مستثمرون أمريكيون يفكرون جدياً في شراء تيك توك
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثارت الجهود الأمريكية لحظر تطبيق تيك توك، أو بيعه، اهتمام مستثمرين محتملين به.
بعد أشهر من الجهود في كواليس الكابيتول، تتجه الأنظار اليوم إلى مجلس النواب في أمريكا، الذي قد يجبر الشركة الصينية بايت دانس على بيع تيك توك، أو حجبه تماماً في أمريكا.
ويعكس مشروع القانون القلق من سماح الشركة الأم في بكين، بحصول الحكومة الصينية على بيانات المستخدمين، أو استخدام تيك توك للترويج للدعاية الصينية والتلاعب بالآراء السياسية للمستخدمين الأمريكيين.
وجذب حظر التطبيق أو حجبه اهتمام أقطاب التكنولوجيا والإعلام الأمريكيين نحوه.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” وموقع “صالون“، أن بعض المديرين التنفيذيين ناقشوا إمكانية شراء تيك توك، إذا وافقت الشركة الصينية “بايت دانس” على البيع.
واقترب بوبي كوتيك، الرئيس التنفيذي السابق لناشر الألعاب الفيديو Activision، من زانغ ييمينغ، رئيس مجلس إدارة ByteDance، للتعبير عن اهتمامه، بشراء الموقع الذي يبلغ سعره مئات مليارات الدولارات.
كما تحدث المستثمر في “Shark Tank”، كيفن أو ليري، عن الفوائد المالية للتطبيق، خاصة في الإعلانات في الولايات المتحدة، قائلاً: “لن يحظر، لأني سأشتريه.. سيشتريه أحد، لن تكون ميتا ولن تكون غوغل، لأن الهيئة الناظمة ستوقف ذلك”.
وأشار أو ليري إلى أن تيك توك من أكثر منصات الإعلان نجاحاً اليوم، وتبلغ قيمته مليارات الدولارات، مع تحميله قرابة 170 مليون مرة في الولايات المتحدة وحدها.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
مع بداية 2025 .. تفشي حمى الأرانب في الولايات المتحدة
سجلت حالات الإصابة بمرض التولاريميا، الذي يُعرف أيضًا بـ"حمى الأرانب"، زيادة ملحوظة في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية الأمريكية (CDC)، ارتفع متوسط المعدل السنوي للإصابة بالمرض بنسبة 56% بين عامي 2011 و2022 مقارنة بالفترة من 2001 إلى 2010. فقد أُبلغ عن أكثر من 2400 حالة في السنوات الأخيرة، مع ارتفاع الحالات بشكل خاص بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس وتسع سنوات، وكذلك بين الرجال الأكبر سنًا والأمريكيين الأصليين وسكان ألاسكا الأصليين.
وكانت حالات التولاريميا أكثر شيوعًا في أربع ولايات أمريكية هي أركنساس وكانساس وميسوري وأوكلاهوما، حيث تمثل هذه الولايات نحو نصف الحالات المبلغ عنها.
وأشار التقرير الصادر عن مركز الأمراض إلى أن هذه الزيادة قد تعكس تحسنًا في القدرة على اكتشاف الحالات أو زيادة فعلية في الإصابات البشرية، وذلك بالتزامن مع تحسن التقنيات المخبرية المتاحة.
ويعد مرض التولاريميا ناتجًا عن بكتيريا فرانسيسيلا تولارينسيس التي يمكن أن تنتقل للبشر من خلال الحيوانات المصابة مثل الأرانب وكلاب البراري، وكذلك من خلال لدغات الحشرات مثل القراد وذباب الغزلان أو شرب المياه الملوثة. وتم تصنيف هذه البكتيريا ضمن العوامل البيولوجية ذات المخاطر العالية نظرًا لإمكان استخدامها كسلاح بيولوجي.
تشمل أعراض مرض التولاريميا تقرحات جلدية، التهاب رئوي، تضخم في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى الحمى، وتبدأ الأعراض عادة بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا، مع زيادة ملحوظة في الحالات بين شهري مايو وسبتمبر.
على الرغم من أنه لا يتوفر لقاح للمرض في الولايات المتحدة، إلا أنه يمكن علاج التولاريميا بنجاح باستخدام المضادات الحيوية، حيث أن معدل الوفيات عادة لا يتجاوز 2%، لكنه قد يصل إلى 24% في بعض الحالات.
وطالب التقرير باتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار المرض، خاصة من خلال تعليم وتوعية مقدمي الرعاية الصحية حول أهمية التشخيص المبكر والعلاج السليم، بما في ذلك تعزيز التعليم الصحي للسكان القبليين الذين يعدون من الفئات الأكثر عرضة للإصابة.