مليشيا الحوثي تعقد دورات طائفية وعسكرية لعشرات المهاجرين الأفارقة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
عقدت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) دورات طائفية وعسكرية لعشرات المهاجرين الأفارقة في مناطق سيطرتها.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي عقدت دورات طائفية أو كما تسميها المليشيا (ثقافية)، وأخرى عسكرية استهدفت خلالها العشرات من المهاجرين الأفارقة المتواجدين في مناطق سيطرتها.
وركّزت المليشيا الحوثية في دوراتها على الأبعاد الطائفية، وتكريس مبدأ الولاء لزعيمها عبدالملك الحوثي وقياداتها، كما درّبت المستهدفين بالدورة على التعامل مع أنواع مختلفة من الأسلحة والمفخخات، وكيفية تجهيز وزراعة العبوات الناسفة.
وذكرت المصادر، أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً تنوي استخدام المتدربين الأفارقة في عمليات تصب في خدمة مشروعها الطائفي والعسكري، مستغلة أوضاعهم ونزوحهم إلى داخل البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
هتافات طائفية في الملاعب الاردنية تكشف عن كراهية عربي للعراق والشيعة
26 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يشهد الوسط الرياضي والاعلامي موجة من الجدل عقب مباراة منتخب العراق وفلسطين ضمن تصفيات كأس العالم 2026، التي أقيمت يوم 25 مارس 2025 على ملعب عمان الدولي بالأردن، حيث انتهت بفوز فلسطين بنتيجة 2-1.
ويبرز الخبر اللافت اطلاق جماهير فلسطينية وأردنية هتافات طائفية ضد العراق بعد المباراة، تضمنت عبارات مسيئة مثل “يا عراقي يا ك… يلا روح على بغداد”.
ويتجاوز الحدث مجرد مباراة كرة قدم، إذ يعكس تصاعد التوترات الطائفية التي تظهر في لحظات الانفعال الجماهيري. ويثير هذا السلوك تساؤلات حول مدى تأثير الانقسامات المذهبية على العلاقات بين الشعوب العربية، رغم الروابط التاريخية والدعم العراقي. ويؤكد المشهد أن الرياضة، التي تُفترض أنها جسراً للوحدة، تتحول إلى منصة لتصريف الخلافات العميقة.
ويثير سلوك الجماهير العربية تجاه العراق تساؤلات حول أسباب نكران الجميل رغم تاريخ طويل من الدعم العراقي. ويعود ذلك جزئياً إلى النظرة المذهبية التي تطغى على العلاقات، حيث يرى البعض العراق ككيان شيعي متمايز، مما يغذي التوترات ويحجب الاعتراف بمساهماته التاريخية كالمساعدات النفطية والمالية لدول مثل الأردن وفلسطين.
وتتفاقم هذه النظرة بفعل الدعاية السياسية التي استهدفت العراق خلال عقود، خصوصاً بعد حروبه وأزماته، مما جعل إرثه الإيجابي يُنسى لصالح صور نمطية سلبية.
ويلعب التعصب دورا كبيرا، إذ لا تعي أجيال جديدة حجم الدعم الذي قدمته بغداد، كما أن التنافس الرياضي والسياسي يحول أحياناً الامتنان إلى عداء علني.
ويضع المحللون هذه الهتافات في سياق نظرة بعض الجماهير إلى العراق ككيان مذهبي مختلف، وهو ما عبر عنه مشجعون اردنيون وفلسطينيون وسورية هتفوا بسبب شعارات مذهبية مرتبطة بتاريخ من الصراعات. ويرى البعض أن هذه النظرة تتجاهل دعم العراق التاريخي للقضية الفلسطينية، بما في ذلك المساعدات المالية والنفطية التي قدمتها بغداد لدول عربية على مدى عقود.
و هذه الواقعة ليست حدثاً عابراً، بل تعبير عن انقسامات تتفاقم وكره عربي واضح للعراق والشيعة تحديدا.
وتشير الأرقام إلى أن العراق قدم مساعدات تجاوزت مليارات الدولارات لدول عربية منذ سبعينيات القرن الماضي، بحسب تقارير اقتصادية كما قدم عراقيون ارواحهم من اجل القضية الفلسطينية، لكن ذلك لم يمنع الكراهية العربية للعراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts