شهداء في قصف مقر للأونروا في رفح.. والاحتلال يرتكب 10 مجازر جديدة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
يواصل جيش الاحتلال مجازره في قطاع غزة لليوم الـ159 على التوالي، والتي كان آخرها استهداف مقر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في مدينة رفح، ما أسفر عن شهداء وإصابات.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى أبو يوسف النجار برفح، بوصول أربعة شهداء جراء القصف الإسرائيلي إلى مقر الأونروا وسط المدينة، إضافة إلى عدد من الإصابات.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة بغزة في تقريرها اليومي، أن جيش الاحتلال ارتكب 10 مجازر جديدة في القطاع، راح ضحيتها 88 شهيدا و125 إصابة، خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة.
وأشارت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأكدت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ارتفعت إلى 31 ألفا و272 شهيدا و73 ألفا و24 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، منوهة إلى أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
يشار إلى أن جهود الوساطة التي تجريها قطر ومصر والولايات المتحدة، لم تنجح حتى الآن في وقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، والتي دخلت شهرها السادس.
وجرت خلال الأيام الأخيرة مباحثات في القاهرة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، يتم بموجبه عقد صفقة لتبادل الأسرى.
وفي وقت سابق، قال جهاز "الموساد" الإسرائيلي إنّ "الجهود الرامية للتوصل إلى الاتفاق مستمرة، على الرغم من تضاؤل الآمال في الوصول إلى هدنة قبل بدء شهر رمضان".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أكد الأحد الماضي، تمسك حركته بخمسة مبادئ لعقد أي صفقة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح هنية خلال كلمة له، أن هذه المبادئ الخمسة تتمثل في: وقف إطلاق النار الشامل وإنهاء الحرب، والانسحاب الكامل، وعودة النازحين، وإيصال المساعدات، وتبادل الأسرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الاونروا
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية في غزة: مقتل 51 شخصا وإصابة 115 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية
أعلنت مصادر طبية في غزة، مقتل 51 شخصا وإصابة 115 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.