رعد: المقاومة لا تريد توسيع الحرب لكنها جاهزة لذلك
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أن "المقاومة في لبنان لا تريد توسيع الحرب لكنها جاهزة لذلك".
وخلال حفل تأبيني في مجمع الإمام المجتبى بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال رعد إن "المقاومة تتكبد بعض التضحيات الإضافية خلال المواجهات لأنها تريد حصر الاشتباك في مساحة محددة لكي لا تحمل أهلها أعباء إضافية، ولتحفظ البلاد من جنون العدو ووحشيته ومن إحساسه أنه مدعو في هذه اللحظة ليستبيح ما يشاء".
وأشار الى أن "إذا قرر العدو أن يسلك سبيل الاستباحة، فإن المقاومة لن يكون لديها أي خط أحمر، بحيث سيشهد العدو والعالم أنهم ليسوا بمستوى التحدي"، وأضاف: "المقاومة تقوم بتكليفها من ناحية الإعداد والتجهيز والتخطيط وكل ما يلزم من أجل منع العدو من تحقيق أي انجاز في البلاد. المقاومة تريد أن ينكفأ العدو بعدوانه عن المنطقة، وأن لا يشهد احتراما لغطرسته ولوحشيته في العالم".
وختم: "نساء المقاومة وأطفالها وأبناءها هم الأبطال الذين سيغيرون وجه التاريخ من خلال تضحياتهم وثباتهم وبطولاتهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في لبنان هزيمة للعدو وانتصار للمقاومة
وقال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني إبراهيم الموسوي إنّ الاحتلال رفع شعارات كبيرة لسحق المقاومة "فإذ به يتوسّل لوقف إطلاق النار".
وأشار الى أنّ "المقاومة أكدت أن لا عودة للمستوطنين إلى الشمال إلا بالمفاوضات غير المباشرة ووقف إطلاق النار".
وذكر أنّ المفاوضات كانت تتمّ بشكل غير مباشر، مؤكداً أنّ ما جرى "هو آلية تطبيقية للقرار 1701.. وأنّ أيّ اتفاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة لا تعنينا".
ووجّه الموسوي تحية كبرى للبيئة الحاضنة من كلّ الأطياف والمناطق والمذاهب
وعلى ذات السياق راى مراقبون ان الواقع يشير الى ان العدو الاسرائيلي بات مأزوما ومهزوما بعد فشله في تحقيق أهدافه التي اعلن عنها فلا المقاومة تراجعت ولا قصفها الصاروخي توقف ولا المستوطنين عادوا الى المستوطنا الشمالية، ولا يمكن للعدو إحداث أي تغيير سياسي في لبنان والمنطقة نتيجة فشله الكبيرة.
واشاروا الى ان العدو تعرض لانتكاسات متتالية في الميدان عبر فشل عدوانه البري، وتكبده الكثير من الخسائر في العديد والعدة، وارتفاع فاتورة قتلاه وجرحاه الذين دخلوا الى داخل الاراضي اللبنانية.
وبدأ العديد من اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في الجنوب، الذين نزحوا منها بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان. وازدحمت طريق الجنوب في منطقة صيدا بالعائدين إلى منازلهم، بعد أن نزحوا منها لأكثر من شهرين.
وحمل العائدون أعلام حزب الله وصور الامين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله.
وتصدت المقاومة الإسلامية على مدى (66) يوماً للعدو الاسرائيلي، الذي أعلن ايضاً عن عملية برية، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الاسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة .. (أكثر من 100 قتيل بحسب غرفة عمليات المقاومة)، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
ودكت المقاومة قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة “أشدود” البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية. كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والتي تشمل مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
من جانبه أكد الكاتب الصهيوني "ألون مزراحي أن "إسرائيل" فشلت عسكريًا ولا يمكنها تحقيق هدفها وأنها لو كانت في طريقها إلى نصر لما سعت إلى وقف إطلاق النار ولم توافق عليه.
وقال مزراحي في تدوينة على منصة اكس: "لم تحصل "إسرائيل" على أي من الاهداف التي أرادت إقامتها: لا منطقة عازلة (انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي)، لا نزع سلاح حزب الله، لا انسحاب حزب الله، ولا إبعاد حزب الله عن السلطة السياسية".