«الطاقة والبنية التحتية» تناقش خطة تصفير البيروقراطية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية ملتقى تصفير البيروقراطية الحكومية، استجابة لمستهدفات المرحلة المقبلة التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في إلغاء 2000 إجراء حكومي خلال عام، وتقليل مدة الخدمات الحكومية بنسبة 50%، وإعادة هندستها بتقديم جيل مستقبلي من الخدمات المتكاملة الاستباقية، لتكون حكومة الإمارات الأفضل عالمياً.
ناقشت الوزارة ضمن أجندة الملتقى الذي حضره المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والوكلاء المساعدون، ومديرو الإدارات والموظفون، خطة تطوير خدمات مؤسسية مبتكرة وبنية رقمية كفؤة وفعالة للتسهيل على المتعاملين بمختلف فئاتهم، انسجاماً مع التوجهات الحكومية الطموحة، فضلاً عن تنظيم عصف ذهني لتبادل الأفكار والخبرات، ووضع الأسس لإستراتيجيات مستقبلية تعمل على تحسين خدمات المتعاملين، وتحديد المبادرات والخطط الطموحة الهادفة إلى تصفير البيروقراطية من خلال تبسيط الإجراءات، وتسريع تقديم الخدمات، واعتماد تقنيات مبتكرة لضمان التحسين المستمر، والشفافية والفعالية.
وتم خلال الملتقى تشكيل لجنة متخصصة لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات التي طُرحت، بما يضمن تحويل هذه الأفكار إلى خطط عمل قابلة للتنفيذ ومشاريع تطويرية مستدامة، حيث إن أحد الأهداف الرئيسية لهذه اللجنة هو تسهيل التواصل والتعاون بين الوزارة ومختلف الجهات الفاعلة في القطاع، إضافة الى المتعاملين وأصحاب الشأن، لضمان تنفيذ الإجراءات بشكل سلس وفعّال.
من جانبه، أكد المهندس شريف العلماء، أن تصفير البيروقراطية ليس مجرد هدف، بل هو ضرورة لضمان استدامة وتنافسية قطاع الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان، وبما يضمن توفير أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وتعزيز مكانة الدولة كمركز رائد في الابتكار والتطور التكنولوجي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية الإمارات تصفیر البیروقراطیة
إقرأ أيضاً:
(حماة تنبض من جديد).. مبادرةٌ أطلقتها المحافظة لتعزيز العمل التطوعي وإعادة تأهيل البنية التحتية
حماة-سانا
كشف محافظ حماة عبد الرحمن السهيان عن الخطة التفصيلية لمبادرة “حماة تنبض من جديد” التي أطلقتها المحافظة بهدف تعزيز العمل التطوعي، وتنسيق الجهود لإعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية.
وأوضح المحافظ السهيان -خلال مؤتمر صحفي بمبنى مجلس المدينة اليوم- أن المبادرة تهدف إلى استقطاب المتطوعين من المنظمات المحلية والدولية، والمغتربين ورجال الصناعة والتجارة، إضافة إلى أفراد المجتمع الراغبين في المساهمة بمختلف أشكال الدعم.
وبيّن المحافظ أن المبادرة ستُنفذ على ثلاث مراحل متتالية: الأولى هي تقييم الواقع، ومدتها شهر وتركّز على تشخيص الوضع الراهن في القطاعات الحيوية كالصحة والكهرباء والطرق ومياه الشرب مع تحديد الأولويات في المناطق الأكثر تضرراً، ولا سيما في الريف الشمالي للمحافظة، أما المرحلة الثانية فهي التنسيق وجمع الطاقات، ومدتها شهرٌ واحدٌ أيضاً مع استمرار الاستقطاب، وسيتم خلالها إنشاء منصةٍ تنسيقيةٍ لضم الجهات الفاعلة والأفراد المتطوعين بهدف تجنب التكرار وهدر الموارد.
وأشار المحافظ إلى أن المرحلة الثالثة هي مرحلة التنفيذ، وتشمل فتراتٍ زمنيةٍ متفاوتة حسب كل مشروع، وتشمل أيضاً مجموعة من المشاريع المُوزعة على قطاعات متعددة، منها ترميم المباني العامة والمدارس ومراكز الخدمات المجتمعية، وتنظيف مجرى نهر العاصي، وإعادة تأهيل النواعير (العجلات المائية التاريخية)، وتطوير المستوصفات والمستشفيات العامة، وإعادة تأهيل الطرقات الرئيسية والفرعية والحدائق العامة، وتأهيل المدارس والمرافق التربوية المتضررة، وإزالة الرموز المرتبطة بالنظام البائد.
وأكد المحافظ أن الهدف الرئيسي للمبادرة هو تخفيف العبء عن المؤسسات الحكومية وتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، وخاصة في المناطق المدمرة، ريثما يتم إيجاد حلول جذرية، وقال: إن “هذه المبادرة ليست حكراً على المنظمات، بل ندعو كل فردٍ قادرٍ إلى المشاركة ولو بفكرةٍ أو دعمٍ معنوي، ونؤمن بأن العمل التطوعي المُنظم والمستدام هو أساس التغيير”.
ووجهت المحافظة دعوةً مفتوحةً لكل أبناء حماة، داخل البلاد وخارجها، للمساهمة حسب الإمكانيات سواء عبر التطوع الميداني أو الدعم العيني أو تقديم الخبرات التقنية حيث يمكن للراغبين التواصل مع فريق التنسيق عبر منصة محافظة حماة.