برلماني: التوجيهات الرئاسية بالاستثمار بالكوادر البشرية ضمانة تامة لتحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال النائب أحمد الخشن، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن توجيهات الرئيس السيسي بالاستثمار في الكوادر البشرية، ضمانة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، و زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الخدمات، فالعنصر البشري هو العنصر الاهم في العملية التنموية والجمهورية الجديدة.
ولفت الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن مصر وطوال السنوات الماضية عملت على زيادة الانفاق على مجالات الصحة والتعليم ومعالجة الأمراض المستوطنة مثل فيروس سي وغيرها وتدشين مبادرة حياة كريمة، وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية وتوجيهاتها بالاستثمار في العنصر البشري وتطوير مقدراته.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذه التوجيهات الرئاسية، تستهدف تنمية مهارات الشباب المصري وتطوير قدراتهم من خلال زيادة عدد البرامج التدريبية وتطوير المناهج التعليمية، كما أن الاستثمار في الكوادر البشرية تأكيد على أن الإنسان هو ثروة مصر الحقيقية.
واختتم أحمد الخشن بالقول، إن توجيهات السيسي للحكومة دليل على حرص الرئيس السيسي على بناء مستقبل أفضل لمصر وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشدداً أن ما يتحقق في مصر من انجازات تنموية غير مسبوق وينسب الفضل فيه للرئيس السيسي ورؤيته للمستقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يعكس دور مصر المحوري في استقرار السودان
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، يعكس الثقل الإقليمي الكبير الذي تمثله مصر ودورها التاريخي الثابت في دعم وحدة واستقرار السودان الشقيق، موضحا أن اللقاء يحمل دلالات سياسية وإنسانية مهمة، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين المصري والسوداني.
وأشار "محسب"، إلى أن مصر كانت وما تزال على رأس الدول التي تتحرك بصدق من أجل إنهاء معاناة الشعب السوداني ووقف نزيف الحرب والدمار، مثمنا مخرجات اللقاء بين الجانبين خاصة ما يتعلق بجهود مصر الدؤوبة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب بالسودان، والمشروعات التنموية المشتركة في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والتبادل التجاري، والصحة، والتعليم، والزراعة، وغيرها، والتي تُعد ركيزة أساسية لتحقيق التكامل بين البلدين.
وأوضح وكيل لجنة الشؤون العربية، أن مصر تتحرك وفق رؤية شاملة لإنهاء الأزمة السودانية، لا تقتصر على الدعم السياسي والدبلوماسي فقط، بل تشمل تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، واستضافة المتضررين، والمشاركة الفعالة في جهود الإغاثة، مؤكدا أن القاهرة تُعلي دائما من لغة الحوار وتدعو إلى الحل السلمي بعيدا عن التدخلات الخارجية التي تزيد المشهد تعقيدا.
وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية استمرار هذا النهج الحكيم الذي يُثبت أن مصر هي قلب العروبة النابض، والحريصة دوما على لم الشمل العربي، مشيرا إلى أن الاستقرار في السودان هو استقرار لمصر والمنطقة بأكملها، مؤكدا أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب السوداني في محنته.
ودعا "محسب"، جميع الأطراف السودانية إلى تغليب مصلحة الوطن والاحتكام لصوت العقل والعودة لطاولة الحوار برعاية عربية تقودها مصر من موقعها الطبيعي كداعم رئيسي للأمن والاستقرار في إفريقيا والمنطقة العربية.