الحوثيون ثالث أكبر مستورد للأسلحة الإيرانية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
تشير تقارير إلى أن صادرات إيران العسكرية ارتفعت في الخمس السنوات الماضية، وكان الحوثيون ثالث أكبر مستورد للأسلحة.
ونشر معهد ستوكهولم الدولي للأبحاث (سيبري) في تقرير نشر هذا الأسبوع وأطلع عليه “يمن مونيتور” تقريره حول “اتجاهات نقل الأسلحة الدولية 2023” وأشار إلى أن المشترين الرئيسيين لهذه الصادرات الإيرانية هم روسيا وفنزويلا وجماعة الحوثي.
وأضاف أن إيران تستفيد من الطلب المتزايد على الأسلحة في الجهات الثلاث، وتقوم بتوجيه صادراتها إليها.
وقال المعهد صادرات الأسلحة من إيران إلى روسيا وفنزويلا والحوثيين قد ارتفعت بنسبة تصل إلى 276٪ خلال الخمس سنوات الماضية. هذا يعكس التطورات الإقليمية والتحديات الأمنية التي تؤثر على صادرات إيران العسكرية.
وكان نصيب روسيا من الصادرات (76%) تليها فنزويلا (16%) ثم الحوثيين (7.4%).
يُعزى هذا الارتفاع في الصادرات العسكرية إلى العديد من العوامل، بما في ذلك الصراعات الإقليمية والتوترات السياسية. يبدو أن إيران تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية وتوسيع نفوذها من خلال تصدير الأسلحة إلى الحوثيين.
ARMS TRANSFERS, 2023
ويحظر مجلس الأمن بيع الأسلحة إلى الحوثيين أو تزويدهم بها.
وتشير تقارير مخابراتية مطلع العام الحالي إلى أن الحوثيين طلبوا المزيد من الأسلحة من إيران مع زيادة هجماتهم في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا.
ويقاتل الحوثيون الحكومة المعترف بها دولياً منذ 2014م، وشنت هجمات بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة على منشآت في السعودية والإمارات.
اقرأ/ي.. (صحيفة بريطانية).. أمريكا تجري “محادثات سرية” مع إيران للضغط على الحوثيينوتُتهم إيران منذ فترة طويلة بتزويد جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن بالأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار. تنفي طهران هذه الاتهامات، وتزعم أن الأسلحة التي بحوزة الحوثيين هي من مخلفات الجيش اليمني.
لكن تؤكد تقارير خبراء الأمم المتحدة وجود أدلة قوية على تورط إيران في تسليح الحوثيين. واعترف بعض الحوثيين وقادة في الحرس الثوري بنقل الأسلحة للجماعة في اليمن.
ويعتقد بعض الخبراء أن شحنات الأسلحة الإيرانية ودعمها الأوسع للحوثيين هو محاولة لاستغلال الاضطرابات الإقليمية الحالية لطرد القوات الأمريكية من الشرق الأوسط، والتحكم بالملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وتعترض الولايات المتحدة ودول أوروبية بعض شحنات الأسلحة في المياه اليمنية والقريبة منها.
وتشير تقارير إلى أن إيران تزود جماعة الحوثي في اليمن بأسلحة متنوعة أبرز هذه الأسلحة: الصواريخ الباليستية، والصواريخ الذكية، والطائرات المسيّرة (الدرونز)، والألغام البحرية، والقوارب المفخخة دون ربان، والغواصات الانتحارية المُسيّرة.
اقرأ/ي.. ما أولويات تنظيم القاعدة في اليمن بعد “باطرفي”؟! (سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة فی البحر الأحمر إعلام الحوثیین صحیفة بریطانیة محادثات سریة جماعة الحوثی أمریکا تجری فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إدارة ترامب تقترح على إيران النموذج الإماراتي
شددت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، على أن الولايات المتحدة طرحت على إيران خلال المفاوضات الجارية بين البلدين، مقترحا يقضي بالسماح لها بتشغيل مفاعلات نووية مدنية دون السماح لها بتخصيب اليورانيوم محليا، على غرار "النموذج الإماراتي".
وأشارت الصحيفة في تقرير أعده موفدها إلى الولايات المتحدة دانيال أديلسون، إلى تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قبل أيام، قال فيها إن "إيران، مثل العديد من الدول في العالم، يمكنها استيراد اليورانيوم المخصب لتشغيل مفاعلاتها، بدلاً من تخصيبه بنفسها".
وشدد روبيو على أن "هناك سبيلا لبرنامج نووي مدني، إن أرادوا ذلك، لكن إن أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك ‘برنامجًا للأسلحة’، بل تُخصّب، وأعتقد أن هذا مشكلة".
وأضاف وزير الخارجية أن تصريحات المبعوث الأمريكي للمفاوضات مع إيران، ستيف ويتكوف، والتي فُهم منها أن واشنطن قد تسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى 3.67%، قد أسيء تفسيرها، موضحا أن المقصود هو السماح لها باستيراد مواد مخصبة إلى هذا الحد، كما تفعل دول أخرى، وليس تخصيبها محليا.
وذكّرت الصحيفة العبرية بأن إيران التزمت في اتفاق 2015 مع القوى العالمية بعدم تجاوز نسبة تخصيب 3.67% حتى عام 2031، لكنها بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق في ولايته الأولى، بدأت بخرق تلك القيود وتخصيب اليورانيوم حتى مستوى 60%، ما يجعلها قريبة جدا من عتبة التخصيب المطلوبة لصناعة قنبلة نووية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المقترح الأمريكي الجديد يواجه رفضا إيرانيا صريحا، حيث قال مسؤول إيراني لوكالة "رويترز" إن "التخصيب صفر أمر غير مقبول".
كما رفض علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى علي خامنئي، ما وصفه بـ"النموذج الإماراتي"، الذي يعتمد على استيراد المواد المخصبة للمفاعلات المدنية وعدم إنتاجه محليا.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن إيران، بموجب اتفاق سابق مع روسيا، تستورد وقودا نوويا لتشغيل مفاعل "بوشهر"، فيما تعيد موسكو الوقود المستهلك، وهو ما يمكن استخدامه نظريا في إنتاج البلوتونيوم لأغراض عسكرية.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن ريتشارد نيفيو، المفاوض الأمريكي السابق في محادثات 2015، قوله إن فكرة التخلي عن التخصيب طُرحت سابقًا، لكن إيران رفضتها بدعوى حاجتها لتخصيب اليورانيوم محليا من أجل تصديره لدول أخرى.
وأشار نيفيو إلى أن "المشكلة تكمن دائما في انعدام ثقة إيران في حصولها على الوقود"، على حد قوله.
وفي تحليله للموقف، قدّر المعلق العسكري في "يديعوت أحرونوت"، رون بن يشاي، أن فرص موافقة طهران على هذا الاقتراح "تقترب من الصفر"، موضحا أن "مثل هذا الترتيب، تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لن يسمح لإيران بالحفاظ على وضع الدولة على عتبة الطاقة النووية".
وختم بن يشاي تحليله بالقول إن "تفكيك برنامج التخصيب في الظروف الحالية سيُفسَّر كتنازل استراتيجي كبير، وقد يشكل مؤشرا على ضعف النظام الإيراني، وهو ثمن لن يقبل به آيات الله، حتى مقابل رفع العقوبات والعلاقات الاقتصادية مع الغرب".