وزير خارجية فنزويلا: دفاع الإدارة الأمريكية عن المتهمين بمحاولة اغتيال مادورو يكشف تورطها
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
الجديد برس:
رد وزير خارجية فنزويلا إيفان خيل بينتو، الأربعاء، على مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الغربي بريان نيكولز، لدفاعه عن بعض المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو، معتبراً أن رسالته تكشف عن النوايا السيئة للحكومة الأمريكية.
ورأى خيل بينتو أن الولايات المتحدة متورطة في خطة اغتيال مادورو، مضيفاً أن “الدفاع العنيد والمخزي عن الأشخاص الذين حاولوا خلق الفوضى والدمار والموت في فنزويلا يمس بكرامة شعبنا، الذي هزم كل مؤامرة بطريقة شجاعة”.
وأكد وزير الخارجية الفنزويلي، في تغريدة له عبر حسابه على موقع “إكس”، أن “الإمبراطورية وأتباعها لم ولن يستطيعوا هزيمتنا. وسننتصر”.
وكان موقع “ذي انترسبت” الأمريكي قد أشار في وقت سابق إلى أن تغيير النظام في فنزويلا هدف أمريكي برغم نفي التورط بمحاولة الانقلاب.
This message from Brian Nichols @WHAAsstSecty exposes the US government's ill intentions and its involvement in the assassination plot against President @NicolasMaduro.
The obstinate and shameful defense of individuals who sought to instigate chaos, destruction and death in… https://t.co/knIFhLpUiY
— Yvan Gil (@yvangil) March 13, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا: لا مكان للتدخلات الخارجية في مسارنا الوطني
أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار بين مكونات الشعب، مشيرًا إلى أن من يدعو إلى تدخل خارجي يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية.
وشدد الشيباني في تصريحات له على أنه لا يمكن بناء دولة قوية دون إرادة شعبية، مضيفًا: "زيارتنا إلى الولايات المتحدة محطة مهمة في مسار استعادة الدولة السورية مكانتها الإقليمية والدولية."
وبيّن الوزير السوري أن نبذ الفتنة والطائفية ضرورة وطنية.
وفي تصريحات سابقة له، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن سوريا لن تُشكّل أي تهديد لأي دولة، بما فيها إسرائيل.
وقال الشيباني، خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي، إن الضربات الإسرائيلية في سوريا تمثّل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي.
ودعا الشيباني مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية.
وأشار إلى أن رفع العقوبات سيساهم في تحويل سوريا إلى شريك نشط في الازدهار والتنمية والاستقرار عالميًا، لافتًا إلى أهمية إنهاء حقبة الفصائلية في البلاد.