رسائل سلام للجالية العربية والإسلامية في إيطاليا والعالم في بداية شهر رمضان
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الدكتور الفلسطيني فؤاد عودة، رئيس جالية العالم العربي في ايطاليا و الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية و حركة المتحدين للوحدة ، وكذلك محاضر في جامعة تور فرغاتا وعضو سجل خبراء الصحة العالمية فنومسيو، إننا سنواصل المبادرات الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان والسلام، أكثر من أي وقت مضى في هذا الشهر الأساسي لنا جميعا.
وأكد “ عودة”، في بيان له، استمرار نشاطات مدرسة من اجل إيطاليا، الذي تأسس تحت رعاية الجمعيات التي هي جزء من الحركة المتحدين للوحدة، بهدف طموح حقا، سواء في إيطاليا أو في العالم، وهذا هو نشر الثقافة على الصعيد الدولي، ويفهم على أنه نمو الفرد واحترافيته، واستغلال تأثير أكثر من 120 بلدا في العالم استغلالا كاملا.
وتابع: “ أن الهدف من ذلك بالتأكيد هو تعزيز حقوق الإنسان والحوار بين الثقافات والأديان، كل في مجال عمله، مع القيام، من خلال مشاريع محددة الهدف، بتعزيز تدريب الأفراد القادرين على مواجهة الحاضر والمستقبل، وأن يكونوا أبطال حياتهم، لأنفسهم وللآخرين”.
ونوه رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، " الأطباء والصحفيون وممثلو الديانات المختلفة والاقتصاديون، كلهم في دورهم ومهنتهم سيتمكن اتحاد من أجل إيطاليا، إلى جانب اذاعة كوماي الدولية و
WEB TV UNIONE PER L'ITALIA
اتحاد من أجل إيطاليا، من خلال عمله المستمر، من إنشاء خيط مشترك بين جميع هذه الشخصيات من الخبراء، وإنشاء مسوحات وبحوث وإحصاءات ووثائق".
وأشار الدكتور فؤاد عودة، إلى أن المواقع الإلكترونية وصفحات الفيسبوك الخاصة في
Web Tv Unione per l’Italia التلفزيوني على شبكة الإنترنت من أجل إيطاليا وإذاعة كوماي الدولي هما أداتان كبيرتان للرابطات في حركة المتحدين للوحدة و التعاون المستمر مع الرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية و جالية العالم العربي في ايطاليا و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في ايطاليا و الاتحاد الدولي لابناء عرب ثماني و أربعين بالاشتراك مع الموقع الشبكي المشترك www.unitiperunire.org
في 120 لغة عالمية".
وذكر، بأسم جالية العالم العربي في إيطاليا(كوماي)، لا يسعني إلا أن أدعو إلى الحكومة الإيطالية العمل لكي يكون لإيطاليا دور متزايد الأهمية في الشرق الأوسط و دعم الشعب الفلسطيني، وتعزيز وقف إطلاق النار فورا.
واستكمل: “ كما أوجه ندائي إلى جميع الجمعيات الإسلامية في إيطاليا بأن تتحد بشكل خاص في بداية شهر رمضان هذه، وأن تكون أكثر تماسكا، لأن يوم 11 مارس بدأ من بعض المناطق(الاغلابية)، ومن مناطق أخرى بدأ يوم 12 مارس اليوم و هذة مشكلة كل سنة في بداية شهر رمضان خصوصا للمسلمين في ايطاليا.وتبقى جالية العالم العربي في ايطاليا المشتركة للوحدة و الاحترام المتبادل بدون تميز ، حيث لعبت دائما دورا علمانيا، مما يسهم في الحوار والاتحاد لأنه يشمل المواطنين العرب من جميع الأديان وليس فقط من الديانة الإسلامية”.
وتابع الدكتور الفلسطيني: “سيكون من الضروري أيضا أن تواصل إيطاليا إضفاء الطابع المركزي على هذا الجسر الدولي الذي يهدف إلى دعم قضية المعونة الصحية الدولية ولا يسعنا إلا أن نأمل في أن نعمل على استمرار هذه الركائز الثلاث، لأن النساء والأطفال الفلسطينيين يعيشون منذ فترة من الزمن حالة صعبة جدا من المعاناة بسبب الجوع والصوم القسري”.
وفي بداية شهر رمضان، ننشر أيضا محتوى رسالة الحجة زينب إسماعيل، منسقة لجنة المرأة العربية في كوماي ورئيسة مسجد الهدى في روما:
“تتمنى زينب خالص تمنياتها لرمضان الكريم لكل الجالية العربية و الاسلامية في إيطاليا والعالم، على أمل أن يكون شهر الصفاء والسلام والحوار مع مبادرات تهدف إلى جعل فخر وكرامة جميع العرب والمسلمين في كل مكان أقوى في عيون العالم، على أمل أن تكون هذه أيام سلام وسكينة لجميع القادة الدينيين الآخرين، زينب اسماعيل تحيي وتصلي بمودة لجميع الإخوة الفلسطينيين الذين يعانون من نقص الغذاء والرعاية و العلاج” .
"ويتمنى المؤتمر الإسلامي الأوروبي للأئمة والقادة في إيطاليا للعالم الإسلامي كله رمضان المبارك، المليء بالصلاة والصوم نسأل الله أن ينير طريقنا نحو مستقبل أفضل يسوده السلام والصفاء لجميع شعوب العالم» هذه هي أيضا كلمات صوفي مصطفى، رئيس المؤتمر الإسلامي الأوروبي للأئمة والوعاظ في إيطاليا والمنسق المشارك لقسم الحوار بين الأديان والاحترام المتبادل للحركة الدولية بين الثقافات المتحدين للوحدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. بدء الاختبارات التحريرية للوعاظ في مسابقة الابتعاث الخارجي
يعقد مجمع البحوث الإسلامية الأربعاء القادم الاختبارات التحريرية للمتقدمين من وعاظ الأزهر الشريف لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان المبارك لدول العالم لهذا العام، وذلك بمقر مركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
وقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الاختبارات التحريرية تأتي كمرحلة أولى تمهيدًا لاختيار أفضل الكفاءات العلمية والدعوية التي ستمثل الأزهر الشريف في الكثير من دول العالم خلال شهر رمضان المبارك، حيث يعد الاختبار التحريري هو المرحلة الأولى للاختيار، ومن المقرر أن يعقبه الاختبار الشفوي والمقابلة الشخصية كمرحلة أخيرة يتم الإعلان بعدها عن المرشحين بشكل نهائي.
أضاف الجندي أن تعدد مراحل الاختيار بداية من الاختبارات التحريرية، والشفوية والمقابلات الشخصية لأجل تحقيق الشفافية الكاملة في عملية الاختيار، ومدى توافر المهارات اللازمة لأداء رسالة الأزهر الشريف على أكمل وجه بما يحقق الهدف من هذه البعثات، ويلبي احتياجات الجمهور في دول العالم المختلفة خلال شهر رمضان المبارك.
ويمكن معرفة رقم الجلوس ورقم ومقر اللجنة ويوم الاختبار من خلال الدخول على بوابة الأزهر الإلكترونية بالرقم القومي، عبر الرابط الآتي:
https://www.azhar.eg/ArticleDetails/ArtMID/10108/ArticleID/89576