الركراكي يضم إبراهيم دياز لتشكيلة المغرب أمام أنغولا وموريتانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
انضم إبراهيم دياز جناح ريال مدريد لتشكيلة منتخب المغرب لكرة القدم التي تستعد لمواجهة أنغولا وموريتانيا وديا خلال الشهر الحالي.
واختار لاعب ريال مدريد (24 عاما) اللعب لمنتخب المغرب بعدما خاض مباراة ودية مع إسبانيا عام 2021. وقرر الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تغيير الجنسية الرياضية لدياز.
وسبق لدياز، لاعب مانشستر سيتي وميلان السابق، ارتداء قميص إسبانيا في المراحل السنية المختلفة لمنتخبات الناشئين.
ويلعب المغرب، الذي أصبح أول منتخب أفريقي يبلغ الدور قبل النهائي لكأس العالم 2022، أمام أنغولا يوم 22 مارس/آذار الجاري قبل 4 أيام من اللعب أمام موريتانيا.
وضم المدرب وليد الركراكي العناصر الرئيسية للمنتخب مثل الحارس ياسين بونو والمدافع أشرف حكيمي والمهاجم حكيم زياش.
وشهدت القائمة وجود سفيان رحيمي مهاجم العين الإماراتي الذي قاد فريقه لبلوغ الدور قبل النهائي لدوري أبطال آسيا.
وجاءت تشكيلة منتخب المغرب على النحو التالي: حراس المرمى: ياسين بونو ومنير المحمدي والمهدي بن عبيد. مدافعون: نايف أكرد وعبد الكبير أبقار وأشرف داري وشادي رياض وأشرف حكيمي ومحمد الشيبي ويحيى عطية الله ويوسف لخديم. لاعبو وسط: سفيان أمرابط وأسامة العزوزي وبلال الخنوس وأمير ريتشاردسون وعز الدين أوناحي. مهاجمون: إبراهيم دياز وإلياس أخوماش وأيوب الكعبي ويوسف النصيري وسفيان رحيمي وأمين عدلي وإلياس بن صغير.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
منتخب الإمارات يدخل لقاء عُمان بـ «193هجمة»
عمرو عبيد (القاهرة)
سجّل منتخب الإمارات هدفين حتى الآن في «خليجي 26»، جاء كلاهما عبر الهجوم المنظم السريع، وهو ما قام به شقيقه العُماني أيضاً، حيث هز الشباك 3 مرات، منها هدفان بالوسيلة نفسها، «السرعة»، وحتى ضربة الجزاء التي سجّل بها الهدف الثالث، جاءت عبر اللعب المُباشر السريع، وهو ما يجعل مواجهة «الأبيض» و«الأحمر» الحاسمة، في ختام دور المجموعات، بمثابة «سباق سرعة»، يرغب كلاهما في الفوز به بالتأكيد.
وصحيح أن «سامبا الخليج» اعتمد على أسلوبين «تكتيكيين» مختلفين، خلال مباراتي الجولتين السابقتين، حيث استحوذ على الكرة أمام الكويت بنسبة 55%، مقابل تركها أمام قطر مكتفياً بنسبة 44%، إلا أن الدافع الفني وراء ذلك كان واضحاً، لمنع «الأزرق» من الحصول على الكرة وتنفيذ الهجوم المعاكس الخاطف، بينما كان التأمين ضرورياً أمام «العنابي»، والاكتفاء بالتحول السريع، خاصة بعد التقدم في النتيجة، إلا أن معدلات الاستحواذ أمام الكويت لم تكن «ضخمة».
ولهذا من المُنتظر أن يواصل الاستغناء عن الكرة، والاعتماد على الدفاع المتوسط، ثم التحول السريع أمام منتخبنا، الذي كان امتلاك الكرة «ظاهرة لافتة» لديه في تلك البطولة حتى الآن، بعدما احتفظ بها بين قدميه بمتوسط 69.5% خلال المباراتين، مهتماً بحصار منافسيه وبناء الهجمات المنظمة، وتؤكد الأرقام ذلك، حيث نفذ «الأبيض» 193 هجمة مُكتملة في أول جولتين، مقابل 75 هجمة لـ«الأحمر»، لكن فاعلية هجوم الشقيق العُماني كان أكبر.
ولا جديد فيما يتعلق بأماكن الخطورة لدى منتخبنا، حيث إن الطرفين يملكان «كلمة السر» التي يجب أن يستغلها عناصر الهجوم بصورة أفضل، وتبدو نسب «الإماراتي» الخاصة بالهجمات والتأثير عبر الجبهة اليمنى، ونظيرتها اليسرى، متقاربة جداً لدرجة «التساوي»، في حين أن شراسة «العُماني» تظهر عبر الطرف الأيمن، الذي أهداه 41% من هجماته خلال البطولة حتى الآن، وساعده على تسجيل هدفين، تليها خطورة تمريراته البينية المُباشرة خلف لاعبي قلب الدفاع لدى المنافسين، أرضية كانت أو هوائية، وبواسطتها عاد إلى مباراة قطر عبر ركلة الجزء، بلعبة تكررت 4 مرات في عمق دفاعات «العنابي»، ويجب أن يحذرها منتخبنا، لاسيما أنها كانت وسيلة بعض المنافسين لضرب دفاعاتنا خلال «منافسات المونديال»، أبرزهم المنتخب الإيراني.
«الأبيض» سدّد 53% من الكرات خلال مباراتيه من داخل منطقة الجزاء، بينما نفذها «الأحمر» بنسبة 77.8%، في انعكاس واضح لقدرة المنتخبين على الاختراق والتوغل في عمق دفاعات المنافسين، وهو ما ظهر من خلال تسجيل كلٍ منهما هدفاً داخل منطقة «الـ6 ياردات»، وكلاهما أظهر اهتماماً بالكرات العرضية، حيث لعب منتخبنا 50 تمريرة عرضية مقابل 25 لشقيقه، الذي كان أكثر حسماً بفضل هدافه، عصام الصبحي، حيث سجّل هدفين بواسطتها.