جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي.. إبراز للطاقات والنماذج الملهمة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ د.محمد الصباح، وحرصا من الهيئة العامة للشباب على نشر ثقافة الإبداع والتميز بين الشباب وتمكينهم لبناء المجتمع بصورة إيجابية، وتأكيدا على اهتمام الدولة بثروتها الحقيقية ودور الشباب في ريادة المستقبل، أعلنت الهيئة العامة للشباب عن تقديم جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي بنسختها السادسة تحت شعار «شباب شريك.
«الأنباء»، التقت عددا من ممثلي الجهات المشاركة في الجائزة الذين اكدوا أنها تهتم بالتميز والإبداع الشبابي من خلال تشجيع وتقدير الإسهامات الكويتية الرائدة بمجالات متعددة، لافتين إلى ان الجائزة لتحقيق مجموعة من القيم الإنسانية العليا كالمواطنة والانتماء والمسؤولية المهنية والتنافس الإيجابي والعدالة واحترام التنوع الثقافي بالاعتماد على مبدأ تكافؤ الفرص، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، أعرب مدير عام الهيئة العامة للشباب بالتكليف سابقا مشعل السبيعي عن سعادته بإطلاق جائزة الكويت للتميز والابداع الشبابي تحت شعار «شباب شريك.. مبدع ومنتج في ريادة الكويت»، مشيرا إلى أن الجائزة تعتبر أحد أدوات تمكين وإبراز الطاقات الشبابية المتميزة في مختلف المجالات.
وقال السبيعي إن الجائزة تعد فرصة للتعرف على الإبداعات الشبابية، مؤكدا حرص الهيئة العامة للشباب على إيجاد المساحات التنافسية، حيث ان تلك المساحة مخصصة للشباب ونجاحها سيكون بتفاعلهم، مضيفا: منذ انطلاق الجائزة في نسختها الأولى حظيت برعاية سامية من صاحب السمو الأمير، إيمانا من القيادة السياسية بالدور المهم للشباب بالمجتمع لتحقيق التنمية في مختلف المجالات، وللجائزة أهداف استراتيجية عدة أبرزها نشر ثقافة التميز والإبداع والتشجيع على الابتكار وإحياء دور المنافسة بين الشباب، بالإضافة إلى إبراز الدور الريادي للهيئة في تعزيز ودعم القطاعات الشابة في كل المجالات واستكمال صناعة وإبراز القدوات والنماذج الشبابية الملهمة.
وكشف عن مجالات الجائزة المتمثلة في: العلوم الشرعية وريادة الأعمال والفنون والإعلام، بالإضافة إلى البيئة والاستدامة والعمل التطوعي والثقافة والأدب والعلوم والتكنولوجيا، مبينا أن الفئات المستهدفة الشباب الكويتي المبدع والمتميز من 18 إلى 35 سنة من أصحاب الاعمال الإبداعية التي تشكل مساهمة فاعلة في تنمية المجتمع، مشيرا إلى أن هناك لجانا خاصة بالجائزة، داعيا الشباب للتقديم على الجائزة، مؤكدا ان الشباب المشارك في النسخ الماضية للجائزة اثبتوا كفاءتهم وإبداعهم والجائزة استقطبت منذ انطلاق نسختها الأولى 1000 شاب وتوجت 49 مبدعا ومتميزا، كما أن التسجيل مستمر حتى 16 مارس، متوجها بالشكر والتقدير لسمو رئيس الوزراء على رعايته للجائزة.
بدوره، قال مدير إدارة الأراضي والمرافق في الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة د.برجس الدوسري انه من ضمن مجالات الجائزة ريادة الاعمال لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يساهم في تقديم الدعم اللازم في مجال الابداع والابتكار، وفي مجال الابتكار سيتم اختيار المشروع القائم على الابتكار ذي القيمة المضافة في الاقتصاد الوطني.
ودعا الدوسري جميع الشباب وفئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في الجائزة التي تحظى بدعم ورعاية رئيس الوزراء، مشيرا إلى ان استمرار إطلاق الجائزة سنويا يؤكد أن هناك طاقات شبابية كويتية متميزة ومبدعة.
من جانبها، أعربت مدير إدارة تأهيل الأنشطة البيئية في الهيئة العامة للبيئة م.شيماء الفاضل عن سعادتهم بالمشاركة في الجائزة كون هذا النشاط مستحدث بتخصيص مجال للبيئة ضمن الجائزة بما يساهم بشكل فعال وإيجابي في زيادة الوعي البيئي في المجتمع والاستدامة، مؤكدة ان ذلك أمر مهم جدا خلال الفترة الحالية لتحقيق حياة افضل في المستقبل.
