قال المدير المالي لشركة ماكدونالدز إيان بوردن اليوم الأربعاء، إن المبيعات الدولية ستنخفض تباعاً في الربع الحالي نتيجة الصراع في الشرق الأوسط، وضعف الطلب في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة 2٪ في التعاملات المبكرة.

وقال بوردن في مؤتمر “يو.بي.إس” العالمي للمستهلكين والتجزئة، إن المبيعات المماثلة للربع الأول في قطاع الأسواق التنموية الدولية المرخصة لشركة ماكدونالدز ستكون “أقل قليلاً” من فترة الثلاثة أشهر السابقة.


ولم تحقق الشركة في شهر فبراير (شباط) على نطاق واسع تقديرات “وول ستريت” لمبيعات الربع الرابع في هذا القطاع، ويرجع ذلك جزئياً إلى الاحتجاجات وحملات المقاطعة ضد علامات تجارية غربية كثيرة بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل التي تواصل حربها على قطاع غزة منذ أكثر من 5 أشهر.

وقال بوردن، “نواصل التعامل مع آثار الحرب في الشرق الأوسط. لكننا نشهد أيضاً ما يمكن أن أسميه بداية بطيئة في الصين هذا العام”.
وتواجه شركات عالمية مثل ماكدونالدز أيضاً ضعف الطلب في الصين، حيث أدت مشكلات التوظيف وأزمة العقارات المتفاقمة، والشكوك الاقتصادية إلى تثبيط معنويات المستهلكين.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بايدن: سنتجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط.. أمامنا كثير لنفعله

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، بأنه لا يعتقد أن حرباَ شاملة ستندلع في الشرق الأوسط.

وقال، ”أعتقد أننا سنتجنب اندلاع حرب شاملة في المنطقة لكن هناك الكثير مما ينبغي القيام به.
وأضاف” ساعدنا إسرائيل وسنحميها”.

وأضاف، أنه "لن يتفاوض علنا، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان قد حث إسرائيل على عدم مهاجمة منشآت نفط إيرانية".

وقال بايدن للصحافيين “أعرف ألا أتفاوض علنا”.



والأربعاء قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه لا يؤيد شن هجوم على منشآت نووية إيرانية في أعقاب الضربات على الاحتلال.

وذكر بايدن للصحفيين: "سنناقش مع الإسرائيليين ما سيفعلونه، لكن دول مجموعة السبع نتفق على أن لديها الحق في الرد، ولكن يجب أن يكون متناسبا".

وأضاف بايدن أنه سيتم فرض المزيد من العقوبات على إيران، مشيرا إلى أنه سيتحدث قريبا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

من جانب آخر، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول أمريكي أن من بين خيارات الرد على طهران ضرب جماعات مدعومة من إيران، أو توجيه ضربة لقوات الحرس الثوري باليمن أو سوريا.

كما نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لتقليص حجم الرد الإسرائيلي بدلا من منعه بشكل كامل.

وأضاف المسؤولون أن غضب بايدن زاد مؤخرا مع تقلص تأثيره على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتحولت المكالمات بينهما لمشادات.

وعقب الهجوم الإيراني على الاحتلال الثلاثاء، حذر الرئيس مسعود بزشكيان أنه "إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء، فسيتلقون ردا أقوى وأكثر تدميرا".

اظهار ألبوم ليست



وكشف رئيس الأركان الإيراني الجنرال محمد باقري عن أن الضربة استهدفت 3 قواعد جوية رئيسية ومقرا للموساد.

وقال إن من بينها قاعدة نفاتيم التي تضم مقاتلات "إف-35″، وقاعدة حتسريم التي قال إنها مسؤولة عن عملية اغتيال نصر الله، وأضاف أن الهجوم استهدف رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • هل بدأ العد التنازلي لحرب موسعة في الشرق الأوسط؟
  • هل بدأ العد التنازلي لحرب واسعة في الشرق الأوسط؟
  • جثمان نصر الله في مكان آمن.. والدفن بلبنان
  • مكاسب كبيرة للنفط وسط احتمال اتساع الصراع بالشرق الأوسط
  • بايدن يعلّق على "الحرب الشاملة" في الشرق الأوسط
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط
  • بايدن: سنتجنب الحرب الشاملة في الشرق الأوسط.. أمامنا كثير لنفعله
  • النفط يقفز بنحو 2% وسط مخاوف بشأن الإمدادات في الشرق الأوسط
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط التوترات في الشرق الأوسط
  • الصين: الوضع في الشرق الأوسط "على شفا الهاوية"