الحكومة: نعمل على توفير السلع والسيطرة على الأسعار (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدولة تعمل الآن على الإفراج عن السلع والبضائع المتواجدة في الجمارك، كما أننا نقوم بوضع خطة لسداد مستحقات الشركاء الأجانب في المشروعات المشتركة.
الحكومة توافق على زيادة حصتها فى رأسمال مؤسسة IFC الدولية الحكومة : عودة تحويلات المصريين بالخارج تدريجيًا لمعدلاتها الحكومة تعمل على توفير السلع والسيطرة على الأسعاروأضاف متحدث الحكومة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية صدى البلد، مساء اليوم، أن الأوضاع بدأت نسبيا في الهدوء والاستقرار، متابعا: "الحكومة تعمل على توفير السلع والسيطرة على الأسعار، وتوحيد سعر الصرف.
وشدد متحدث الحكومة على أن تلك الإجراءات ستسهم في استقرار سعر الصرف، مما ينعكس بالإيجاب على أسعار السلع في الأسواق خلال الفترة القادمة، منوها بأن عمليات الإفراج ستساهم أيضا في ضبط واستقرار أسعار السلع.
وفيما يخص قرار الحكومة الخاص بتحديد سعر توريد القمح المحلى لموسم 2024-2025، أكد متحدث الحكومة أنه يأتي في إطار دعم الحكومة المستمر للمزارعين.
وتابع: “الدولة عملت على وضع سعر عادل ومجزٍ للمزارع، وعليه قررت أن يكون سعر توريد القمح 2000 جنيه للأردب”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الأسعار مجلس الوزراء السلع بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تطور جديد ينسف مبرر رفع الأسعار.. هل يتم تخفيض البنزين السوبر بعد انتاجه محليًا؟
السومرية نيوز-خاص
مر شهران على دخول قرار رفع أسعار البنزين المحسن والسوبر حيز التنفيذ بعد تطبيقه لأول مرة في الأول من آيار الماضي، والذي قاد الى رفع سعر البنزين المحسن من 650 الى 850 دينارا، والسوبر من ألف الى 1250 دينارا للتر الواحد. كانت مبررات وزارة النفط برفع سعر البنزين، هو ان أسعار المحسن والسوبر مدعومة ونسبة استهلاكها قليلة عمومًا أي يتم استهلاكها من قبل "أصحاب السيارات الفارهة"، لذا فأن الدولة تخسر مئات الملايين من الدنانير يوميًا او مايقارب الربع تريليون دينار سنويًا بسبب دعم هذه الأنواع من الوقود كونها مستوردة وليست منتجة محليًا لذلك فانها تكلف الدولة أموالا طائلة.
كان العراق يستورد اكثر من 15 مليون لتر من البنزين المحسن والسوبر، لكن بعد تشغيل مصفى كربلاء انخفض الاستيراد الى 7 ملايين لتر يوميًا، يتم استخدام جزء منه للخلط مع النفث الانتاج البنزين العادي، والكميات المتبقية يتم بيعها كبنزين محسن وسوبر بشكل مباشر.
وبينما كان المبرر الأول ان البنزين السوبر مستورد بالكامل ويكلف الدولة 1400 دينار للتر الواحد، قامت الدولة برفع سعر اللتر السوبر من 1000 دينار الى 1250 دينارا، أي ان الدولة مستمرة ببيع هذا النوع من البنزين بـ"خسارة".
بينما كان يبدو الحديث منطقيًا، الا ان وزارة النفط أعلنت يوم امس النجاح في انتاج البنزين السوبر من شركة مصافي الشمال لأول مرة وبمعدل 3.5 مليون لتر يوميًا.
يبلغ اجمالي استهلاك البنزين المحسن في العراق 4 ملايين لتر فيما يبلغ استهلاك السوبر بين 1 الى 1.5 مليون لتر يوميا فقط، هذا يعني ان الإنتاج الحالي يجب ان يحقق هدفين، الأول ان العراق حقق فائضًا ببنزين السوبر، وان البنزين السوبر اصبح منتج محليًا ولاحاجة لاستيراده، مايعني ان كلفته من المفترض ان تكون اقل الان، الامر الذي يطرح تساؤلات عما اذا كانت الدولة ستعود لتخفيض سعر البنزين السوبر ام لا؟، وما اذا كان يمكن وصف هذا التطور، بأنه "انهاء للدعم الحكومي بشكل مستتر"، أي ان كلفة البنزين السوبر المنتج محليًا بالتأكيد سيكون اقل من كلفة استيراده وبالتالي ربما اقل من كلفة بيعه البالغة 1250 دينارا للتر، أي ان الدعم عن البنزين السوبر من المفترض انه "اختفى".