من ناحيته، ذكر مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع – أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي- ندا الديحاني أن الجائزة تعتبر فرصة للاحتفاء بقاداتنا المستقبليين من الشباب الكويتي المبدع والمتميز في مجالات الجائزة، داعيا الجميع للمشاركة، مؤكدا أن الكويت زاخرة بالطاقات الشبابية المبدعة في مختلف المجالات وتنظيم الجوائز فرصة سانحة لاكتشافها.
من جهته، أكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل أهمية الجائزة التي تكرم الشباب المبدعين، لافتا إلى ان الهيئة العامة للشباب أثبتت الجدارة الرائعة في التنظيم ووضع الهوية البصرية للجائزة، مبينا ان تلك الجوائز تثري المجتمع لأهمية الدور الإبداعي الشبابي، مناشدا الشباب المبدع للانضمام للجائزة وتوجيه طاقاتهم في دخول تلك المعتركات التنافسية.
في السياق ذاته، لفت نائب رئيس مركز العمل التطوعي خالد المير إلى ان دور مركز العمل التطوعي في جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي يمكن في استقطاب الشباب وتعزيز نشر ثقافة التطوع عن طريق تلك الجائزة ومجالاتها المتعددة.
وتابع المير: أدعو الشباب الذين لديهم فرق تطوعية للانضمام للجائزة وأيضا من لديهم مشاريع مبدعة في المجال البيئي والثقافي التطوعي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: الهیئة العامة للشباب إلى ان
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة لكتاب الطفل” تكرّم مبدعي أدب الأطفال بـ110 آلاف درهم
يواصل “مهرجان الشارقة القرائي للطفل” الذي تنظمه “هيئة الشارقة للكتاب” في الفترة من 23 أبريل المقبل حتى 4 مايو المقبل في “مركز إكسبو الشارقة” استقبال طلبات الترشح لـ “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” و”جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” و”جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” حتى 31 مارس الحالي.
وتكرم الجوائز الثلاث التي يبلغ مجموعها 110 آلاف درهم وتحتفي بأدب الأطفال وكتبهم كتّاب الأطفال وتشجعهم على إنتاج أعمال أدبية ذات جودة عالية تثري مكتبة أدب الطفل في الوطن العربي والعالم وتسهم في تعزيز وعي الطفل وإثراء ذائقته الأدبية وتنمية مواهبه وقدراته الفكرية.
وتقدم “جائزة الشارقة لكتاب الطفل” جوائز مالية يبلغ مجموعها 60 ألف درهم وتتوزع بالتساوي على الفائزين في كل فئة من فئاتها الثلاث “كتاب الطفل باللغة العربية” للفئة العمرية 4-12 عاماً و”كتاب اليافعين باللغة العربية” للفئة العمرية 13-17 عاماً و”كتاب الطفل باللغة الإنجليزية” للفئة العمرية 7-13 عاماً.
وتستهدف الجائزة دور النشر ومؤلفي النص التحريري وفناني النص البصري وتشمل الشروط العامة للجائزة أن تكون الأعمال المشاركة متفردة وجديدة في موضوعاتها وألا يكون قد مر عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب المشارك من تاريخ الدورة الحالية كما تقبل الطبعة الأولى فقط من الكتاب ولا يسمح بمشاركة المؤلف الفائز بالجائزة في نفس المجال قبل مرور سنتين على فوزه.
وتخصص “جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوي الاحتياجات البصرية” جائزة مالية قدرها 20 ألف درهم للفائز وإصدار الكتاب الفائز وتسويقه على المستوى العالمي ترجمة لسعيها إلى تحقيق هدف نبيل وهو مساعدة الأطفال المكفوفين وضعاف البصر على قراءة الكتب التي يقرؤها نظراؤهم المبصرون.
وتتضمن معايير المشاركة استخدام الرسوم اللمسية البارزة التي تعتمد طرقاً عديدة ومختلفة لنتوء الأشكال وتجسيدها وتلصيق تلك الرسوم وتثبيتها بطريقة سليمة وكتابة النص بحروف كبيرة وواضحة ومتباينة وبطريقة برايل مع مراعاة سهولة فتح الكتاب وتصفحه بسلاسة وسهولة القراءة اللمسية دون عوائق في مسار اللمس بالإضافة إلى تلبية الشروط والمعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.
وتقدم “جائزة الشارقة للكتاب الصوتي” جوائز مالية مجموعها 30 ألف درهم تُقسم بالتساوي على الفائز في كل فئة من فئتي الجائزة “أفضل كتاب صوتي باللغة العربية” و”أفضل كتاب صوتي باللغة الإنجليزية” وتواكب الجائزة التقدم التكنولوجي المعاصر في قطاع كتاب الطفل غير التقليدي وتكرم الأعمال المتميزة بشرط تلبية المعايير العامة للمشاركة في “جائزة الشارقة لكتاب الطفل”.وام