أكد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، عبر تصريحاتى إعلامية ضجَّت داخل تلّ أبيب، وانتشرت خارجها،  أنَّ هناك بشأن توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وأضاف "غالانت"، حسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية الـ12، أنَّ توزيع المساعدات مسؤولية داخل قطاع غزَّة، مشيرًا يتولى فلسطيني هذه المسؤولية.

مواجهات شديدة

ذكرت القناة الإسرائيلية الـ12 أن نشبت مواجهات شديدة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بشأن توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وأفادت القناة بأن غالانت أبدى قلقه بشأن عملية توزيع المساعدات، مؤكدًا أن هناك مشكلة تحتاج إلى حل، وأنه يجب أن يكون هناك تنسيق فلسطيني مباشر في هذا الصدد، وفقًا لتصريحاته الصريحة.

وعل صعيد آخروجه نصرالله، حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه حتى لو ذهب إلى رفح فقد خسر الحرب ولا يمكنكم القضاء على حماس ولا على المقاومة.

وأكد  نصر الله، أن واحدة من علامات الهزيمة للاحتلال أنّه يفاوض حركة المقاومة حماس في الشهر السادس مع الحرب.

وقال نصر الله، إن حماس تفاوض اليوم نيابةً عن المقاومة وليس من موقع الضعف وهي تضع الشروط، مضيفًا أن كل الفصائل الفلسطينية وإرادة أهل غزة تجمع على وقف العدوان وليس وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار.

وأكد نصر الله، أن شرط وقف العدوان على غزة أمرٌ عقلاني وإنساني وشرعي ومنطقي، مضيفة المسألة ليست محصورة بتبادل أسرى بأسرى، وموقف المقاومة في غزة بوقفٍ نهائي للعدوان يجب أن نكون جميعنا معه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توزيع المساعدات غزة توزیع المساعدات

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.

وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

إعلان

تفاؤل فلسطيني

وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".

وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

لا تفاهمات على قضايا جوهرية

بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.

بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

إعلان

من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • المقاومة تحمل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن محاصرة مخيم جنين
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
  • حماس تثمن استهداف القوات المسلحة اليمنية لـ”تل أبيب”
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا
  • «الداخلية» تواصل توزيع المساعدات العينية في المناطق الحضارية الجديدة
  • وزارة الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية بالمناطق الحضرية الجديدة
  • وزارة الداخلية تواصل توزيع المساعدات العينية بالمناطق الحضارية الجديدة
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
  • القناة 13 الإسرائيلية: لا يزال التفاؤل كبيرا بقرب التوصل إلى صفقة مع حماس