شيخ الأزهر : أؤمن بتدمير فئة معينة للعالم لقيادته.. ورسالة خاصة للوالدين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن أيام عباس العقاد كانت هناك المدارس الأجنبية لكن لم تكن بهذا الانتشار الرهيب، بل كان الذي يتعلم بالمدارس الأجنبية يشعر بالإحراج، مردفا: يجب أن يحفظوا اولادنا أجزاء من القرآن الكريم، فلها بصمة، فلابد أن نحمي أطفالنا بهذا النسيج.
شيخ الأزهر يُدين مقـ تل ثلاثة رهبان مسيحيين في جوهانسبرج شيخ الأزهر: كل أصناف الإلحاد انحراف وميل وزيغ عن الطريق الصحيحوجه الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، رسالة للأمهات والآباء من أجل غرس أسماء الله الحسنى في نفوس الصغار.
وقال شيخ الأزهر خلال برنامجه الإمام الطيب: أتمنى من الآباء والأمهات، خاصة إذا كان لديهم تلاميذ في المراحل الأولى في الدراسة، أن يقللوا قدر الإمكان من اتصالهم بالأجهزة التي في أيديهم، فهذه الأجهزة فيها سموم مصنوعة صناعة خاصة لهذا الأمر أو لهذا السن وجذابة لأبعد الحدود، وجذابة للأسف للشباب الكبير فضلا عن الصغار، هي مرض وقتل.
وأضاف شيخ الأزهر: وأنا ممن يؤمنون بالأهداف، أن العالم كله يدمر لتقوده فئة معينة، والذي قرأ يفهم كلامي، وهذه ثمرات أن تكون قبضة العالم في يد فئة.
وواصل: أيضًا أن يهتموا اهتماما كبيرا جدا باللغة العربية حتى لو أتوا بمدرس خاص، لأن اللغة هي الشخصية، فدمرت اللغة نتيجة المدارس الأجنبية التي أصبحت مودة، مضيفا: أولاد الطبقة المتوسطة والعليا كلهم مش في المدارس الحكومية، وللأسف نسلمهم لقمة سائغة لمن يعبث بمشاعرهم وأفكارهم وولائهم لهذا الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس الأجنبية الامام الطيب شيخ الأزهر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان عن آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.
حكم صلاة الجمعةصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.