بعد تعرض تامر حسني للانتقادات خلال اليومين الماضيين إثر مشاركته في الحملة الإعلانية الرمضانية لـ"شيبسي"، نشر المغني المصري عبر حسابه على فيسبوك صورة توضح جزءا من تعاقده مع الشركة، مؤكدا أنها مصرية ومقرها القاهرة.

وأوضح حسني من خلال المنشور أنه "على قوة الشركة" منذ عامين، مؤكدا أن الإعلان الأخير هو الثالث ضمن سلسلة الإعلانات التي يتضمنها تعاقده، مشيرا إلى أن "شيبسي" شركة "مصرية ولها سجل تجاري ضريبي مصري منفصل".

وأثارت مشاركة حسني في الإعلان الرمضاني غضب البعض على اعتبار أن الشركة مدرجة جماهيريا ضمن قوائم المقاطعة الشعبية للشركات الداعمة لإسرائيل، والتي دعا نشطاء إلى مقاطعة منتجاتها منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واتهم بعض رواد الشبكات الاجتماعية حسني بازدواجية المعايير، خاصة بعد مشاركته في تعبئة المساعدات الغذائية لسكان قطاع غزة، ودعواته من خلال حساباته الرسمية لدعم القطاع.

غير أن المغني المصري رد بالتأكيد على دعمه للقضية الفلسطينية منذ 20 عاما، مشيرا إلى مشاركته في أكبر حملة لمساندة سكان قطاع غزة من أمام معبر رفح، وأضاف "لا أعتقد أن أحدا سيخاطر بحياته ويذهب بنفسه إلى معبر رفح أثناء القصف مجاملة".

وفي نهاية المنشور، جدد حسني تأكيده على أن المنتج مصري من "الفِلاحة" (الزراعة) المصرية ويحبه المصريون، وأن البسطاء يمكنهم شراؤه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

انتقادات للمشاهير

ويعد تامر حسني الاسم الأبرز ضمن حملة الانتقادات التي تعرض لها مشاهير مصريون خلال الأيام الماضية، لكنه ليس الوحيد، إذ تعرضت الممثلة أمينة خليل والممثل أحمد مالك لانتقادات أيضا بعد مشاركتهما في إعلان مشروب "شويبس" المدرج في قوائم المقاطعة الشعبية.

وينطبق الأمر ذاته على الممثل الشاب نور خالد النبوي الذي شارك في إعلان شاي "ليبتون"، ومغني "المهرجانات" أحمد خالد خميس الشهير بـ "كزبرة" لمشاركته في إعلان "كوفي ميكس".

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تدعو حركات شعبية ضخمة حول العالم لمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، الأمر الذي لاقى استجابة كبيرة في عدد من الدول العربية.

ونقلت "رويترز" عن مصدر في إدارة شركة "ماكدونالدز" في مصر، أن مبيعات الامتياز المصري انخفضت 70% على الأقل في شهري أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين على أساس سنوي، في حين اضطرت "ستاربكس" للتخلي عن 2000 من موظفيها بالشرق الأوسط نتيجة لتأثرها بحملات المقاطعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات قطاع غزة فی إعلان

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنّ المؤسسة الأمنية الإسرائيلية كانت تمتلك خطة محكمة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وقائد كتائب القسام، محمد الضيف، قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلا أنه تم تأجيل تنفيذها عدة مرات.  

وأوضحت الصحيفة، عبر تقرير لها، أنّ: "الخطة العملياتية المتقدمة، التي طُوّرت بتعاون بين جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، عُرضت خلال عام 2023 على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها لم تُنفّذ، حيث علّق حينها بالقول: حماس مردوعة".

 كذلك، أفادت بأن: "هذه الخطة وُضعت بعد فشل محاولات اغتيال سابقة للسنوار، الذي أشير إليه بالرمز "إس"، والضيف الذي أطلق عليه اسم "الملك" خلال عملية: حارس الأسوار".  

في المقابل، نفى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي أن تكون هذه الخطة قد عُرضت على نتنياهو خلال عام 2023، وتحديدًا قبل أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مشددًا على أنّ: "أي خطة لاغتيال قادة حماس في غزة لم تُعرض على رئيس الحكومة، بل على العكس، فقد أوصت الأجهزة الأمنية بعدم تنفيذ مثل هذه العمليات".  

وفي 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 أكّد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، خلال اشتباكات دارت في جنوب قطاع غزة.


من جانبه، أعلن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي٬ في كلمة مصورة، استشهاد قائد هيئة أركان القسام، محمد الضيف، إلى جانب عدد من كبار قادة المجلس العسكري للحركة.  

وفي بيان رسمي، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّ: "قواته نفذت عمليات ميدانية في جنوب قطاع غزة استنادًا إلى معلومات استخباراتية تفيد بوجود قادة بارزين في حماس داخل المنطقة".  

وأوضح الجيش أن وحدة من اللواء 828 اشتبكت مع ثلاثة مقاتلين، ما أسفر عن مقتلهم، مشيرًا إلى أنّ: "الفحوصات اللاحقة كشفت أن أحدهم كان يحيى السنوار".  

وفي سياق متصل، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الاشتباك وقع في منطقة تل السلطان برفح، حيث كان السنوار يرتدي سترة عسكرية، برفقة قيادي ميداني آخر. كما أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن الجنود لم يكونوا على دراية مسبقة بوجود السنوار داخل المبنى الذي شهد تبادل إطلاق النار.


وفي 18 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.

ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي السنوار مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • تمديد ساعات عمل معبر وادي عربة الجنوبي خلال عيد الفطر
  • يديعوت أحرونوت: هناك خطط إسرائيلية لاغتيال السنوار والضيف قبل السابع من أكتوبر
  • جهاز حماية المستهلك يوقف إعلان "بلبن" المسيء لشركة العبد للحلويات
  • جهود مصرية مكثفة لتثبيت «اتفاق غزة»
  • وقف واستدعاء ومراقبة.. بيان من حماية المستهلك بشأن إعلان بلبن المسيء لشركة العبد للحلويات
  • «حماية المستهلك» يعلن وقف ومنع تداول إعلان بلبن المسىء لشركة العبد
  • بيان جديد من حماية المستهلك بشأن إعلان بلبن المسيء لشركة العبد للحلويات
  • "موضوع خطير".. تامر حسني يوجه رسالة مؤثرة لُصناع "لام شمسية"
  • تامر حسني لصناع لأم شمسية: ربنا يكرمكم على تنوير الناس
  • عودة تامر حسني وغياب محمد رمضان.. 5 أفلام مُنتظرة في عيد الفطر