"إحسان".. منصة وطنية موثوقة للتبرعات استفاد منها أكثر من 4.8 مليون شخص
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تعد المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) منصة رقمية موثوقة للتبرعات الخيرية في المملكة تمكنت منذ إنشائها بأمر سامٍ عام 2021 من العمل وفق حوكمة عالية مستخدمة التقنيات المتقدمة في جهودها من أجل تسهيل تبرع المحسنين وضمان وصول تبرعاتهم لمستحقيها في أسرع وقت لتحقيق الأثر الإيجابي على حياتهم، وبلغ إجمالي تبرعات المنصة حتى اليوم ما يزيد على 5 مليارات ريال استفاد منها أكثر من 4.
ويمثل العمل الخيري سلوكًا ومنهجًا في حياة أبناء المملكة قيادة وشعباً، ولا أدل على ذلك من تسجيل منصة "إحسان" بموسوعة "غينيس" للأرقام القياسية نتيجة تحقيقها أكبر تبرع يومي خلال 24 ساعة على مستوى العالم، حيث بلغ عدد المتبرعين في ليلة 27 رمضان العام الماضي أكثر من 558 ألف متبرع استفاد من هذه التبرعات 476 ألف مستفيد.#منصة_إحسان.. ما الفرق بين التبرع العادي والسريع؟#اليومhttps://t.co/DMwq5tYpZy— صحيفة اليوم (@alyaum) March 13, 2024تمكين القطاع الخيريمن المقرر أن تنطلق مساء الجمعة 5 رمضان 1445هـ الموافق 15 مارس 2024م الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة عبر منصة (إحسان) بعد صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على إطلاقها، وذلك في إطار رعايته الدائمة - رعاه الله - وسمو ولي العهد - أيده الله - لجميع أعمال الخير والإحسان وتعظيم أثرهما وتستمر حتى نهاية الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة "منصة إحسان" وهيئة تنمية البحث يدرسان آلية دعم مشاريع الابتكاررئيس "القطاع غير الربحي" يشكر خادم الحرمين على إطلاق حملة العمل الخيريمفتي المملكة: دعم العمل الخيري في بلادنا متأصل منذ التأسيسوتعمل منصة إحسان علـى اسـتثمار البيانـات والـذكاء الاصطناعـي لتعظيـم الأثـر المشـروعات والخدمـات التنمويـة واسـتدامتها مـن بنـاء منظومـة فاعلـة عبـر الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية بهدف تعزيز دول المملكة الريادي في الأعمال التنموية والخيرية، ورفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي، ضمن المساعي الوطنية الرامية إلى تمكين القطاع الخيري بما يدعم مكانة المملكة الرائدة في الخير والعطاء.أتمتة عملية التبرعكما تعمل المنصة على إيصال التبرعات عبر الجهات والجمعيات الأهلية المعتمدة، وعلى أتمتة عملية التبرع بالشراكة مع الجمعيات الأهلية والجهات الشريكة مثل: الهيئة العامة للأوقاف في مشاريع الأوقاف، والحملات الإغاثية مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ضمن مشاريع الإسكان وغيرها، وتوفّر المنصة حساباً مستقلاً لكل جهة خيرية أو غير ربحية لإدارة التبرعات وإصدار التقارير مع مراعاة أعلى مستويات الأمان والموثوقية.
وفي إطار حرص المنصة للوصول إلى الحالات والمناطق المستحقة دشنت مؤخراً خدمة استحقاق؛ للتحقق من أهلية المستفيدين عبر استثمار البيانات بالتكامل مع الجهات الحكومية، بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) لتوفير قاعدة بيانات موحدة ومؤشرات يسترشد بها لتقييم حالة المستفيد بعد موافقته والتحقق من أهليته، حيث تهدف الخدمة إلى تحليل بيانات الاحتياج بالمملكة، وتيسير الوصول إلى المتعففين منهم.تعزيز ثقافة التبرعوتواصل إحسان جهودها عبر حملاتها الخيرية والتوعوية لتعزيز ثقافة التبرع والتكاتف المجتمعي بما يتواكب مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ودعم المشاريع المجتمعية والحالات الإنسانية، وتمكين المجتمع من التبرع من خلال قنوات رسمية موثوقة، فضلاً عن التكامل مع الجهات الحكومية المختلفـة وتعظيـم نفعهـا، ورفع مسـتوى الموثوقية والشفافية للعمل الخيري والتنموي.
ومن هذه الجهود إطلاق صندوق إحسان الوقفي الذي يتيح المساهمة لعموم الأفراد في الصندوق عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق لإتاحة فرص الوقف المستدام للمحسنين من الأفراد والجهات، كاستثمار مجتمعي يعكس التكافل المجتمعي يهدف إلى استدامة القطاع الخيري وتعظيم أثره وليكون صدقة جارية يدوم أجرها ويبقى أثرها من خلال تحقيق الاستدامة المالية عبر استثمار مبالغ التبرع للوقف وصرف العائد منها على أوجه البر المتنوعة، وتحقيق رغبة المحسنين في تحديد وتخصيص الريع الوقفي من حيث المجال الخيري ، واستدامة الفرص الخيرية لخدمة الفئات المستفيدة من خلال تخصيص ريعها الوقفي لأكثر من 1600 جمعية أهلية في عموم مناطق المملكة.
وتستقبل منصة إحسان التي كُلفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بتأسيسها بموجب أمرٍ سامٍ كريم مساهمات المحسنين والباذلين رقميًا خلال الحملة في مختلف المجالات الخيرية والتنموية، ولصندوق إحسان الوقفي، بكل موثوقية وأمان من خلال تطبيق المنصة، وموقعها الإلكتروني (Ehsan.sa)، وعبر الرقم الموحد: 8001247000.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض إحسان التبرع أخبار السعودية منصة إحسان من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام