قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن أيام عباس العقاد كانت هناك المدارس الأجنبية لكن لم تكن بهذا الانتشار الرهيب، بل كان الذي يتعلم بالمدارس الأجنبية يشعر بالإحراج، مردفا: يجب أن يحفظوا اولادنا أجزاء من القرآن الكريم، فلها بصمة، فلابد أن نحمي أطفالنا بهذا النسيج.

شيخ الأزهر يُدين مقـ تل ثلاثة رهبان مسيحيين في جوهانسبرج شيخ الأزهر: كل أصناف الإلحاد انحراف وميل وزيغ عن الطريق الصحيح

وجه الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، رسالة للأمهات والآباء من أجل غرس أسماء الله الحسنى في نفوس الصغار.

 

وقال شيخ الأزهر خلال برنامجه الإمام الطيب: أتمنى من الآباء والأمهات، خاصة إذا كان لديهم تلاميذ في المراحل الأولى في الدراسة، أن يقللوا قدر الإمكان من اتصالهم بالأجهزة التي في أيديهم، فهذه الأجهزة فيها سموم مصنوعة صناعة خاصة لهذا الأمر أو لهذا السن وجذابة لأبعد الحدود، وجذابة للأسف للشباب الكبير فضلا عن الصغار، هي مرض وقتل.

وأضاف شيخ الأزهر: وأنا ممن يؤمنون بالأهداف، أن العالم كله يدمر لتقوده فئة معينة، والذي قرأ يفهم كلامي، وهذه ثمرات أن تكون قبضة العالم في يد فئة.

وواصل: أيضًا أن يهتموا اهتماما كبيرا جدا باللغة العربية حتى لو أتوا بمدرس خاص، لأن اللغة هي الشخصية، فدمرت اللغة نتيجة المدارس الأجنبية التي أصبحت مودة، مضيفا: أولاد الطبقة المتوسطة والعليا كلهم مش في المدارس الحكومية، وللأسف نسلمهم لقمة سائغة لمن يعبث بمشاعرهم وأفكارهم وولائهم لهذا الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المدارس الأجنبية الامام الطيب شيخ الأزهر شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الحبيب الإمام

كلام الناس

نورالدين مدني

*تعززت علاقتي بالإمام الصادق المهدي إبان عملي بصحيفة"الخليج" الأماراتية في سنوات الإنقاذ الأولى كما تعززت علاقتي بالشيخ عبد المحمود أبو الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار في فترة لاحقة‘ وعبرهما تعرفت على نهج الصحوة الإسلامية ولمست عن قرب كيف أنهما إستطاعا الإنتقال بحزب الأمة وكيان الانصار إلى رحاب العصرنة والإنفتاح السياسي والفكري.
*لم تخرج علاقتي بهما من دائرة العمل الصحفي المهني وإن أصبحت أقرب إليهما سياسياً وفكرياً دون أن أنتمي لحزب الامة أو أدعي إنتماءً لكيان الانصار‘ لكنني ظللت حريصاً على متابعة نشاطهما في الساحات المحلية والإقليمية والدولية حتى الان.
*توثقت علاقتي اكثر بالإمام الصادق المهدي -عليه رحمة الله ورضوانه- من خلال اللقاءات والمؤتمرات الصحفية ومنتدى"بين الصحافة السياسة" ‘وتعرفت أكثر على مواقفه خاصة "الجهاد المدني" ومشروع"الحل القومي الديمقراطي" الذي لم يتزحزح عنه ولم يتردد‘ كما يدعي بعض الذين يتعمدون تشويه أطروحاته والإنتقاء السياسي السلبي لتصريحاته وإبرازها‘ بدلاً من إبراز التوجه القومي الكلي فيها.
*.ظل الإمام الصادق المهدي - عليه رحمة الله - متمسكاً بمواقفه الثابتة تجاه الحل السياسي السلمي الديمقراطي قبل نجاح ثورة ديسمبر الشعبية في الإطاحة بسلطة نظام الإنقاذ القهرية، وأستمر على العهد يبشر بضرورة تحقيق السلام العادل الشامل في كل ربوع السودان واسترداد الديمقراطية التي قال عنها مسبقاً في ظل سطوة النظام السابق أنها عائدة وراجحة.
اختلفت معه في بعض مواقفه وحزب الامة من قوى الحرية والتغيير التي أسهموا فيها وسط الجماهير وعبر تحالف نداء السودان في بلوتها وإحداث التغيير السياسي الذي مازال يتعثر لكن ظلت العلاقة بيني وبينه وحزب الأمة وكيان الأنصارمحل احترامي وتقديري.
إنتقل الإمام الصادق المهدي راضياً مرضياً عنه من أسرته وأحبابه وكل الذين أخذ بيدهم على طريق الوسطية والأعتدال في السودان وفي العالم.
نسأل الله عز وجل أن تظل راية الوسطية والاعتدال مرفوعة في حزب الأمة وكيان الإنصار وكل قوى الوسطية في العالم وأن يتماسكوا أكثر مقتدين بتراث الإمام الصادق المهدي الثقافي والمجتمعي لمواصلة مسيرة السلام والمحبة ونبذ الكراهية والعنف في السودان وفي كل أنحاء العالم.  

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيل الحبيب الإمام
  • أردوغان: نساء فلسطين قدوة للعالم في صمودهن أمام الظلم
  • شيخ الأزهر يستقبل وزيرة الخارجية البوليفية بمشيخة الأزهر
  • شيخ الأزهر يستقبل وزيرة الخارجية البوليفية
  • شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • شيخ الأزهر يثمن مواقف كولومبيا الداعمة لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
  • 135 عاما على ميلاد طه حسين.. «المستنير» الذى حــــــــــاربه الأزهر ونصفه الإمام الأكبر
  • أحمد الطيب.. شيخ الأزهر الإمام الزاهد
  • إقبال كبير للتقديم على مسابقة الأزهر للمعلمين 2024