منذ جورج واشنطن. الأغلبية الساحقة من وسائل الإعلام الرئيسية التي شكلت عقل الأمريكيين من محطات التلفزة الكبرى إلي الصحف والمجلات والدوريات الرصينة كلها وقفت ضد ترامب وحتى وسائل التواصل الاجتماعي لم ينحز منها صراحة لترامب غير موقع إكس «تويتر سابقا». هذه القوة الناعمة ذات السحر الأسطوري عجزت عن أن تقنع الشعب الأمريكي بإسقاط ترامب. صحيح أن ترامب فاز ولكن من انهزم ليس هاريس. أتذكر إن أول تعبير قفز إلى ذهني بعد إعلان نتائج الانتخابات هو أن ترامب انتصر على هوليوود. من انهزم هم هوليوود والثقافة وصناعة الإعلام في الولايات المتحدة. لم يكن البروفيسور جوزيف ناي أحد أهم منظري القوة الناعمة في العلوم السياسية مخطئا منذ أن دق أجراس الخطر منذ ٢٠١٦ بأن نجاح ترامب في الولاية الأولى هو مؤشر خطير على تآكل حاد في القوة الناعمة الأمريكية. وعاد بعد فوزه هذا الشهر ليؤكد أنه تآكل مرشح للاستمرار بسرعة في ولايته الثانية التي تبدأ بعد سبعة أسابيع تقريبا وتستمر تقريبا حتى نهاية العقد الحالي.

وهذا هو مربط الفرس في السؤال الكبير الأول هل يدعم هذا المؤشر الخطير التيار المتزايد حتى داخل بعض دوائر الفكر والأكاديميا الأمريكية نفسها الذي يرى أن الإمبراطورية ومعها الغرب كله هو في حالة أفول تدريجي؟

في أي تقدير منصف فإن هذا التآكل في قوة أمريكا الناعمة يدعم التيار الذي يؤكد أن الامبراطورية الأمريكية وربما معها الحضارة الغربية المهيمنة منذ نحو٤ قرون على البشرية هي في حالة انحدار نحو الأفول. الإمبراطورية الأمريكية تختلف عن إمبراطوريات الاستعمار القديم الأوروبية فبينما كان نفوذ الأولى (خاصة الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية) على العالم يبدأ بالقوة الخشنة وبالتحديد الغزو والاحتلال العسكري وبعدها يأتي وعلى المدى الطويل تأثير قوتها الناعمة ولغتها وثقافتها ونظمها الإدارية والتعليمية على شعوب المستعمرات فإن أمريكا كاستعمار إمبريالي جديد بدأ وتسلل أولا بالقوة الناعمة عبر تقدم علمي وتكنولوجي انتزع من أوروبا سبق الاختراعات الكبرى التي أفادت البشرية ومن أفلام هوليوود عرف العالم أمريكا في البداية بحريات ويلسون الأربع الديمقراطية وأفلام هوليوود وجامعات هارفارد و برينستون ومؤسسات فولبرايت وفورد التي تطبع الكتب الرخيصة وتقدم المنح وعلى عكس صورة المستعمر القبيح الأوروبي في أفريقيا وآسيا ظلت نخب وشعوب العالم الثالث حتى أوائل الخمسينات تعتقد أن أمريكا بلد تقدمي يدعم التحرر والاستقلال وتبارى بعض نخبها في تسويق الحلم الأمريكي منذ الأربعينيات مثل كتاب مصطفى أمين الشهير «أمريكا الضاحكة». وهناك اتفاق شبه عام على أن نمط الحياة الأمريكي والصورة الذهنية عن أمريكا أرض الأحلام وما تقدمه من فنون في هوليوود وبروداوي وغيرها هي شاركت في سقوط الاتحاد السوفييتي والمعسكر الشيوعي بنفس القدر الذي ساهمت به القوة العسكرية الأمريكية. إذا وضعنا الانهيار الأخلاقي والمستوى المخجل من المعايير المزدوجة في دعم حرب الإبادة الإسرائيلية الجارية للفلسطينيين واللبنانيين والاستخدام المفرط للقوة العسكرية والعقوبات الاقتصادية كأدوات قوة خشنة للإمبراطورية الأمريكية فإن واشنطن تدمر القوة الناعمة وجاذبية الحياة والنظام الأمريكيين للشعوب الأخرى وهي واحدة من أهم القواعد الأساسية التي قامت عليها إمبراطورتيها.

إضافة إلى دعم مسار الأفول للإمبراطورية وبالتالي تأكيد أن العالم آجلا أو عاجلا متجه نحو نظام متعدد الأقطاب مهما بلغت وحشية القوة العسكرية الأمريكية الساعية لمنع حدوثه.. فإن تطورا دوليا خطيرا يحمله في ثناياه فوز ترامب وتياره. خاصة عندما تلقفه الغرب ودول غنية في المنطقة. يمكن معرفة حجم خطر انتشار اليمين المتطرف ذي الجذر الديني إذا كان المجتمع الذي يصدره هو المجتمع الذي تقود دولته العالم. المسألة ليست تقديرات وتخمينات يري الجميع بأم أعينهم كيف أدي وصول ترامب في ولايته الأولى إلى صعود اليمين المتطرف في أوروبا وتمكنه في الوقت الراهن من السيطرة على حكومات العديد من الدول الأوروبية بعضها دول كبيرة مثل إيطاليا.

لهذا الصعود المحتمل لتيارات اليمين المسيحي المرتبط بالصهيونية العالمية مخاطر على السلم الدولي منها عودة سيناريوهات صراع الحضارات وتذكية نيران الحروب والصراعات الثقافية وربما العسكرية بين الحضارة الغربية وحضارات أخرى مثل الحضارة الإسلامية والصينية والروسية.. إلخ كل أطرافها تقريبا يمتلكون الأسلحة النووية!!

حسين عبد الغني كاتب وإعلامي مصري

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. الكوليسترول يحمي من احتشاء عضلة القلب
  • الوقاية من الأمراض الشائعة في الأجواء الممطرة: كيف تحمي نفسك من البرد والمضاعفات الصحية
  • أبرزها خلل الغدة الدرقية.. أسباب شعور الشخص بالبرد الشديد
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • “هيئة الإذاعة والتلفزيون” تطلق تطبيق “Saudi Radio+” لتجربة استماع مبتكرة
  • نحت الجسم: حلول مبتكرة للحصول على قوام متناسق بالنحت البارد وشفط الدهون
  • هيئة الإذاعة والتلفزيون تطلق تطبيق “Saudi Radio+” لتجربة استماع مبتكرة
  • مختص يجري فحص السكر بعد ساعتين من تناول الأندومي.. نتيجة غير متوقعة
  • 8 دول في آسيا وأوروبا تحذر من مشروب مزيف.. يدمر الجسم في 3 أيام
  • عواقب “خطيرة” لمن يتناول الطعام بعد الخامسة مساء