قال برنامج الأغذية العالمي، إن المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد، وبعضهم على شفا المجاعة، ستتوقف الشهر المقبل ما لم يتم تقديم مزيد من التمويل.

ومنذ اندلاع الصراع في السودان قبل عام تقريبا، فر أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني إلى تشاد عبر الحدود الصحراوية الطويلة وأصبحت البلاد حالياً واحدة من المناطق الرئيسية للاجئين في إفريقيا حيث يبلغ إجمالي عدد اللاجئين فيها أكثر من مليون شخص.

ويقول برنامج الأغذية العالمي أمس إنه يكافح من أجل توفير الطعام لجميع اللاجئين، والعديد منهم بالفعل لا يحصلون على وجباتهم كاملة. ويعاني ما يقرب من نصف اللاجئين السودانيين من الأطفال دون سن الخامسة من فقر دم حاد.

وقال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد بيير هونورات: “خفضنا بالفعل عملياتنا بأساليب لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، مما ترك من يحتاجون إلى الطعام على شفا المجاعة”.

وأضاف هونورات: “نحن بحاجة إلى مانحين لمنع الوضع من التحول إلى كارثة شاملة”.

وذكر برنامج الأغذية العالمي أن مسار الإمدادات من تشاد إلى إقليم دارفور بالسودان، حيث يتفاقم الجوع، معرض للخطر أيضاً بسبب نقص التمويل.

ومع المزيد من الموارد، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي من تعزيز مخزون الغذاء قبل موسم الأمطار عندما تنقطع الإمدادات عن بعض اللاجئين في تشاد بسبب ارتفاع منسوب الأنهار. ويطالب برنامج الأغذية بشكل عاجل بمبلغ 242 مليون دولار لدعم عملياته في الأشهر الستة المقبلة.

الشرق للأخبار

 

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی فی تشاد

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأممية: نحتاج إلى 1.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين السودانيين

تسعى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع استمرار انتشار تأثير الصراع في السودان، إلى الحصول على موارد إضافية لدعم ملايين الأشخاص الذين أجبروا على الفرار.
وأعلنت المفوضية أنها تحتاج إلى 1،5 مليار دولار ارتفاعًا من 1،4 مليار، لمساعدة 3،3 ملايين لاجئ والمجتمعات المحلية في دول الجوار، مشيرة إلى دمج دولتين جديدتين في برنامج المفوضية للاستجابة الإقليمية لأزمة النزوح من السودان وهما ليبيا وأوغندا، بالإضافة إلى تشاد وجنوب السودان ومصر وإثيوبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى.

زيادة أعداد اللاجئين

وسجلت المفوضية في ليبيا وصول 20 ألف لاجئ سوداني منذ أبريل 2023، مع تقديرات بوصول أعداد كبيرة إلى شرق ليبيا، كما وصل إلى أوغندا وهي أكبر دولة مضيفة للاجئين في إفريقيا، 39 ألف لاجئ سوداني.

أخبار متعلقة الجامعة العربية: المقاطعة وسيلة ناجحة ومشروعة لمقاومة الاحتلالاستشهاد 34 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

حالة كارثية.. مجلس الأمن يبحث انعدام الأمن الغذائي في #السودان#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/qHu8lSjbdI pic.twitter.com/eBp8P3k8s6— صحيفة اليوم (@alyaum) March 20, 2024


وبعد مرور 14 شهرًا على اندلاع الحرب في السودان لا يزال الآلاف يغادرون كل يوم هربًا من العنف الوحشي والموت وسوء المعاملة، ومحدودية المساعدات والمجاعة التي تلوح في الأفق.
وفي مصر جرى تسجيل 402 ألف لاجئ سوداني حتى الآن، وفي تشاد تسجيل وصول 600 ألف لاجئ، ومن المتوقع أن تستمر الأعداد في الزيادة.

مقالات مشابهة

  • تسليم مساعدات غذائية بمدينة زالنجي وبرنامج الأغذية العالمي يدق ناقوس الخطر
  • ملايين السودانيين يواجهون شبح المجاعة ويحملون أكفانهم على الرؤوس
  • ” معجزة الشفاء ” تشارك في معرض #الغذاء العالمي بسنغافورة 2024
  • بالفيديو.. اللاجئين السودانيين في يوغندا والمعاناة
  • الأغذية العالمي : مليونا شخص في غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من إنعدام الأمن الغذائي بغزة جراء استمرار العدوان
  • حملات “تحريضية” ضد اللاجئين في مصر.. من يقف وراءها وما تأثيرها؟
  • من يقف وراءها وما تأثيرها؟ .. حملات تحريضية” ضد اللاجئين في مصر
  • حملات تحريضية ضد اللاجئين في مصر.. من يقف وراءها وما تأثيرها؟
  • المفوضية الأممية: نحتاج إلى 1.5 مليار دولار لمساعدة اللاجئين السودانيين