مأرب برس ينشر إيرادات شركة حكومية واحدة بصنعاء تكفي لصرف مرتبات ثلاثة اشهر للموظفين ومصادر اقتصادية تكشف عن موارد مالية كافية لصرف مرتبات 8 سنوات
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكدت مصادر اقتصادية بصنعاء عن امتلاك جماعة الحوثي موارد مالية كافية لتغطية صرف مرتبات الموظفين المنقطعة منذ ما يزيد ثمان سنوات.
وكشفت المصادر لـ"مأرب برس" عن إمكانية تغطية رواتب ثلاثة اشهر لموظفي المؤسسات الحكومية بصنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين والبالغة ب"146" مليار ريال من إيرادات شركة " يمن موبايل " لوحدها فقط.
وأشارت المصادر الى أن الموارد المالية المتاحة لقطاع الاتصالات الذي لايزال يخضع لسيطرة الحوثيين تكفي لتغطية صرف مرتبات الموظفين المنقطعة لثمان سنوات .
وترفض جماعة الحوثي صرف مرتبات الموظفين المنقطعة أو حتي تخصيص بعض الموارد المالية المتاحة لتغطية صرف جزء من المرتبات المنقطعة مبررة رفضها بعدم وجود موارد مالية واحتكار الحكومة الشرعية للموارد المالية من تصدير النفط والغاز .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: صرف مرتبات
إقرأ أيضاً:
دراسة حكومية لإنشاء أول مدينة دوائية في العراق
بغداد اليوم – بغداد
كشف مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان الخالدي، اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، عن مشاورات تجريها حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإنشاء أول مدينة دوائية في العراق، ضمن استراتيجية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية.
وقال الخالدي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "حكومة السوداني تمضي في تنفيذ خارطة طريق لضمان توفير الأدوية، وخاصة الأساسية منها، لتقليل الإنفاق على استيرادها، والذي يصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنوياً".
وأضاف، أن "الحكومة تجري مشاورات مع عدد من الشركات العالمية لإنشاء سلسلة مصانع دوائية متطورة، قد تضم أكثر من 30 خط إنتاج، ضمن مفهوم المدينة الصناعية الدوائية، والتي ستكون الأولى من نوعها في العراق"، مشيراً إلى أن "العراق بحاجة ماسة لجذب الاستثمارات في قطاع صناعة الأدوية، خصوصاً للأدوية المهمة والمكلفة، التي تنفق الدولة عليها مبالغ طائلة سنوياً لتأمينها للمرضى".
وأوضح أن "هناك اهتماماً من شركات دولية كبرى للاستثمار في العراق، حيث تسعى بعض الشركات لإعادة بناء مصانع دوائية بطاقة إنتاجية كبيرة، ما قد يوفر للعراق فرصة لتصدير الأدوية إلى دول الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن "الموقع الجغرافي للعراق يساعد في تحقيق هذا الهدف".
وأكد الخالدي أن "الأشهر المقبلة ستكشف ملامح هذا المشروع، خاصة مع تدفق وفود الشركات الأجنبية إلى بغداد لدراسة آليات العمل والإمكانات المتاحة من قبل الحكومة لدعم هذا القطاع الحيوي".
ويمضي العراق بخطوات ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الأدوية من خلال برنامج لتوطين الصناعات الدوائية الذي أطلقته الحكومة، ويهدف إلى تحقيق تغطية تصل إلى 70 % من حاجة السوق المحلية خلال خمس سنوات، مع فتح آفاق جديدة لتصدير الفائض إلى دول المنطقة.