النمسا تطرد دبلوماسيين روسيين إثنين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية النمساوية، اليوم الأربعاء، إن فيينا أعلنت اثنين من الدبلوماسيين الروس لديها “شخصين غير مرغوب فيهما”، وأمهلتهما حتى 19 آذار / مارس لمغادرة البلاد.
وأضافت أن الدبلوماسيين “ارتكبا أفعالا لا تتوافق مع وضعهما الدبلوماسي”، دون التطرق للتفاصيل.
والدبلوماسيان يعملان في السفارة الروسية بفيينا.
وبذلك يرتفع عدد الدبلوماسيين الروس الذين طردتهم النمسا خلال السنوات الأخيرة إلى 11.
وتعد فيينا معقلا لأنشطة التجسس بسبب وجود عدد من المنظمات الدولية بها.
وقالت السفارة الروسية في فيينا، وفقا لما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء: “نشعر بالغضب إزاء قرار وزارة الخارجية النمساوية إعلان اثنين من العاملين في السفارة الروسية شخصين غير مرغوب فيهما”.
وأكدت السفارة: “إنه قرار سياسي محض من جانب السلطات النمساوية ونحن نرفضه بشكل قاطع”. وتوعدت السفارة “برد حاسم” من جانب موسكو.
المصدر د ب أ الوسومالنمسا روسياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
روسيا تطرد دبلوماسييْن بريطانييْن.. ولندن تنفي تهمتهما
اتهمت روسيا دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس وأمهلتهما أسبوعين لمغادرة البلاد، في استمرار لتراجع العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا، رغم تفاوض موسكو لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة.
ونفت وزارة الخارجية البريطانية صحة الاتهامات الموجهة لدبلوماسيَّيها، ووصفتها بأنها "لا أساس لها".
وتسبب دعم بريطانيا المتواصل للجيش الأوكراني، وتصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة رئيس الوزراء كير ستارمر بشأن إرسال محتمل لقوات بريطانية وطائرات لأوكرانيا في إطار قوة قد تتشكل لحفظ السلام، في إثارة غضب موسكو.
وجاء طرد الدبلوماسيين بعد أيام من إدانة محكمة في لندن لثلاثة من بلغاريا بالانتماء إلى وحدة تجسس روسية.
ويبدو أن البريطانيين سيكونان أول من يطرد من الدبلوماسيين الغربيين من روسيا، منذ بدأت موسكو وواشنطن محادثات بشأن عودة موظفي سفارة كل منهما لدى الأخرى بعد طردهم في إجراءات متبادلة من منطلق المعاملة بالمثل.
وتأتي محادثات موسكو وواشنطن في إطار تقارب الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الكرملين، وهو أمر أثار قلق حلفاء أوروبيين.
وأدت عمليات طرد مماثلة للدبلوماسيين إلى الحد بشدة من نطاق عمل السفارات الروسية في الغرب وعمل البعثات الغربية في روسيا، منذ بدأت موسكو غزو أوكرانيا في 2022.
وقال جهاز الأمن الاتحادي إن الدبلوماسيين البريطانيين قدما معلومات مزيفة عند حصولهما على إذن بالدخول إلى روسيا.
وذكر الجهاز أنه رصد ما قال إنه "مؤشرات على أنشطة استخبارات وتخريب منهما تضر الأمن القومي الروسي".
وقال الكرملين إن أجهزة الاستخبارات الروسية تبذل كل ما في وسعها لحماية الأمن القومي.
وردا على قرار موسكو، قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا لموظفينا اتهامات خبيثة لا أساس لها من الصحة".
واستدعت وزارة الخارجية الروسية ممثلا للسفارة البريطانية فيما يتعلق بطرد الدبلوماسيين وقالت إنهما موظفين لدى أجهزة استخبارات بريطانية "دون إبلاغ" بذلك وأضافت أن موسكو لا تتسامح مع ذلك.
وقالت الوزارة إنها "سترد بالمثل" إذا قررت لندن الآن "تصعيد الوضع".