تعسف وتشدد غير مبرر من قبل نقابة المحاسبين ومناشدة للسوداني بالتدخل
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ناشد عدد من أصحاب الشركات والمحاسبين، اليوم الخميس (14 آذار 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، للتدخل وانهاء "التعسف والتشدد غير المبرر" لنقابة المحاسبين والمدققين ومجلس الخدمة ومسجل الشركات.
وقالوا عبر "بغداد اليوم"، إن "آلاف الشركات والمحاسبين القانونيين تتكدس معاملاتهم، بسبب إجراءات تعسفية وتقليص الدوام والتشدد غير المبرر من قبل مجلس الخدمة ونقابة المحاسبين ومسجل الشركات".
وأضافوا أن "ذلك ترك ضررا على المال العام ورفع من خسائر الشركات والمكاتب ذات العلاقة وتقليص تنمية القطاع الخاص وهي جزء من محاربة هذا القطاع".
وناشد عدد من أصحاب الشركات والمحاسبين، "السوداني بالتدخل لانهاء ذلك ووضع حد للنقابة والمجلس".
يشار الى أن نقابة المحاسبين والمدققين ومجلس الخدمة ومسجل الشركات، قلصوا ساعات الدوام الرسمي لساعتين خلال شهر رمضان، رغم وجود عدد كبير من المشاكل والمعاملات المعلقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ثلث الشركات في ألمانيا تتوقع شطب وظائف هذا العام
كولونيا (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشف استطلاع أجراه معهد الاقتصاد الألماني «آي دابليو» أن أكثر من ثلث الشركات في ألمانيا تتوقع شطب وظائف هذا العام.
وبحسب الاستطلاع، أجابت %35 من الشركات بأنها تتوقع شطب وظائف لديها خلال عام 2025، وفي المقابل، تخطط %24 من الشركات لتوظيف المزيد من الموظفين.
وأجرى المعهد الاستطلاع خلال شهري مارس وأبريل 2025، وشمل نحو ألفي شركة.
وفي استطلاع مماثل أجري الخريف الماضي، كانت الشركات أكثر تشاؤماً، حيث ذكرت %38 من الشركات أنها تخطط لتقليص العمالة، بينما خططت %17 فقط لزيادتها.
وكانت نسبة الشركات المتشائمة في القطاع الصناعي مرتفعة بشكل خاص في الاستطلاع الربيعي الحالي، حيث توقعت %42 من الشركات في هذا القطاع أنها ستضطر إلى شطب وظائف خلال هذا العام، مقابل %20 من الشركات تخطط لزيادة فرص العمل.
وفي قطاع الخدمات، لم تتجاوز نسبة الشركات التي تتوقع شطب وظائف %21. وفي قطاع البناء بلغت النسبة %36.
وجاء في تحليل المعهد: «الصناعة الألمانية لا تزال تعاني من صراعات جيوسياسية وما ينتج عنها من ضعف في الاقتصاد العالمي.. عدم القدرة على التنبؤ بقرارات الإدارة الأميركية الجديدة تؤدي إلى تفاقم هذا الوضع».
وأشار التحليل إلى أن التكاليف المرتفعة للطاقة والقواعد التنظيمية والعمالة أدت أيضاً إلى إضعاف القدرة التنافسية، وبالتالي إضعاف الأعمال التجارية الخارجية للشركات الألمانية.